وزعت حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، هواتف نقالة مرتبطة بالقمر الاصطناعي على بعض الوزراء تحسبا لسقوط الاتصالات حال اندلاع حرب مع إيران.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية،  أنه يسود تخوف حقيقي داخل إسرائيل من قيام إيران بضربة أو هجوم على أراضيها ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة إيران.

 

هريدي: إسرائيل تقابل جهود وقف إطلاق النار في غزة بتعنت واضح إسرائيل تستعد لرد إيران بفتح الملاجئ

 

وفي السياق نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلي في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسبا لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة، مضيفة القناة أن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية.

 

الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى

وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى، مع زيادة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية والمراقبة، بهدف رصد أي تحركات قد تهدد أمن إسرائيل، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية.

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يتوقع سيناريوهات متعددة قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات، إضافة إلى احتمالات نشوب مواجهات بحرية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.

ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محملة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزراء إسرائيليون استعدادا للحرب مع إيران حكومة بنيامين نتنياهو الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

عقدت كوريا الجنوبية قمة دولية اليوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر، وذلك سعيا لوضع مخطط للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، رغم أنه من غير المتوقع أن يكون لأي اتفاق صلاحيات ملزمة لفرضه.

ووفق لوكالة رويترز، أرسلت أكثر من 90 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، ممثلين حكوميين إلى القمة التي تستمر يومين في سيول، وهي ثاني تجمع من نوعه.

يذكر أنه في القمة الأولى التي عقدت في أمستردام العام الماضي، أيدت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى “ دعوة متواضعة إلى العمل بدون التزام قانوني”.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون في كلمة الافتتاح: "في الآونة الأخيرة، خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عملت طائرة بدون طيار أوكرانية مزودة بالذكاء الاصطناعي بمثابة مقلاع داود".

وكان يشير إلى جهود أوكرانيا لتحقيق التفوق التكنولوجي على روسيا من خلال طرح طائرات بدون طيار مدعمة بالذكاء الاصطناعي، على أمل أن تساعد في التغلب على التشويش على الإشارات وكذلك تمكين المركبات الجوية غير المأهولة من العمل في مجموعات أكبر.

وقال كيم "مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات العملياتية للجيش بشكل كبير، ومع ذلك، فهو مثل سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب أضرارًا بسبب سوء الاستخدام".

كما قال وزير الخارجية في كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن المناقشات ستغطي مجالات مثل المراجعة القانونية لضمان الامتثال للقانون الدولي وآليات منع الأسلحة المستقلة من اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة أو الموت دون إشراف بشري مناسب.

وقال مسؤول كبير في كوريا الجنوبية إن قمة سيول كانت تأمل في الاتفاق على مخطط عمل يحدد الحد الأدنى من الحواجز الواقية للذكاء الاصطناعي في الجيش ويقترح مبادئ الاستخدام المسؤول من خلال عكس المبادئ التي وضعها حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة أو عدد من البلدان الأخرى.

ولم يتضح بعد عدد الدول المشاركة في القمة والتي ستؤيد الوثيقة غدا الثلاثاء، والتي تهدف إلى أن تكون محاولة أكثر تفصيلا لوضع حدود لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش، لكنها لا تزال تفتقر على الأرجح إلى الالتزامات القانونية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

ولا تعد القمة هي المجموعة الدولية الوحيدة من المناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش.

وتناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تنتمي إلى اتفاقية عام 1983 بشأن أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر القيود المحتملة على أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة من أجل الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

كما أطلقت الحكومة الأميركية العام الماضي إعلاناً بشأن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، والذي يغطي التطبيقات العسكرية الأوسع للذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز الأسلحة. وحتى أغسطس، أيدت 55 دولة الإعلان.

وتهدف قمة سيول، التي تستضيفها هولندا وسنغافورة وكينيا والمملكة المتحدة، إلى ضمان استمرار المناقشات بين أصحاب المصلحة المتعددين في مجال يعتمد فيه التطور التكنولوجي في المقام الأول على القطاع الخاص، ولكن الحكومات هي صناع القرار الرئيسيين.

وقد سجل حوالي 2000 شخص حول العالم للمشاركة في القمة، بما في ذلك ممثلون عن المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لحضور المناقشات حول مواضيع مثل حماية المدنيين واستخدام الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • الجيش الأوكراني: وحدات الدفاع الجوي تشارك في صد هجوم جوي روسي على العاصمة كييف
  • حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر
  • نتانياهو يأمر الجيش بالاستعداد للحرب مع حزب الله
  • الاعلام العبري: إسرائيل ليست جاهزة للحرب في لبنان لهذه الأسباب
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • شريحة لـالذكاء الاصطناعي في هاتف آيفون الجديد
  • رئيس وزراء إيطاليا: الصين والهند يمكنهما لعب دور في حل النزاع بأوكرانيا