استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، على مدار شهر يوليو من العام الجاري، وذلك عبر تقرير أعدّه الدكتور حسام المصري المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة.

جهود اللجنة الطبية العليا

وخلال التقرير، أشار الدكتور حسام المصري، إلى أن جهود اللجنة الطبية العليا خلال شهر يوليو الماضي، تضمنت الاستجابة لـ1325 حالة جرى رصدها عن طريق «واتسآب» ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

عمليات زراعة النخاع ذات التوافُق النصفي

أوضح المستشار الطبي أن تفاعل اللجنة مع تلك الحالات تضمن إصدار 217 قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة من جانب رئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن توفير الإجراءات الطبية لـ24 حالة للعلاج بالجاما نايف والسايبر نايف، إلى جانب إصدار 60 قرارًا خاصًا بعمليات زراعة النخاع ذات التوافُق النصفي.

تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية

أضاف رئيس اللجنة الطبية العليا والاستغاثات أنه جرى خلال شهر يوليو، إصدار 31 قرارًا، من رئيس مجلس الوزراء، خاصًا بالحالات الطارئة، فضلًا عن توفير الأدوية لـ290 استغاثة جرى رصدها، إضافة إلى تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لـ102 حالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء اللجنة الطبية العليا المستشار الطبي العلاج نفقة الدولة عمليات زراعة النخاع أطراف صناعية اللجنة الطبیة العلیا مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

التربية الحديثة في الأعمال الفنية تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.. وخبيرة تربوية تقدم مجموعة من النصائح المهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الآونة الأخيرة، باتت التربية الحديثة مصطلحًا يثير الكثير من الجدل بين فئات المجتمع، حيث انتشرت بعض السلوكيات التي يُطلق عليها "تربية حديثة" والتي تعرضها بعض الأعمال الفنية بشكل يؤدي إلى تشويه مفهومها؛ إذ غالبًا ما يتم تصدير صورة غير دقيقة عن الأساليب التربوية المتطورة، مما قد يُشوّه نظرة المجتمع إليها، ومع تزايد النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ضرورة استخدام العنف والتعنيف في تربية الأطفال، أصبح من المهم الوقوف على حقيقة مفهوم التربية الحديثة، وتوضيح الفارق بينه وبين الأساليب السلبية التي يتم تصويرها في بعض الأعمال الدرامية.

مفهوم التربية الحديثة 

وفقًا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2020 بعنوان "لماذا التربية مهمة للأطفال في القرن الـ21"، تهدف التربية الحديثة إلى تحقيق توازن بين الحب والضبط في تعامل الآباء مع أبنائهم، ويسعى هذا الأسلوب لتعليم الأطفال كيفية حل مشكلاتهم وتطوير قدراتهم على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، من خلال توفير بيئة داعمة تحترم مشاعرهم وتوجههم بشكل إيجابي.

ضرورة المرونة العاطفية لدى الأطفال 

في دراسة أخرى تحمل عنوان ( المرونة العاطفية لدى الأطفال ) نشرت في مجلة  Psychology Today في شهر مايو الماضي، ان تطوير المرونة و أن تطوير المرونة العاطفية لدى الأطفال يعتبر من الأسس التي تتبناها التربية الحديثة، حيث تبين أن توفير بيئة داعمة آمنة ومتوازنة يسهم في تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال ويساعدهم على اكتساب آليات صحية للتعامل مع التحديات، كما  تشير الدراسة إلى أن تعزيز مرونة الأطفال يتطلب تنمية قدراتهم على اتخاذ القرارات والتكيف مع التغيرات بشكل مستقل، مع التأكيد على أهمية وجود نموذج تعليمي موجه من قبل الآباء لتطوير هذه المهارات.

تطوير أسلوب التعامل مع الطفل بطرق فعالة وغير مؤذية

وفي هذا السياق قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية  لـ"البوابة نيوز"، إن التربية الحديثة هي تطوير أسلوب التعامل مع الطفل، وإيجاد الطريقة الانسب في توجيهه و تقويمه، وهذا لا يعنى أن جميع الاساليب التربوية التي تعمل بها الاجيال السابقة خطأ، ولكن يتم إصلاح النقاط الخاطئة منها باستمرار بناءً على نتائج الأبحاث العلمية، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال هناك بعض الاسر يتبنوا التدليل المفرط لأبنائهم و البعض الآخر يتبنوا التعنيف الشديد، وفي كلا الحالتين نتائج وخيمة، ولكن الأصلح هو مراقبة الطفل ومعرفة أسلوب التقويم الذي يتماشى مع شخصيته ولا يسبب أي أذى له سواء في الحاضر أو المستقبل، فهناك طفل ان تعرض لعنف بيتم تدميره بالمعنى الحرفي و تدمير العلاقة بينه و بين والديه، بينما أخر ضروري  اتباع اسلوب الصرامة للتوجيهه،  ولكن دون أحداث اذى له، لأن الهدف تقويمه و تربيه و ليس الانتقام.

أما عن الجدل المثار بين الحين والآخر على صفحات السوشيال ميديا بشأن مفهوم التربية الحديثة أشارت الخبيرة التربوية، إلى أن هناك بعض مؤلفي الأعمال الفنية لا يستسقوا معلوماتهم من المصادر الصحيحة، حيث بما أنهم قرروا أن يذكروا التربية الحديثة في أعمالهم  فكان من الضروري أن يتطلعوا على المصادر العلمية ويتناقشوا مع المختصين؛ فبتالي يقوموا ببناء شخصيات واقعية، سواء للطفل أو والديه مع الأسباب والنتائج التي أدت للصورة المعروضة، وليس تصدير مفهوم التربية الحديثة في تطاول الأبناء على الآباء وإبراز دور الأب أو الأم المتفتح بأنه شخص يتغاضى عن الإهانة وعن أخطاء أبناءه بحجة أنه يتبع التربية الحديثة ولا يحب اتباع العنف.

مقالات مشابهة

  • رئيس المحكمة الاتحادية العليا: تجسيد للوحدة الوطنية
  • التربية الحديثة في الأعمال الفنية تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.. وخبيرة تربوية تقدم مجموعة من النصائح المهمة
  • «الصحة»: توافر الأدوات والمستلزمات الطبية وتحديثها باستمرار من أهم معايير نجاح الجراحين
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال أكتوبر الماضي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر أكتوبر الماضي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر أكتوبر 2024
  • «الوزراء»: إصدار 170 قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة خلال شهر أكتوبر 2024
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر أكتوبر
  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرا صحفيا مع المدير العام لصندوق النقد الدولي بعد قليل
  • بعد مرور البارجة الإسرائيلية .. وسم السيسي وقناة السويس يعتلي منصات التواصل الاجتماعي