وزعت حكومة بنيامين نتنياهو على وزرائها هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، خوفا من الانتقام المحتمل لاغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية، حسبما نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية.

توزيع هواتف عبر الأقمار الصناعية على وزراء نتنياهو

وذكر التقرير، أن توزيع الهواتف عبر الأقمار الصناعية جاء بسبب مخاوف من أن يؤدي هجوم انتقامي من جانب إيران أو حزب الله إلى تدمير خطوط الهاتف وتعطيل خدمة الهاتف المحمول، كما زودت بعض الوزرات موظفيها بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية.

واتخذت حكومة الاحتلال هذه الخطوات من باب الحذر الشديد، وليس لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أن البنية التحتية للهاتف سوف يتم تدميرها أو إتلافها أو استهدافها.

وذكر إعلام إسرائيلي، أن الجنود تلقوا أوامر بمغادرة القواعد العسكرية والانتقال إلى الملاجئ تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني بينما أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ التي أطلقت على الحدود اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران نتنياهو عبر الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • الدفاع السورية تتعهد بالرد على حزب الله اللبناني بعد خطف 3 من الجيش السوري
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • صيام أم انتقام؟؟
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