استعدادا لهجوم واسع ضد إسرائيل: الوزراء تسلموا هواتف أقمار اصطناعية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - تلقى جميع الوزراء الإسرائيليين هواتف أقمار اصطناعية نقالة، وذلك في إطار الاستعدادات لهجوم متوقع ضد إسرائيل من جانب إيران وحزب الله، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر.
وجرى توزيع هواتف الأقمار الاصطناعية على الوزراء تحسبا من استهداف رد إيران وحزب الله للبنية التحتية للاتصالات وانهيار شبكات الهواتف الخليوية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.
وحصل قسم من الوزراء على هواتف أقمار اصطناعية، أمس، فيما تم الإيعاز لوزراء آخرين بشراء أجهزة كهذه فورا، في إطار السعي للتيقن من تواصل عمل الوزراء في حال انهيار شبكات الهواتف الخليوية.
واقتنت بعض الوزارات هواتف أقمار اصطناعية مسبقا، للوزراء وكبار الموظفين في الوزارات.
وطولب المدراء العامون للوزارات كلها، خلال اجتماع مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوسي شيلي، بالتأكد من أن هواتفهم الخليوية مدعومة بمولدات كهربائية وأن خزانات السولار فيها مليئة.
وشددت التعليمات خلال الاجتماع على اتخاذ كافة التدبيرات من أجل ضمان استمرارية الاتصالات الهاتفية. وتم تسليم موظفي دولة رفيعي المستوى هواتف أقمار اصطناعية أيضا.
وعقد شيلي مداولات لتقييم الوضع مع جميع المدراء العامين للوزارات، عبر تطبيق "زوم"، بهدف التيقن حيال جهوزيتهم لفتح غرف قيادة مهمات خلال وقت قصير من التحذير من هجوم ضد إسرائيل، الذي يوصف بـ"سيناريو المطر".
وبين المشاركين في هذه المداولات، المدراء العامين لوزارات الداخلية، الصحة، المالية، الطاقة، التراث والمواصلات.
وهدف هذه المداولات هو التأكد من أن الوزارات مستعدة لمواجهات سيناريوهات خطيرة، لكن المدراء العامين طولبوا بأنه "يجب عدم بث الهلع وهذه الاستعدادات ليست مدعومة بمعلومات استخباراتية"، وفقا لـ"واينت".
كذلك جرى تقييم الوضع بالنسبة لجهوزية المستشفيات لإخلاء مرضى إلى طوابق تحت الأرض. كما تستعد المستشفيات لمواصلة عملها في حال انقطاع التيار الكهربائي، واتضح أنه الاستعدادات في المستشفيات ليس كاملة.
وفي هذه الأثناء، تستعد وزارة المواصلات لإعادة إسرائيليين من خارج البلاد، إثر توقف شركات طيران عن تسيير رحلات إلى إسرائيل.
ويستعد قسم من السلطات المحلية لاستيعاب سكان يتم إخلاؤهم من شمال إسرائيل.
وطولب المدراء العامون أيضا بالتيقن من وجود بديل لموظفين ضروريين يتواجدون في إجازات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر دمارا واسعا بمخيم جباليا
أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبانٍ في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة، وفق ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين.
وتظهر الصور الملتقطة بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري خرابا كبيرا بمبانٍ ومنازل في المخيم، ويتضح من الصور الملتقطة أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
صورة توضح جانبا من الدمار في مناطق سوق جباليا وحي القصاصيب (مختبرات بلانيت لابز)ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن "الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها" في شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، تم تدمير مئات المجمعات السكنية التي تضم عشرات المنازل. كما تم تدمير مدارس ومراكز طبية، ولم تعد البنية الأساسية للمياه والكهرباء والصرف الصحي تعمل.
ونقلت الصحيفة -عن مصادر مدنية بشمال غزة- أن "جباليا لم تعد تضم منطقة سكنية واحدة صالحة للسكن".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
صورة توضح تجريفا وحرقا للغطاء النباتي شرق جباليا (مختبرات بلانيت لابز)