بيان من وزراء خارجية دول جوار السودان في إنجامينا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصدر وزراء خارجية الدول المجاورة للسودان المجتمعون في العاصمة التشادية إنجامينا، بيانًا حول مخرجات الاجتماع الذي عقد أمس الإثنين، 7 أغسطس 2023م.
وجاء في البيان- الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، يوم الثلاثاء- الصادر عن الاجتماع الأول على مستوى وزراء خارجية دول جوار السودان، المنبثق عن القمة التي عقدت الشهر الماضي على مستوى قادة هذه الدول في القاهرة، ما يلي:
● بدعوة من محمد صالح العنادف وزير الدولة ووزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي؛ عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول الجوار للسودان في 7 أغسطس 2023 في إنجامينا في جمهورية تشاد.
● عقد الاجتماع برئاسة وزير الدولة ووزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي التشادي؛ وذلك تطبيقا للقرارات المتخذة في قمة رؤساء دول الجوار السودانية المنعقدة في يوليو 13 2023 في القاهرة.
● كنا حاضرين في هذا الاجتماع، نحن كلا من:
سامح حسن شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية.
سيلفي بايبو تيمون وزيرة الخارجية والفرانكفونية وأبناء إفريقيا الوسطى بالخارج.
دينج داو جنج مالك، وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان.
محمد صالح العنادف وزير الدولة ووزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي.
فتح الله عبد اللطيف الزيني المندوب الخاص لرئيس حكومة الاتحاد الوطني للشؤون الأفريقية بدولة ليبيا.
السفير نبيات غيتاشيو أسجيد، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى جمهورية تشاد والمقيم في الجزائر العاصمة.
وحضر الاجتماع أيضا، كلا من الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية “بصفة مراقب”.
واستعرض وزراء الخارجية، الوضع الراهن في السودان، وانعكاساته على كل من دول الجوار، وأكدوا ما يلي:
1 – التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) والدول المجاورة للسودان.
2 – الترحيب بخطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة ودعوة البلدان والمنظمات المانحة إلى التعجيل بدعم هذه الخطة، ولا سيما من خلال سد الفجوة، مع لفت الانتباه إلى الارتباط باحتياجات سكان المناطق المضيفة في شروط الأمن والتنمية.
3 – الإشارة إلى ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دول الجوار لنقل الإغاثة السريعة والرعاية الطبية للضحايا.
4 – الإعراب عن الحاجة الملحة لإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة باسم المبدأ العالمي لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر، ودعا أطراف النزاع في السودان إلى تسهيل تقديم المساعدة إلى السكان وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
5- الإشارة إلى أهمية الاتصالات المباشرة والمستمرة مع المتحاربين؛ من أجل تحديد محددات وقف دائم لإطلاق النار، ووضع حد لتدمير أرواح الأبرياء والبنى التحتية والسماح بتشغيل المؤسسات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية المياه ، طعام ، كهرباء ، بنوك ، إلخ).
ووضعت لجنة وزراء الخارجية، خطة عمل، ستعرض على رؤساء الدول والحكومات؛ لاعتمادها، بالإضافة إلى الآليات القائمة للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
وتنقسم خطة العمل هذه إلى 3 أجزاء، وهي:
الحصول على وقف نهائي لإطلاق النار.
تنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية.
إدارة القضايا الإنسانية.
وفي الختام، اتفق الوزراء على الاجتماع في نيويورك، على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023.
وأخيرًا، أعرب وزراء الخارجية بالإجماع، عن عميق امتنانهم لرئيس المرحلة الانتقالية وللسلطات التشادية على قيادتهم التي أدت إلى نجاح الاجتماع الأول للجنة وزراء خارجية دول الجوار للسودان.
“صدى البلد”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزراء خارجیة دول والتعاون الدولی وزیر الخارجیة دول الجوار
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.