مناقشة التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحية بالغردقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شهدت المدينة الشبابية بالغردقة، افتتاح ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر لهذا العام، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، تحت عنوان "التغيرات المناخية.. قضية الجميع الاقتصاد الأزرق.. وفرص لاقتصاد مستدام"، في الفترة من 1 – 5 أغسطس 2024 .بِمُشاركة 125 شابا وفتاة يمثلون وزارات الشباب والرياضة بالدول العربية بِواقع شاب وفتاة من كل دولة عربية وشباب الدول العربية والإفريقية الدارسين في مصر، ممثلين في اتحاد المهندسين الأفارقة والجامعات المصرية.
ويحظى افتتاح المنتدى برعاية جامعة الدول العربية، إدارة البيئة والشباب والرياضة بالجامعة، ووزارة الشباب والرياضة،
و جاء بالتعاون مع الأكاديمية العربية للنقل البحري. والمجلس العربي لِلمياه. والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد) ونقابة الزراعيين، ووزارة البيئة– قطاع حماية الطبيعة، ومحافظة البحر الأحمر.
والمنتدي يشارك فيه خبراء في مجالات البيئة الساحلية والاقتصاد الأزرق والتنمية المُستدامة ويناقش عددا من القضايا الملحة منها التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة الساحلية وتقييم مخاطرها، وتدابير التكيف معها، ودور الشباب في مُعالجة تحديات التغيرات المناخية، بالاضافة الى اهمية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات كمصدر للتنوع الوراثي والاستخدام الأمثل لموارد البيئة الساحلية، كما يتضمن المنتدي ورش عمل وتدريب للشباب علي التفاعل مع خطورة التغيرات المناخية والتواصل العربي المصري الافريقي للتعامل الأمثل مع ما يحدث في السواحل العربية والاستخدام المستدام لها، الى جانب تفعيل دور الشباب وزيادة الوعي في مجال حماية البيئة الساحلية والتكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع مشاركتهم في صناعة القرار، وذلك من خلال نظام المحاكاة علي أرض الواقع.
فى البداية أكد الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد على فرص الاستثمار والاقتصاد المستدام فى البيئة الساحلية من خلال الاستثمار السياحى وغيره، وانشاء الغابات الشجرية والتى تمتص ٣٠ بالمائة من انبعاثات الكربون... مؤكدا على أن مجلس
وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية أوصى بدعم انشطة الاتحاد كصوت للشباب العربى وفعالياته والتى لها اعتبار كبير جدا من اهتمام المسئولين.
وأضاف أن برنامجنا متنوع بالتعاون مع دكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، والذى تتنوع ما بين ورش عمل ودورات تدريبية حول مواجهة التغيرات المناخية وزراعة المانجروف... مشيرا الى أن وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى يتابعنا لحظة بلحظة تعبيرا عن الاهتمام بأنشطة الاتحاد.
أيضا التعاون مع الاتحاد العربي لبيوت الشباب فى الأنشطة والفعاليات وتبادل الخبرات والتجارب العلمية.
وخلال كلمة الشباب التى ألقاها حسين الورسلى حسين، من الصومال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة بمصر، باحث بزراعة الأزهر، أكد ان دور الاتحاد فى نشر الوعى البيئى وخدمة القضايا المتعلقة بالبيئة فى المنطقة العربية والإفريقية، مهم لتشجيع الشباب بدفع عجلة التنمية المستدامة ، والحفاظ على البيئة دور أساس للشباب ... مطالبا بدور أكبر للشباب بتقديم الحلول لوضع خريطة طريق لحماية مجتمعاتنا لمستقبل أكثر إشراقا.
وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، وأمين عام اتحاد الزراعيين الأفارقة، نعول كثيرا على محافظة البحر الأحمر لزيادة الدخل القومي لمصر، واعادة توزيع الكتلة السكانية والمشروعات القومية المتعددة، كلنا ننجح معا كدول عربية... مشيرا إلى أن وطننا العربي يمتلك ١٨ ألف كم سواحل ، بسكنها من ٤٠ الى ٦٠ بالمائة من السكان، وهناك تأثيرات سلبية بدأت تظهر لابد من مواجهتها مثل تدهور زراعة غابات المانجروف نتيجة ارتفاع الحرارة والتغيرات المناخية، والتى تحتاج منا جميعا اعادة تأهيل للاستزراع فى نبات المانجروف، حيث بدأنا منذ ٢٠٠٢ وننتظر المزيد فهى تجربة مصرية ناجحة تحتاج للتكرار، وهو كنز وراثى نباتى.
وأضاف خليفة أنه من خلال المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، تم زراعة حوالى ١٢ الف شجرة حتى الآن ، ومنها المانجروف للتكيف مع التغيرات المناخية.
وأشار الى أن مصر لا تقطع أشجار ولكن هناك ضرورة حتمية مثل المحاور المرورية، وفى توشكى ٢ مليون نخلة تم زراعتها، وعلى الترع ٥٠ مليون شجرة خشبية وزينة... مطالبا بزيادة التوعية ودحض الافتراءات والأكاذيب التى تروج أن مصر تقطع الأشجار والخضرة.
وأضاف الدكتور منصف عامر منصور، رئيس الاتحاد العربى لبيوت الشباب، نحتفل بالعيد الخمسين للاتحاد العربي لبيوت الشباب... مشيداً باعداد الدراسات البيئية وتوثيق العلاقات العربية والشبابية البيئية وبدور كبير للاتحاد العربي للشباب والبيئة فى التشبيك مع المنظمات التى تشبهنا، من خلال حملة الرسالة والتوعية، ومنصة الإنسان العربى لخدمة بييته، والكشف عن المبدعين التى تحقق اهداف الخدمة الإنسانية.
