«اليونيسف» : أناس بدأوا في الموت جوعا في شمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الاحتياجات في الولاية الواقعة بغرب السودان لا تزال ضخمة، ومن غير المتوقع استمرار القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، إن أناسا بدؤوا يموتون بالفعل في ولاية شمال دارفور بالسودان؛ بسبب الجوع والظروف المرتبطة به من سوء تغذية وانتقال العدوى.
وأضافت عبر منصة إكس الجمعة أن الاحتياجات في الولاية الواقعة بغرب السودان لا تزال ضخمة، ومن غير المتوقع استمرار القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية.
وتحاصر قوات الدعم السريع ولاية شمال دارفور ولم تصل أي مساعدات إلى الولاية التي تأوي آلاف النازحين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وأعلنت اليونيسف الخميس أن الصراع الدائر في السودان والنزوح والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أدى إلى المجاعة في مخيم يؤوي مئات الآلاف من النازحين في شمال دارفور.
وكانت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة في تقرير الخميس، أكدت أن الأدلة المعقولة تشير إلى تجاوز عتبات المجاعة -المرحلة الخامسة من معيار التصنيف المرحلي المتكامل- في معسكر زمزم للنازحين، دون أن تجزم قطعيا بحدوثها في مناطق أخرى.
وأكدت إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات تسببت في مجاعة في موقع واحد على الأقل بشمال دارفور، ومن المرجح أنها أدت إلى تفشي ظروف المجاعة في أجزاء أخرى من منطقة الصراع.
الوسومالجوع في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع والي ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع في السودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع والي ولاية شمال دارفور شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.
وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.
الدعم السريع: سننتصر
في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.
إعلانوشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.
وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.
وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.
وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.