لبنان ٢٤:
2024-12-22@04:15:53 GMT
الحزب يُحضّر للحرب... كيف علّقت إسرائيل على خطاب نصرالله؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية وصفت خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في تشييع الشهيد فؤاد شكر، بأنه كان "هجومياً جداً".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ أهم ما جاء في الخطاب هو "حديثه عن دخول حزب الله مرحلة جديدة من القتال"، بعد أن تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكّد أنّ السيد نصرالله "يُبقي إسرائيل في حالة توتر، من خلال تهديده الدراماتيكي بأنّ عليها أن تنتظر الرد الآتي بالتأكيد".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نصرالله ومن خلال كلامه عن الهجوم على الضاحية وتأكيده على أنّه عدوان وليس ردّ على مجدل شمس، وإشارته إلى قتل مدنيين بينهم أطفال، "يمنح شرعية للرد الذي قد يحصل"، فيما "يمكن الاستخلاص من كلامه هذا عن شكله"، والحديث هنا عن معادلة السيد التي تثبّت أنّ "المدنيين مقابل المدنيين".
وفي السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية ألون بن دافيد، تعقيباً على الخطاب: "سمعنا نصرالله يهدد بالرد بشكل قاسٍ، ونحن نأخذ كلامه بجدية، لأنّنا نرى حزب الله يقوم بتحضيرات للحرب".
وتابع أنّ حزب الله "لا يريد الحرب"، ولكنّه "يعلم أنّ الرد القاسي الخاص به يحتمل أن يقود إلى حرب، ولذلك يستعد لهذا السيناريو، كما يستعدون في إسرائيل في ما يخص الدفاع الجوي".
بدوره، قال معلق الشؤون العربية في "القناة 13" حيزي سمنتوف: "يُتوقّع أن يرد حزب الله بشكل استثنائي، وأكبر ممّا اعتدنا عليه بالتصعيد في الشمال، والمقصود بذلك هو إطلاق طائرات من دون طيار انقضاضية، وصواريخ، إلى عمق أكبر في إسرائيل".
وأشار إلى أنّ "إيران تخطط كما حصل في السابق لإطلاق صواريخ وطائرات مُسيّرة. وفي حال حصل ذلك، فقد يكون بمشاركة اليمنيين، وأيضاً العراق وسوريا، الذين يشعرون أن لديهم إمكانية أن يفعلوا أكثر من السابق، وهذا التحدي الكبير لإسرائيل". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"