وزعت حكومة بنيامين نتنياهو على وزرائها هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، خوفا من الانتقام المحتمل لاغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية، حسبما نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية.

توزيع هواتف عبر الأقمار الصناعية على وزراء نتنياهو

وذكر التقرير، أن توزيع الهواتف عبر الأقمار الصناعية جاء بسبب مخاوف من أن يؤدي هجوم انتقامي من جانب إيران أو حزب الله إلى تدمير خطوط الهاتف وتعطيل خدمة الهاتف المحمول، كما زودت بعض الوزرات موظفيها بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية.

واتخذت حكومة الاحتلال هذه الخطوات من باب الحذر الشديد، وليس لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أن البنية التحتية للهاتف سوف يتم تدميرها أو إتلافها أو استهدافها.

وذكر إعلام إسرائيلي، أن الجنود تلقوا أوامر بمغادرة القواعد العسكرية والانتقال إلى الملاجئ تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني بينما أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ التي أطلقت على الحدود اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران نتنياهو عبر الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن

#سواليف

تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة “لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان”، بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس قام، الاثنين، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز “بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة”. وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار الهادف إلى “إحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل”، وفق البيان.

وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كلم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كلم، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الإسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كلم.

مقالات ذات صلة تحويل قضية اللحوم الفاسدة للجنايات الصغرى 2025/03/04

وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن “وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية”، فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة “X” قال فيه: “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.

والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاماً، ثم جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: “لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا. إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية”.

أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • كاتب صحفي: إسرائيل لديها القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران