الأسبوع:
2024-09-09@07:19:46 GMT

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت

دعت السلطات الفرنسية رعاياها في إيران إلى سرعة مغادرة الأراضي الإيرانية فى أقرب وقت ممكن، وذلك وفق نبأ عاجل أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، بأن إيران وحلفاءها اجتمعوا أمس الخميس، لمناقشة الرد على إسرائيل، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

ونقلت "رويترز" عن خمسة مصادر قولهم: إن "مسؤولين إيرانيين كبارا سيجتمعون مع ممثلين لفصائل حليفة من لبنان والعراق واليمن الخميس، لمناقشة الرد المحتمل على إسرائيل بعد مقتل إسماعيل هنية".

ويأتي ذلك وسط تخوف كبير من اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، بعد اغتيال هنية في طهران الأربعاء، ومقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

اقرأ أيضاًبحضور أمير قطر.. عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على إسماعيل هنية في الدوحة (فيديو)

أكسيوس: الموساد الإسرائيلي اغتال إسماعيل هنية بواسطة قنبلة تعمل بالذكاء الاصطناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسماعيل هنية إيران اغتيال إسماعيل هنية طهران فرنسا إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • فيديو.. منتخب فرنسا يسجل أسرع هدف في تاريخه
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • رويترز: مصر تريد شراء 20 شحنة غاز مسال لتغطية الطلب بالشتاء