بيان من قوات درع السودان تنفي فيه الانضمام للدعم السريع وتقول: “كيكل يمثل نفسه فقط”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصدرت اللجنة التسييرية لدرع السودان بياناً نفت فيه الانضمام لقوات الدعم السريع، وقالت بأن “كيكل” لا يمثل إلا نفسه، وجاء في البيان: والوطن يمر باصعب معترك تاريخي يهدد أمنه وسلامه ووحدته والبلاد في أحوج ما تكون لالتفاف ابناءها حول قواتها المسلحة ظللنا لأيام خلت نضمد على الجرح لدحض الشائعات حتى نتبين الحق ولا نرمي بسهامنا لنصيب بها بريء حتى تثبت ادانته ‘ جماهير الشعب السوداني الصابر واهلنا بالبطانة على وجه الخصوص لقد تفائل كل من قراء او تعرف على درع البطانة في الفترة الفائتة منذ ميلاد فكرته بأن يكون الصوت القوي في وجه الظلم لاستجلاب الحقوق ل أهل الهامش الذين عانو من ويلات الجهل والفقر والمرض وظلمه في الحقوق رقم دوره المعروف في أداء ضريبة الوطن ومن هذا المنطلق التف الآلاف حول فكرة الدرع كملاذ شرعي للطالبة بالحقوق.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
الخرطوم: «الشرق الأوسط/ قال الجيش السوداني، في بيان، إنه استعاد السيطرة، اليوم (الأحد)، على مدينة القطينة، بعد «تدمير» وحدات من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض، وقال نشطاء الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 قتلوا في هجمات من «قوات الدعم السريع» استمرت 3 أيام قرب القطينة الواقعة بولاية النيل الأبيض، التي كانت إحدى مناطق الصراع، مع نجاح الجيش في تحقيق مزيد من المكاسب وسط السودان.
وأدى الصراع على السلطة، الذي اندلع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتفشي الجوع الشديد والمرض.
وتحققت مكاسب الجيش، اليوم، بعد ساعات من توقيع «الدعم السريع» على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية مع زعماء سياسيين وجماعات مسلحة متحالفة، من المناطق الغربية في الأغلب. ورفضت مصر، التي تدعم الجيش السوداني في الحرب، تحرك «قوات الدعم السريع» لتوقيع ذلك الميثاق. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني علي يوسف: «نرفض أي دعوات لتشكيل أطر موازية للإطار الحالي في السودان، ونؤكد دعمنا الكامل للسودان»، مضيفاً أن المسّ بوحدة أراضي السودان يشكل مصدر قلق رئيسياً لمصر. وقالت جماعات حقوقية ومراقبون دوليون إن مساعي إجراء محادثات سلام لحل الصراع تعثرت، وإن الجانبين واصلا الاستعانة بداعميهما الخارجيين للحصول على الأسلحة.