صفا

قالت وزارة الخارجية الموريتانية، يوم الجمعة، إنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، من شأنه أن "يقوض الجهود الدولية الهادفة لوقف العنف في الشرق الأوسط وحرب الإبادة" في قطاع غزة.

وأضافت الوزارة في بيان: "اغتيال هنية من شأنه أن يقوض الجهود الدولية الحثيثة الهادفة إلى وضع حد لمسلسل العنف في الشرق الأوسط، وإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي".

وأدانت الوزارة اغتيال هنية، معتبرة ذلك "انتهاكا لكافة المواثيق والمبادئ الأخلاقية والدبلوماسية".

ودعت "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في فرض احترام مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأشارت إلى أهمية "توفير الشروط اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه العادلة في الحرية والاستقلال".

وصباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وجاء اغتيال هنية بينما تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة موريتانيا اسماعيل هنية اغتیال هنیة

إقرأ أيضاً:

الشيخ تيسير تربان يدعو حماس لوقف معاناة سكان غزة ووقف الحرب

يومًا تلو الآخر تتعالى الأصوات من داخل قطاع غزة للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين الذين فقدوا منازلهم وذويهم في الحرب، خاصة في ظل المساعي الدولية العديدة للوصول إلى اتفاق يكتب نهاية هذه الحرب المدمرة.

ودعا الشيخ الغزاوي تيسير تربان، قادة حركة حماس إلى تقديم حلول واقعية وعملية لإنهاء الحرب في قطاع غزة والتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع يوميًا تحت القصف الإسرائيلي.

وقال تربان، في مقطع فيديو بثه عبر قناته على يوتيوب، إن الوقت قد حان لكي تبادر قيادة حماس بإجراءات جدية تتماشى مع الوضع الحالي وتهدف إلى تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، وإعادة النازحين إلى منازلهم، وإنهاء الحرب التي قاربت على إكمال شهرها الأول بعد العام، مخلفة أكثر من 43 ألف قتيل.

وانتقد الداعية الإسلامية في قطاع غزة، استمرار معاناة قطاع غزة وسكانه بعد عملية طوفان الأقصى، واتهم حركة حماس بتوريط المدنيين في أزمة إنسانية مدمرة، معربًا عن خيبة أمله مما يراه استهتارًا بمعاناة الناس، مستشهدًا بتصريحات قادة حماس بأن الحركة غير مستعجلة لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتساءل تربان، عن الهدف من وراء إطالة أمد معاناة الناس، مؤكدا أن قيادة حماس لم تتمكن من توفير الحماية والدعم الكافي لمواطني غزة، كما انتقد تخصيص الأموال التي تم جمعها باسم الشعب الفلسطيني، والتي قال إنها تم تخصيصها لأغراض الحركة وأنشطتها.

ففي ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023، تشير الإحصاءات إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمناطق السكنية، وتوضح التقارير أن أكثر من 58.7% من المباني في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت، وكانت مدينة غزة هي الأكثر تضررا حيث أصيب نحو 74% من المباني بأضرار، وأفادت الأمم المتحدة أن الحطام الناتج عن الحرب يصل إلى 37 مليون طن، الأمر الذي سيتطلب نحو 14 عامًا لإزالته بالكامل.

مقالات مشابهة

  • المملكة والكويت تناقشان تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب
  • اقرأ بالوفد غدا | مصر تحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام
  • الرئيس السيسي: نؤيد الجهود الدولية لحل الأزمة اليمنية
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • نصف جثة مشوهة .. حماس تكشف حقيقة اغتيال محمد الضيف
  • حماس تنفي ما تداولته وسائل إعلام بشأن اغتيال محمد الضيف
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الكويتي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • الشيخ تيسير تربان يدعو حماس لوقف معاناة سكان غزة ووقف الحرب
  • إسرائيل تعلن اغتيال القيادي في حماس عز الدين كساب