هل يتم إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 غدا؟.. «التعليم» تجيب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أجابت وزارة التربية والتعليم الفني على سؤال أولياء الأمور والطلاب حول «هل يتم إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024؟» غدا السبت، بعد اعتمادها من وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، وتوثيقها على الموقع الرسمي للوزارة.
نتيجة الثانوية العامةوقالت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي، إنه لا صحة لم يتم تداوله عن إعلان نتيجة الثانوية العامة غدا السبت، مؤكده على استمرار عملية التصحيح ورصد الدرجات وتطبيق إجراءات الرأفة للطلاب المستحقين، وأن مرحلة تجميع النتيجة تتم بمنتهى الدقة، لأن التجميع يخص كل مادة على حدة.
وأضافت، أنه سيتم الإعلان عن موعد اعتماد وإعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم ورقم الجلوس في بيان رسمي، مؤكدا أن هناك تعليمات مشددة بعدم التعجل في النتيجة حتى لا يكون هناك خطأ واحدا يظلم أي طالب، سواء في المراجعة أو التجميع النهائي.
نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوسوأشارت، إلى أن إجراءات التصحيح الإلكترونية لامتحانات الثانوية العامة 2024 تمت بمنتهى الدقة وبعناية شديدة، إضافة إلى التأكد من تسكين درجات المقالي إلى درجات الاختيار من متعدد، لكل طالب، وهذه أيضا مرحلة دقيقة للغاية، وذلك وفق قاعدة بيانات الطلاب عموما لتجهيز نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس.
نتيجة الثانوية العامة 2024وقالت وزارة التعليم، إنه بعد الانتهاء من مرحلة تجميع نتيجة الثانوية العامة 2024، وتجهيزها بشكلها النهائي، ستقوم الكنترولات الرئيسية بتحديد الأوائل للشعبتين وإرسالها لوزارة التربية والتعليم، وتحديد أسماء القائمة وتجهيزها استعداداً لاعتمادها رسميا من وزير التعليم وإعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 رسميا على موقعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور إعلان نتيجة التربية والتعليم التعليم الفني امتحانات الثانوية العامة تطبيق إجراءات رصد الدرجات نتیجة الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يطلب عقد امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني ، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقد حضر من جانب وزارة التربية والتعليم، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، و أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وراندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
عقد امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيينكما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.