عسكري لبناني سابق: أتوقع ردا قويا لإيران وحزب الله على اغتيال هنية وشكر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال العميد ركن حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات اللبنانية سابقًا، إنه يتوقع ردا قويا وغير تقليدي من إيران وحزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما نفذ عمليتي اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بلبنان وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران.
انتظار رد إيران وحزب اللهوتوقع «جوني»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن يرد الحوثيون على قصف ميناء الحديدة، مشيرًا، إلى أن هناك حالة انتظار لقصف متعمد من إيران وحزب الله والحوثيون.
وتابع رئيس أركان العمليات اللبنانية سابقا، أن عمليات الاغتيال تضع المجتمع الإسرائيلي والمنظومة العسكرية والأمنية والدفاعية فى وضع مربك وحالة استنفار وقلق طيلة مدة الإنتظار، مشيرًا، إلى أنه لا يتوقع الرد السريع، وفقا لما استنتجه من خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، الذي جاء مخالفا للتوقعات بسبب ظهوره الهادئ.
رد حزب اللهوأتم: «من هنا يتبين، أننا أمام احتمالين، الأول هو أن نصر الله يضلل العدو ويتعامل مع الصراع على نيران باردة، وبالتالي، فإن الرد لن يكون سريعا، لكنه سيكون مفاجئًا، والثاني أن إستراتيجية حزب الله تنتظر الهدف المدروس والمناسب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران حزب الله الإحتلال القاهرة الإخبارية طهران جنوب لبنان هنية وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق رسمياً على تعهدها بعدم اغتيال ترامب
بغداد اليوم- متابعة
علقت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، على ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن تقديم طهران تعهداً مكتوباً لواشنطن بعدم سعيها لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن مسؤوليته عن اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020.
وقال بيان للبعثة اطلعت عليه "بغداد اليوم"، ردا على سؤال وسائل إعلام أميركية حول تقديم "تأكيدات مكتوبة بعدم وجود خطة لاغتيال ترامب"، "لا نعلق علناً على تفاصيل الرسائل الرسمية المتبادلة بين البلدين".
وأضافت البعثة "لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ سنوات طويلة أنها تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني من خلال الجهات القانونية والقضائية وتلتزم بشكل كامل بمبادئ القانون الدولي المعروفة".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن الجمهورية الإسلامية قدمت ضمانة مكتوبة لحكومة بايدن بأنها لن تتخذ أي إجراء لاغتيال دونالد ترامب، الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن هذا التبادل السري جرى الشهر الماضي ردا على تحذير كتابي وجهته إدارة بايدن لطهران بشأن أي إجراء ضد ترامب.
وبحسب هذا التقرير، فقد تم تقديم الرسالة المكتوبة للجمهورية الإسلامية في 14 أكتوبر/تشرين الأول، وتم إرسالها بعد تحذير خاص من واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي، ويأتي هذا الإجراء من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أنه لم يعلق أي مسؤول أمريكي أو أعضاء في فريق ترامب على ما إذا كانت الرسالة قد تم توصيلها إلى الرئيس المنتخب.