بن غفير يطالب بالتحقيق مع خطيب الأقصى بعد نعيه هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالتحقيق مع خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري بعد أن نعى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وأدى صلاة الغائب على روحه.
وقال بن غفير: "بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة صبري في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنيابة العامة للنظر في فتح تحقيق ضده بشبهة التحريض".
وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام والذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في الحرم القدسي".
وأعلنت حركة حماس يوم الأربعاء الماضي عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، وتمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفيما لم تعلن إسرائيل عن تبني هذا الاغتيال، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات قاضية في الأيام الأخيرة ضد حماس والحوثيين وحزب الله.
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد أكد أن الانتقام لدم إسماعيل هنية "من واجباتنا لأن الاغتيال وقع على أراضينا"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمن القومى الإسرائيلى الحرم القدسي المكتب السياسي لحركة حماس إيتمار بن غفير رئيس المكتب السياسي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطالب عباس بالعودة إلى حكم غزة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، أهمية "عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة، بمشاركة كاملة للسلطة الفلسطينية"، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وشدد ماكرون كذلك على أن "مستقبل قطاع غزة يجب أن يندرج في سياق دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب في هذا الإطار ضمان ألا تتكرر مجزرة كتلك التي ارتكبت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في حق الشعب الإسرائيلي"، وفق ما أضاف الإليزيه.
ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه "من الضروري حالياً العمل فوراً للاستجابة للاحتياجات الحيوية العاجلة للغزيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما يتناسب مع احتياجات السكان".
وأعلن عبّاس أن السلطة الفلسطينية مستعدة "لتولي مسؤوليتها كاملة" في قطاع غزة، الذي تديره حماس.
وسيطرت حماس التي فازت بآخر انتخابات تشريعية أجريت في عام 2006، على قطاع غزة في عام 2007 بعد إجبار حركة فتح، التي يتزعمها عباس، على الخروج من القطاع.