الحزب يُحضّر للحرب... كيف علّقت إسرائيل على خطاب نصرالله؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية وصفت خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في تشييع الشهيد فؤاد شكر، بأنه كان "هجومياً جداً".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ أهم ما جاء في الخطاب هو "حديثه عن دخول حزب الله مرحلة جديدة من القتال"، بعد أن تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكّد أنّ السيد نصرالله "يُبقي إسرائيل في حالة توتر، من خلال تهديده الدراماتيكي بأنّ عليها أن تنتظر الرد الآتي بالتأكيد".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نصرالله ومن خلال كلامه عن الهجوم على الضاحية وتأكيده على أنّه عدوان وليس ردّ على مجدل شمس، وإشارته إلى قتل مدنيين بينهم أطفال، "يمنح شرعية للرد الذي قد يحصل"، فيما "يمكن الاستخلاص من كلامه هذا عن شكله"، والحديث هنا عن معادلة السيد التي تثبّت أنّ "المدنيين مقابل المدنيين".
وفي السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية ألون بن دافيد، تعقيباً على الخطاب: "سمعنا نصرالله يهدد بالرد بشكل قاسٍ، ونحن نأخذ كلامه بجدية، لأنّنا نرى حزب الله يقوم بتحضيرات للحرب".
وتابع أنّ حزب الله "لا يريد الحرب"، ولكنّه "يعلم أنّ الرد القاسي الخاص به يحتمل أن يقود إلى حرب، ولذلك يستعد لهذا السيناريو، كما يستعدون في إسرائيل في ما يخص الدفاع الجوي".
بدوره، قال معلق الشؤون العربية في "القناة 13" حيزي سمنتوف: "يُتوقّع أن يرد حزب الله بشكل استثنائي، وأكبر ممّا اعتدنا عليه بالتصعيد في الشمال، والمقصود بذلك هو إطلاق طائرات من دون طيار انقضاضية، وصواريخ، إلى عمق أكبر في إسرائيل".
وأشار إلى أنّ "إيران تخطط كما حصل في السابق لإطلاق صواريخ وطائرات مُسيّرة. وفي حال حصل ذلك، فقد يكون بمشاركة اليمنيين، وأيضاً العراق وسوريا، الذين يشعرون أن لديهم إمكانية أن يفعلوا أكثر من السابق، وهذا التحدي الكبير لإسرائيل". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، على سؤال (ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال في أغلب الأحيان وليس للنساء؟
وقالت دينا أبو الخير، في فيديو لها، إن الخطاب القرآني موجه للرجال دون النساء وآخر موجه للنساء دون الرجال وثالث يخاطب الرجال والنساء معا، وخطاب رابع موجه للرجال والنساء ولكن بلفظ الذكور.
واستشهدت على النوع الأخير، بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) وقوله تعالى (وأقيموا الصلاة) وقوله (يَا بَنِي آدَمَ).
وأكدت دينا أبو الخير، أن هذا الخطاب لا يعبر عن التمييز وليس فيه معنى التمييز بين الرجال والنساء، بل هو من باب السلاسة والفصاحة في اللفظ ومنعا للتكرار أو التكلف في الحديث.
وأشارت إلى أن كل الأمور في القرآن عائدة على الرجل والمرأة، والله تعالى حينما قال (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ) فكل رجل وامرأة عليه أن يترك القضاء والقدر الذي كتبه الله للخلق ولا يعترض على ما هو فيه.