أنقرة

تحولت رحلة مواطن في تركيا إلى كابوس بعد أن غرقت زوجته أثناء السباحة في إحدى شواطئ مدينة غيرسون التركية، فيما يتلقى الزوج عيضة الصيعري، العناية الطبية اللازمة بعد تعرضه لإصابات جراء الحادثة.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المواطن عيضة الصيعري، وزوجته رشا الصيعري تعرضا لحادثة الغرق، حين كانا يسبحان في شاطئ مدينة غيرسون الواقعة شمال شرق تركيا على ساحل البحر الأسود، ولم تتمكن الفرق الإنقاذية من إنقاذها الزوجة التي غرقت نتيجة عدم خبرتها في التعامل مع أمواج البحر

‎وفي سياق متصل قال عيضة الصيعري والد المتوفاة: “إن رشا تواصلت مع أسرتها قبل ساعة من وفاتها، وتضمن حديثها التعبير عن سعادتها بالسفر، إذ كانت توثق التفاصيل كافة، حتى اللحظة التي جرى الاتصال فيها من الزوج الذي أكد للأسرة غرق رشا أثناء ممارستها للسباحة.


‎
وأضاف: “رشا رحمها الله، طيبة وحنونة وأشعر بحزن شديد على فراقها هي أكبر بناتي”. وأكد في الوقت ذاته على صعوبة مشاعر الفقد. وقال: “الإنسان لا يعرف مصيره، سبحان الله. ذهبت للسياحة وهي تظن أنها ستعود.

‎فيما أضاف كشف سالم الصيعري، أحد أقارب الأسرة، بأن الزوج عيضة يعمل معلماً في مدينة عرعر شمال السعودية، مشيراً إلى أن الزوجين استمر زواجهما مدة 5 سنوات، دون وجود أطفال، كما أنهما يقطنان المدينة ذاتها – عرعر- ، فيما تستكمل إجراءات الوفاة وإقامة العزاء في مدينة شرورة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تركيا حادث غرق

إقرأ أيضاً:

كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)

عبد الله علي ابراهيم

قضيت يوم أمس بحاله أرد على أصدقاء لصفحتي على الفيسبوك عن تعليقات لهم على معركة كرري في مناسبة مرور ذكراها. ووجدت كثيراً منهم يؤاخذ الخليفة لأنه لم يأخذ برأي الأمير إبراهيم الخليل في مجلس الحرب الذي انعقد للغرض. وكان رأي الخليل بوجوب الهجوم على الجيش الغازي بليل كرري لا انتظار صباحها. ولا يتوقف أحد من الأصدقاء مع ذلك عند أن ذلك الرأي ورد عن صاحبه في مجلس حرب. ولم يأخذ به المجلس. ولا نعرف حيثيات المناقشة التي جرت في المجلس. ولكن من المهم أن نعرف أن الخليفة، المتهوم بالاستبداد بالرأي، لم يكن صاحب القرار كفاحاً وإن كان صاحب الرأي المُرَجِح.
أما ما اعترضت عليه من قول الأصدقاء فهو وثوقيتهم الشديدة من أنه لو سمع الخليفة من الخليل لهزموا الإنجليز ولربما رددناهم على أعقابهم فلا استعمار ولا دوشة. وهذه قراءة لا تأخذ في الاعتبار أن كرري مجرد موقعة في فتوح أوربية استعمارية لم ترتد على أعقابها على طول القارة الأفريقية وعرضها إلا في معركة عدوة في الحبشة عام 1896 خسرها الإيطاليون ممن هم دون فرنسا وانجلترا عدة وعتاداً. ولم تنس إيطاليا عار عدوة وعادت في الحرب العالمية الثانية لتسترد الحبشة إلى حين.
. وحدث بالفعل أن انهزمت جيوش أوربية منهم في معركة واحدة، ولكنها لم تخسر الحرب مطلقاً. فكانت تكر على خصمها وقد جددت فيالقها لسعتها في المناورة ناهيك من تفاوت السلاح بينها وبين الأفارقة. كان النصر في حرب اقتسام أفريقيا الاستعمارية مستحيلاً. ولذا قال شاعرهم في معنى تلك الاستحالة:

‘Whatever happens, we have got, the Maxim, and they have not’
"فمهما حدث فأيديهم (الأفارقة) خلو من المكسيم الذي نتسلح به"
أما ما لم أفهمه من الأصدقاء فهو عقديتهم بأن القائد، مثل بطل الأفلام، لا ينهزم قط. القادة ينهزمون. فالحرب بين اثنين خاسر وكاسب. وقال بليغ إن الذي صنع السفينة لتمخر عباب الماء يعرف أنها ربما غرقت في نفس الماء. ومن خلق الحرب يعرف أن هناك من يخسرها ويخوضها مع ذلك.

وشاء حظ المنتصر في كرري، كتشنر، أن يكون القائد الخاسر في معركة سومي في أوربا خلال الحرب العالمية الثانية. نواصل

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • محمد فوزي يكشف للوفد مطالب الجالية المصرية التي عرضت على وزير الخارجية والهجرة أثناء لقاءهم به بالامارات
  • أمين الفتوى يوضح مدى جواز أن تمتنع الزوجة عن زوجها بسبب تدخينه
  • أمين الفتوى يوضح حكم منع المرأة نفسها عن زوجها المدخن (فيديو)
  • توقف عن شراء "الطين" لزوجته الحامل..مصرية تخلع زوجها
  • التصريح بدفن شخصين سقط عليهما حائط أثناء التنقيب عن الآثار
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • عيضة المنهالي يدخل القفص الذهبي
  • متحف سوهاج يعرض قطع نادرة من كسوة الكعبة والمصحف المغربي المحمول
  • الهواري: المجتمعات التي تمتلئ بالأمل قادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل
  • كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)