طاحونة الأولين “الرحى” تعود للدوران في النسخة الثانية من بيت حائل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_واس
يعد “الرحى” من المقتنيات المنزلية القديمة التي تحرص الأُسر على اقتنائها ، فلا يخلو بيت من البيوت في حقبة زمنية مضت من اقتناء تلك الآلة الحجرية بدائية الصنع التي تُعّد من أساسيات البيوت قديماً، والتي وُجدت لطحن الحبوب بأنواعها بعد أن صُنعت بهندسة فكرية فريدة من نوعها في تلك الحقبة بهدف سد حاجة المجتمع .
واستعادت “أم سالم” ذكريات الزمن الجميل باستعراضها العمل على ” الرحى” في ركن من أركان مهرجان بيت حائل التراثي الذي يقام في منتزه أجا بارك، وسط إقبال من الزوار الذين استهووا التعرف على هذه الآلة الحجرية وطريقة العمل عليها .
وأوضحت أنها تعمل على هذه الآلة منذ زمن طويل وتستخدمها في منزلها حفاظاً منها على التراث القديم، مبينة أن الأجيال القديمة كانوا يعيشون على هذه الآلة بطحن الحبوب من قمح وطحين وشعير وأرطى وغيرها من أنواع الحبوب، فهي مطحنة ” جيل الأولين ” مشيرة إلى أنها تشارك في المهرجانات منذ 20 عاماً للتعريف بهذه الآلة وأهميتها للأجيال الماضية، إضافة لتدريب من يهوى تجربة ممارسة طحن الحبوب بهذه الآلة .
وأشارت إلى أن آلة “الرحى” تتكون من حجرين دائريين، يوضعان فوق بعضهما بصورة متوازية فيما يكون الجزء العلوي أكبر قليلاً من الجزء السفلي الذي يكون ثابتاً، ووسطهما ثقب صغيرة لإدخال الحبوب، ووسطها عمود يحفظ التوازن عند الدوران، وفي أحد أطراف الحجر العلوي يوجد عمود خشبي للإمساك به وتدويره باليد أثناء عملية طحن الحبوب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيت حائل
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تنظم النسخة الثانية من ملتقى الأريب للمناظرات
نظّمت جامعة صحار النسخة الثانية من ملتقى الأريب للمناظرات، تحت شعار "نرتقي بالفكرة ونصنع الحوار" وذلك في إطار حرص الجامعة على إكساب الطلبة التجارب العملية وتنمية مهارات الحوار والنقاش وتنفيذا للخطة الاستراتيجية الوارد خلالها التجربة الطلابية.
واستهدف الملتقى طلبة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
وقد شارك في الملتقى 64 متناظرًا يمثلون 12 مؤسسة تعليم عالٍ شملت جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفروعها (عبري، المصنعة، شناص، وصحار) وجامعة الشرقية وجامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية وكلية مجان والكلية المهنية وكلية عمان للعلوم الصحية.
يهدف الملتقى لتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل المنطقي ويساعد المشاركين على تطوير قدراتهم في البحث والتحليل واتخاذ القرارات بناءً على الحجج والأدلة المنطقية بالإضافة إلى صقل مهارات الإقناع والتواصل وتعزيز مهارات الخطابة والتحدث أمام الجمهور إضافة إلى إعداد الطلبة للمنافسات المحلية والدولية بما يؤهلهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية بقدرة تنافسية عالية وإعداد جيل واعٍ وقادر على قيادة المستقبل، ويسهم الملتقى في بناء شخصيات قيادية قادرة على التأثير وصنع القرار بما ينسجم مع تطلعات رؤية عمان 2040.
وقالت الطالبة بيان المعمرية رئيسة جماعة المناظرات: "جاء الملتقى ليجمع المهتمين بالمناظرات من طلاب وأكادميين ممختصين وذلك سعيا إلى نشر هذا الفن الراقي كركيزة أساسية في مجتمعاتناـ وكأداة فاعلة في بناء الأمم المتقدمة. فالمناظرات ليس ترفا فكريا بل و مفتاح النهضة وأحد أهم الوسائل لترسيخ ثقافة النقد البناء التي تجعل الإنسان قائدا لا منقاداً فاعلاً لا تابعاً".
وتضمن برنامج الملتقى ورقة عمل قدمها فضيلة الشيخ القاضي مازن الغشري تحدث خلالها عن المناظرات بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وشهد الملتقى فقرات متنوعة حيث استمتع الحضور بوصلة موسيقية قدمها مجموعة من الطلبة الموهوبين، كما تم تنفيذ عرض فني مباشر لرسم لوحة إبداعية تعكس شعار الملتقى تلاها حلقة عمل حول الحديث المؤثر والحديث حول مسيرة المناظرات في عُمان بالاضافة إلى جلسة حوارية للفرق المشاركة. واختُتم الملتقى بتكريم الفرق المشاركة في الأداء الحواري، تقديرًا لمشاركاتهم الفعالة.
يُذكر أن ملتقى الأريب للمناظرات يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تتبناها جامعة صحار لتعزيز ثقافة الحوار الراقي والارتقاء بمستوى التفكير النقدي وإكساب الطلبة أدوات الإقناع والتعبير عن الرأي بأسلوب علمي ومنهجي.