إنتل تعتزم تسريح 15% من موظفيها لخفض التكاليف
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت شركة "إنتل" المتأخرة عن منافسيها في مجال الرقائق المستخدمة بأنظمة الذكاء الاصطناعي -أمس الخميس- عن خطة كبيرة لخفض التكاليف بمقدار 10 مليارات دولار من خلال تسريح أكثر من 15% من موظفيها.
وكانت الشركة الأميركية العملاقة والمتخصصة بأشباه الموصلات تضم نحو 125 ألف موظف في نهاية العام 2023، وبالتالي من المتوقع أن يخسر نحو 18 ألف شخص وظائفهم.
واعتبارا من الربع الرابع تعتزم "إنتل" أيضا إيقاف تسديد الأرباح مؤقتا حسبما أعلنت الشركة بعد إغلاق سوق الأسهم الأميركية.
وحققت المجموعة إيرادات بلغت 12.8 مليار دولار في الربع الثاني من السنة، وهي نتيجة جاءت أقل من توقعات المحللين، وسجلت انخفاضا بنسبة 1% على أساس سنوي.
وتكبدت "إنتل" خسارة صافية بلغت 1.6 مليار دولار مقابل 1.5 مليار صافي أرباح سجلته قبل عام.
وخسرت أسهم الشركة أكثر من 19% خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك.
وقال بات غيلسنغر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل "كان أداؤنا المالي مخيبا للآمال في الربع الثاني على الرغم من أننا حققنا إنجازات رئيسية في مجال التكنولوجيا".
أما بالنسبة إلى الربع الثالث فتتوقع "إنتل" تحقيق إيرادات تتراوح بين 12.5 مليارا و13.5 مليار دولار.
رياح معاكسةعانت الشركة من "رياح معاكسة" في الربع الثاني أدت إلى تباطؤ في إنتاج مكونات الجيل الجديد من أجهزة الحاسوب المناسبة للذكاء الاصطناعي، بحسب مديرها المالي ديفيد زينسنر.
وقال زينسنر "من خلال تنظيم خفض التكاليف نتخذ خطوات استباقية لتحسين أرباحنا".
وتعتزم "إنتل" خفض إنفاقها الرأسمالي بأكثر من 20% للعام بأكمله، ليصل إلى ما بين 25 مليارا و27 مليار دولار.
وقال جيكوب بورن المحلل في "إيه ماركتر" إن خطة خفض التكاليف "قد تدعم الموارد المالية على المدى القصير، لكن هذا الإجراء ليس كافيا لإعادة تحديد موقعها في سوق الرقائق التي تشهد تقدما".
ويستفيد منافسو "إنتل" مثل الشركتين الأميركيتين "إيه إم دي" و"نفيديا" اللتين تصممان أشباه الموصلات، وشركة "تي إس إم سي" التايوانية التي تصنع الرقائق المتطورة من موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أطلقتها "أوبن إيه آي" مع برنامج "شات جي بي تي" في نهاية عام 2022.
ويتوقع أن يرتفع طلب الشركات العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" على هذه المكونات فائقة التطور والضرورية لتشغيل تقنية الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط مع ضغوط ترامب على أوبك لخفض الأسعار
تراجعت أسواق النفط اليوم الجمعة الموافق 24 يناير، بعد يوم من ضغوط مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوبك وزعيمها الفعلي المملكة العربية السعودية لخفض الأسعار في مسعى واسع النطاق لزيادة إنتاج الخام.
وبحسب رويترز.. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 77.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0044 بتوقيت جرينتش، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا إلى 74.31 دولار.
وقال ترامب خلال كلمته أمس في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إنه سيطالب منظمة الدول المصدرة للبترول بخفض تكلفة برميل الخام، مؤكدا أنه سيطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط.
وقال ترامب أيضا إنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمارات الأميركية إلى تريليون دولار، ارتفاعا من 600 مليار دولار أعلنت عنها وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق من اليوم.
وقال محللون إن حالة عدم اليقين بشأن سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية، واحتمال سعي الرئيس الجديد إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي، أثرت أيضا على العقود الآجلة للنفط الخام.
وساهم انكماش مخزونات الخام الأميركية، التي بلغت أدنى مستوياتها منذ مارس 2022 الأسبوع الماضي وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في منع أسعار النفط من الانخفاض بشكل أكبر.
وقال تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الذي صدر متأخرا يوما بسبب عطلة في الولايات المتحدة يوم الاثنين، إن مخزونات الخام هبطت بمقدار مليون برميل إلى 411.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 يناير، وهو ما يمثل انخفاضا للأسبوع التاسع على التوالي.