موريتانيا: اغتيال هنية يقوض الجهود الدولية الهادفة لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
صفا
قالت وزارة الخارجية الموريتانية، يوم الجمعة، إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، من شأنه أن "يقوض الجهود الدولية الهادفة لوقف العنف في الشرق الأوسط وحرب الإبادة" في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان: "اغتيال هنية من شأنه أن يقوض الجهود الدولية الحثيثة الهادفة إلى وضع حد لمسلسل العنف في الشرق الأوسط، وإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي".
وأدانت الوزارة اغتيال هنية، معتبرة ذلك "انتهاكا لكافة المواثيق والمبادئ الأخلاقية والدبلوماسية".
ودعت "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في فرض احترام مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأشارت إلى أهمية "توفير الشروط اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه العادلة في الحرية والاستقلال".
وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة موريتانيا اسماعيل هنية اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".