وزعت حكومة بنيامين نتنياهو على وزرائها هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، خوفا من الانتقام المحتمل لاغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية، حسبما نقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية.

توزيع هواتف عبر الأقمار الصناعية على وزراء نتنياهو

وذكر التقرير، أن توزيع الهواتف عبر الأقمار الصناعية جاء بسبب مخاوف من أن يؤدي هجوم انتقامي من جانب إيران أو حزب الله إلى تدمير خطوط الهاتف وتعطيل خدمة الهاتف المحمول، كما زودت بعض الوزرات موظفيها بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية.

واتخذت حكومة الاحتلال هذه الخطوات من باب الحذر الشديد، وليس لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أن البنية التحتية للهاتف سوف يتم تدميرها أو إتلافها أو استهدافها.

وذكر إعلام إسرائيلي، أن الجنود تلقوا أوامر بمغادرة القواعد العسكرية والانتقال إلى الملاجئ تحسبا لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني بينما أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية، ولا توجد تقارير عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ التي أطلقت على الحدود اللبنانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران نتنياهو عبر الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة، الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.

وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي شن غارة أخرى على منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.

بدورها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن سلسلة غارات معادية استهدفت جرود قوسايا ومحلة الشعرة-جنتا في السلسلة الشرقية، دون تفاصيل إضافية.

ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات جراء الغارات، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي الهدف منها.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وبعد سريان اتفاق وقف إطلاق في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • إشتباكات وسقوط قتلى وجرحى... هذا ما شهدته الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • صيام أم انتقام؟؟
  • حزب بارزاني: علاقاتنا جيدة مع حكومة الشروع
  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني