هذه المرة ليست كسابقتها.. صواريخ طهران المتطورة ستخلق ردعا من نوع اخر مع خصومها - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، بان ايران ستلجأ الى صواريخها المتطورة في الرد على تل ابيب والتي ستخلق "ردعا من نوع اخر" مع خصومها.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تأخر إيران على الرد على اغتيال إسماعيل هنية، متوقع وهو ضمن نطاق إستراتيجية معروفة وهي التأني وقراءة المشهد وتحديد الأهداف ورسم صورة متكاملة للردود"، لافتا الى ان "توجيهات المرشد الإيراني حول حتمية الرد المباشر على تل ابيب سربت بأوامر عليا وهي ضمن الحرب النفسية".
وأضاف، إن "طهران قصفت قبل اشهر تل ابيب بعشرات المسيرات والصواريخ لكنها لم تكن ضمن أبرز ما لديها من صواريخ خاصة الحديثة التي تقترب من الفرط صوتية والتي بعضها اعلن عنه رسميا والبعض الاخر بقي طي الكتمان لدواعي امنية".
وأشار الى ان "إيران ستلجأ الى أبرز صواريخها الحديثة التي يمكنها تجاوز الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي وخطوط الطيران الحربي وهنا ستكون رسالة طهران الأهم في انها قادرة على الوصول الى اهداف حساسة ومهمة".
وبيّن أن "أي ضربة مقبلة ستتجاوز تعقيدات الدفاع الجوي الإسرائيلي والغربية بشكل عام ستكون رسالة على المستوى الإقليمي وهي مباشرة للبيت الأبيض بان لدينا أسلحة متطورة وهذا ما سيخلق ردعا من نوع اخر مع خصومها".
ويتوقع الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة هجوما إيرانيا من جميع دول محور المقاومة (العراق وسوريا ولبنان واليمن) بعد عدة ضربات إسرائيلية وامريكية استهدفتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول مصير الضباط السوريين في العراق: بغداد تراقب الوضع عن كثب - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
حسمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، الجدل بشأن مصير الضباط السوريين الذين دخلوا العراق عقب الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدة أن الملف تحت إشراف الحكومة العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من الضباط السوريين دخلوا البلاد عبر معبر القائم بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي نتيجة التطورات السريعة في مناطق عدة من سوريا".
وأضاف أن "هؤلاء الضباط تم نقلهم إلى مراكز إيواء محددة وفق الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات العراقية، حيث كان هناك أيضاً عدد كبير من الجنود، إلا أن الجزء الأكبر منهم عاد إلى بلادهم بناءً على رغبتهم وبالتنسيق بين بغداد ودمشق وفق الآليات المتبعة".
وأشار إسكندر إلى أن "ملف الضباط السوريين الموجودين في العراق خاضع لإشراف القائد العام للقوات المسلحة، والحكومة العراقية هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بهم"، مبيناً أن "هؤلاء الضباط ليسوا من الرتب العليا، بل هم ضباط وحدات عسكرية كانت منتشرة على الحدود وبعض المواقع العسكرية الأخرى في المحافظات القريبة من الشريط الحدودي".
وتابع: "هذا الملف لن يؤدي إلى أي توتر بين العراق وسوريا، وسيُحسم في الفترة المقبلة، إما بإعادة الضباط إلى بلادهم حسب رغبتهم، أو نقلهم إلى دول أخرى، وفق الآليات التي ستعتمدها الحكومة العراقية".
وأكد إسكندر أن "الأولوية الآن لدى الحكومة العراقية هي تأمين الحدود مع سوريا ومنع تحركات الجماعات المتطرفة، وتعزيز الأمن والاستقرار"، لافتاً إلى أن "العراق يراقب الوضع في سوريا عن كثب، مع الحرص على ألا تؤثر الأحداث هناك على الداخل العراقي، مع ضمان بقاء الحدود مؤمّنة دون تهديدات مباشرة".
يذكر أن أكثر من 2000 جندي وضابط سوري دخلوا العراق بعد سقوط النظام السوري في كانون الأول الماضي، وعاد معظمهم إلى بلادهم بناءً على طلباتهم، فيما لا يزال مئات الضباط، الذين تم نقلهم من الأنبار إلى بغداد، بانتظار حسم ملفهم.