رئيس الوفد الوطني يشيد بدور القوات البحرية في أعمال صيانة السفينة صافر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بجهود القوات البحرية اليمنية في أعمال صيانة السفينة صافر.
وأشار عبدالسلام في تغريدة على تويتر اليوم، إلى أن ما قام به المهندسون في القوات البحرية من أعمال صيانة لسفينة صافر مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية المحلية والإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق كشفت اللجنة الاشرافية لتنفيذ اتفاق صافر في مؤتمر صحفي عن مراحل عملية انقاذ الخزان العائم صافر من الغرق في العام 2020..
وعرضت خلال المؤتمر الفيلم التوثيقي للحالة الفنية والتشغيلية لسفينة صافر قبل عملية الإنقاذ، وتهالك المواسير وأجهزة القياس وتوقف جميع خطوط النقل لعدم تزويدها بالوقود، إلى جانب تعرضها لمياه البحر لفترة طويلة.
كما عرض الفيلم عملية إنقاذ السفينة من الغرق حيث قامت الفرق الفنية التابعة للقوات البحرية بعمل خطة طارئة، تتكون من ثلاث مراحل بمشاركة الطاقم المتبقي على السفينة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وخفر السواحل.
وتضمنت المرحلة الأولى في مايو 2020م عمل حلول مؤقتة لإيقاف التسرب وسد أماكن التسرب في المواسير، فيما تمثلت الثانية في سد وإغلاق فتحات دخول مياه البحر إلى حيز غرفة المحركات عبر إنزال فريق من الغواصين والمهندسين إلى عمق 12 متراً لدراسة وتقييم العملية وعمل التصاميم وأخذ القياسات اللازمة، ومن ثم نزول الفريق محملاً بالأدوات والبدء بعمليات سد الفتحات والتثبيت والتأكد من عدم وجود تسرب للمياه وإتمام العملية في الـ 21 سبتمبر 2023م في الجانب الأيمن للسفينة.
وتمثلت المرحلة الثالثة في سد وإغلاق فتحات خروج مياه البحر من حيز غرفة المحركات والتي يبلغ قطر الفتحة الواحدة منها قرابة مترين، ويبلغ عددها أربع فتحات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي يؤكد أن هجمات اليمنيين البحرية واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري
اعترف موقع “19FortyFive” الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية، الأحد، بهزيمة الجيش الأمريكي في البحر الأحمر أمام القوات المسلحة اليمنية، مؤكدا أن هجمات الجيش اليمني المستمرة في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري.
وأوضح الموقع أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار قليلة التكلفة.
وشدد على “الجيش الأمريكي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب قواعد اللعبة الذي تستخدمه” القوات المسلحة اليمنية.
وأشار إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أثبتت أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه يمكن أن يكونا فعالين للغاية، منوها بنجاح اليمنيين في تغيير استراتيجية الحرب يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول.
وبيَّن الموقع أن التغيير الذي أحدثه اليمن يتضمن السيطرة على البحر ومنع الوصول إليه من خلال تطبيق إطلاق الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى واستخدام الطائرات بدون طيار ذاتية التشغيل من البر.
ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمزج “بشكل فعال بين مزيج من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه للتنافس على السيطرة على خطوط الاتصالات البحرية في ساحل البحر الأحمر”.
الموقع يدعو الجيش الأمريكي لاستخدام التكتيكات اليمنية في مواجهة الصين
وبعد تسليطه الضوء على نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية واستخدامها تكتيكات تستخدم لأول مرة في التاريخ العسكري والسيطرة على البحار من البر، دعا موقع “19FortyFive” الجيش الأمريكي إلى أن يستفيد من الدروس المستفادة من الجيش اليمني لمواجهة الصين.
وأشار الموقع إلى أن برنامج إطلاق الصواريخ الاستراتيجية متوسطة المدى وقوات المهام متعددة المجالات التابعة للجيش الأمريكي مناسبة تمامًا لتطبيق تكتيكات مماثلة في غرب المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
وقال “ينبغي للجيش الأمريكي أن يسعى إلى تحقيق نفس القدرة في بيئة ساحلية متنازع عليها ضد عدو مثل الصين” حد وصفه.
وأضاف أنه “بوسع الجيش أن يستفيد من الجهود التي تبذل بالفعل في المؤسسة العسكرية الأمريكية، فبوسعه على سبيل المثال أن يستلهم مفهوم العمليات البحرية الموزعة الذي تتبناه البحرية الأمريكية، حيث تعمل السفن على نطاق واسع ولكنها تعمل في انسجام وتناغم، وربما تعمل وحدات الجيش على نحو مماثل في غرب المحيط الهادئ.
وأشار إلى أنه “في حرب بحرية في غرب المحيط الهادئ، من المرجح أن يضطر الجيش إلى العمل على قواعد في جزر بعيدة ومهاجمة السفن بنفس الطريقة التي” تفعلها القوات المسلحة من داخل اليمن، لافتا إلى أن “الانتشار الجغرافي سيشكل جانباً حيوياً من جوانب القدرة على البقاء في الحرب المقبلة”.
وأردف بقوله “ينبغي للجيش الأمريكي أن يطبق مفهوم إدارة العمليات الدفاعية على قوات المهام المتعددة الأطراف المجهزة بصواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وينشرها على قواعد خارج سلسلة الجزر الأولى، وهي سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى إندونيسيا والتي تحد الصين”.
وقال الموقع “إن هذا الوجود المتقدم من شأنه أن يساهم في الردع المتكامل من خلال إجبار الجيش الصيني على التعامل مع معضلات عملياتية متعددة، على سبيل المثال، سوف يضطر إلى تعقب أهداف بعيدة متعددة في وقت واحد والدفاع ضد بطاريات إطلاق النار الموزعة عبر غرب المحيط الهادئ. وسوف تتطلب هذه البطاريات الاهتمام لأنها تتمتع بالمدى والقدرة القاتلة لضرب وتدمير أهداف عالية القيمة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف أنه “يمكن للجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب إذا تعلموا من تكتيك اليمنيين المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ باستخدام طائرات بدون طيار غير مكلفة وأسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى، وإذا تمكنوا من مزج هذه التقنية مع التنقل الجوي”.
ويرى مراقبون أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية المساندة للشعب الفلسطيني، واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري، فقد غيرت قواعد الاشتباك البحري، من خلال استخدامها لأول مرة في التاريخ الصواريخ الباليستية لضرب أهداف بحرية متحركة، كما استخدمت الطائرات المسيرة ضد قوات العدو وسفنه.
كما يُجزم المتابعون أنه بنفس القدر التي تُفكر وتسعى به الولايات المتحدة لاستخدام التكتيكات البحرية اليمنية ضد خصومها خصوصا الصين وروسيا، فبنفس القدر يتجه خصوم أمريكا لاستخدام تكتيكات الجيش اليمني ضد البحرية الأمريكية وحلفاؤها المنتشرة في البحار حول العالم، ما يؤكد أن اليمن غير القواعد العسكرية للاشتباك البحري إلى الأبد، وأدخل العالم في عصر جديد من الهيمنة والسيطرة على البحار ستغيب عنه حاملات الطائرات والبوارج والغواصات الأمريكية.
المصدر / المسيرة