وأكدت دكتورة نجوى صلاح، رئيس الإدارة المركزية وكيل وزارة الشباب والرياضة، نائبة عن وزير الشباب والرياضة الدكتورأشرف صبحى، أن حضور الشباب العربى يضيئ المدن الشبابية التى تحتضن جميع العرب والأفارقة... موضحة أن وزير الشباب أعطى توجيهاته بالاهتمام بكم وخدمتكم للخروج بتوصيات لتنفيذها فى الوزارة والمجلس العربى.
وقدم بعض الشباب المشاركين اسباب مشاركتهم فى المنتدى فقال الطالب الموريتانى، أبو بكر مصطفى استشكاف الثروة الطبيعية المصرية ، والاطلاع على الدراسات البيئية للخروج بفكرة لمواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى.
وقالت حنين محمود من قطاع غزة، أن البحر المتوسط المنفذ الوحيد لنا فى غزة ، ويعطينا الفرص لتخفيف معاناة أهلنا في غزة ، واقدم لاهلى ما اتعلمه هنا.
اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، نائباً عن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى أكد أن المحافظة تولى إهتمام كبير بهذا المنتدى لأنه من أولويات الدولة فالتغير المناخى قضيتنا كلنا، جرس انذار بحدوث شئ ما فى العالم حولنا، والاقتصاد الأزرق احد السبل لمواجهة التغيرات المناخية ، والاعتماد على الموارد المائية البحرية، ومحافظتنا سباقة فى هذا المجال، وتدوير القمامة وانشاء مدينة صناعية لهذا الغرض... مشيرا الى أن المحافظة تنتج ٧٠ بالمائة من إنتاج بترول مصر، و ١٥ بالمائة من الطاقة المتجددة الناتجة عن الرياح والشمس، ونستهدف الوصول الى ٤٠ بالمائة.
وأضاف أن دور الشباب اساسى لخدمة التنمية المستدامة وخدمة الوطن... موضحا أن الشباب العربى يناقش قضايا هامة مثل هذه الأمور فالأمل موجود وشبابنا بخير بنماذج قدوة لم نكن اتصورها.
دكتور سرور الجرمان، سكرتير الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، ممثلاً عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، ناقلا تحيات احمد ابو الغيط، وقال ننتظر توصيات المنتدى للتنفيذ ومواجهة التحديات المناخية ، مشيدا بدور الشباب العربى.
وأضاف أن الجامعة تولى الاهتمام بالشباب خط الدفاع الأول ومساعدتهم لمواجهة التحديات التي تعرقل مسيرتهم فى ظل تيارات شرسة تستهدف مستقبل الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة الشباب والریاضة البیئة الساحلیة الدول العربیة البحر الأحمر دور الشباب بالمائة من من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “قمة الحكومات” تستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2025، فعاليات النسخة الرابعة من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” الذي ينظمه مركز الشباب العربي بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب وذلك يوم الأحد الموافق 10 فبراير 2025.
وتُعقد النسخة الرابعة من الاجتماع تحت عنوان “صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية، عالمي الأثر” بمشاركة أكثر من 200 شخصية من وزراء الشباب العرب، وقادة مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، ونخبة من القيادات الشابة من مختلف الميادين التخصصية والخبرات المتميزة من كافة الدول العربية.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن الاجتماع العربي للقيادات الشابة أصبح أحد الفعاليات المهمة للتأكيد على دور الشباب في المساهمة تعزيز التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية. كما يعكس أهمية تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مشرق لمجتمعاتهم وأوطانهم.
ورحب سموه بمشاركة الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي ونخبة القيادات الشابة الذي سيجتمعون في الإمارات في العاشر من فبراير المقبل، وأثنى على جهودهم في إطار تعزيز العمل الشبابي العربي المشترك، والعمل على مخرجات الاجتماع العربي وتوصياته في مجال بناء القدرات وتمكين الشباب واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
من ناحيته قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: ” نتطلع أن يكون العام 2025 عاماً تتضاعف فيه الجهود المبذولة في مجال تمكين الشباب على مستوى المنطقة، ونؤكِّد على أهمية البناء على مكتسبات ونقاشات الدورات السابقة للاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومناقشة أبرز الأفكار والمقترحات للفرص التي يوفرها القطاع الخاص للشباب ومؤسسات النفع العام التي تساهم ببناء اقتصاد مجتمعي فاعل عبر تكاتف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بتمكين الشباب”.
وأضاف معاليه:” ستستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع حلقة وزارية نقاشية بمشاركة مجموعة من قادة المؤسسات والشباب المؤثر من مختلف التخصصات، كما سيتحدث عدد من الخبراء حول تشجيع الصناعات الوطنية والمبادرات الحكومية العربية المعنية بتمكين الشباب في القطاع الخاص، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية في مجال التدريب من أجل التوظيف في المنطقة العربية، إلى جانب الكشف عن نتائج تقارير ودراساتٍ معنية بإمكانيات الشباب العربي وقدراتهم التنافسية في سوق العمل”.
ويمثل الاجتماع العربي للقيادات الشابة منصة للتعاون المشترك بين الجهات المختلفة المهتمة بتمكين الشباب العربي ضمن عدد من مسارات العمل التنموي، وتُعرض فيه الأفكار وأفضل الممارسات والتجارب العربية والنماذج المُلهمة، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المبادرات الإقليمية المعنية ببناء القدرات واكتساب المهارات وتوفير البيئات الممكنة.