أصدرت اللجنة التسييرية لدرع السودان بياناً نفت فيه الانضمام لقوات الدعم السريع، وقالت بأن “كيكل” لا يمثل إلا نفسه، وجاء في البيان: والوطن يمر باصعب معترك تاريخي يهدد أمنه وسلامه ووحدته والبلاد في أحوج ما تكون لالتفاف ابناءها حول قواتها المسلحة ظللنا لأيام خلت نضمد على الجرح لدحض الشائعات حتى نتبين الحق ولا نرمي بسهامنا لنصيب بها بريء حتى تثبت ادانته ‘ جماهير الشعب السوداني الصابر واهلنا بالبطانة على وجه الخصوص لقد تفائل كل من قراء او تعرف على درع البطانة في الفترة الفائتة منذ ميلاد فكرته بأن يكون الصوت القوي في وجه الظلم لاستجلاب الحقوق ل أهل الهامش الذين عانو من ويلات الجهل والفقر والمرض وظلمه في الحقوق رقم دوره المعروف في أداء ضريبة الوطن ومن هذا المنطلق التف الآلاف حول فكرة الدرع كملاذ شرعي للطالبة بالحقوق.

. لكن كان ذلك وفق معايير الوطنية وعدم التخلي عن القيم والمباديء وبذلك كانت اغلب المبايعات لرئيس الدرع كيكل لكن حاد كيكل عن الطريق وجرى وراء مصالحه الخاصة فباع المواقف بثمن بخس لمليشيا متمردة قوتها اغلبها عمالة اجنبية لا تمت لمباديء وقيم الشعب السوداني لا من قريب ولا من بعيد فقاموا بنهب الممتلكات والاعتداء على الحقوق وترويع الحرائر وتهجير الأسر والسكن بمنازل المواطنين العزل جبرا” وقسرا” رقم كل ذلك اختار قائد الدرع طريق البيع والخيانة لقضايا أهله وقد تبين ذلك من خطابه المرجف ليلة امس وهو يتخبط في ما يقول وكأنه كان يتحدث تحت التهديد أو من غير وعي فأثبت بذلك جليا” لكل من ايد الدرع يوما” انه خائن مرتزق ليس إلا لا يصلح ان يقود أسرة ناهيك عن فكرة عملاقة بحجم فكرة الدرع لذلك لقد قررنا نحن اللجنة التسييرية للدرع الآتي: اولا” نؤكد اننا في خندق واحد مع القوات المسلحة السودانية في معركتها ضد العدوان الغاشم على تراب وقيم مباديء الشعب السوداني وجاهزيتنا بالمال والنفس من أجل دحر هذا التمرد الذي لن يطول امده بحول الله وقوته وندعو من هذه اللحظة للانضمام إلى معسكرات الجيش لحماية الأرض والعرض ونصرة القوات المسلحة لدحر التمرد الغاشم ثانيا” عزل العميل ابو عاقلة كيكل عن قيادة الدرع بشكل نهائي وكل من تثبت تبعيته ل كيكل يعتبر لاغي العضوية ولا يمثل الدرع لا من بعيد ولا من قريب. ثالثا” ابو عاقلة كيكل لا يمثل إلا نفسه فيما يقول بعد أن باع كل اهل الدرع وأغلق مجموعاته في الواتس آب في تعد سافر على الشرعية في مناقشة قضايا الدرع التي تخص الوطن وأثبت بذلك انه متسلط ليس إلا رابعا” تكوين لجنة تسييرية للدرع للوقوف ب صلابة مع قوات الشعب المسلحة في معركتها الحالية واختيار رئيس جديد يمثل رأي اهله ولا يحيد عن قضاياهم ولا يتاجر بقضاياهم على أن يكون ذلك بالرجوع الدائم للقواعد وأهل الوجعة من المؤمنين بفكرة درع السودان:. وقول للعازة امشي ونسفي العليف فوق اسيادك الما سلوبلهن ضيف لومينا إن ابينا الموت وكلح السيف لومينا إن أبينا الحار ودرنا الهيف وسيبقى أبناء السودان عموما” و اهل البطانة على وجه الخصوص يدا” واحده من أجل القيم والمباديء ونصرة الضعيف وقول الحق في وجه كل عميل باع مواقف اهله من أجل حفنة دولارات وممارسة قانون الغاب في أرض الوطن الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء الله أكبر ولا نامت أعين الخونة والمارقين الله اكبر والنصر للقوات المسلحة السودانية صمام امان ووحدة السودان. “إعلام اللجنة التسييرية لدرع السودان”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم

بسبب الفوضى في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية، يبحث عمال أجانب مقيمون في لبنان، من بينهم سودانيون، وإثيوبيون، وسريلانكيون، وبنغال، عن ملجأ آمن بعيداً عن أماكن الإيواء المخصّصة للبنانيين حصراً، ويجد العديد منهم ضالّتهم في ملجأ يُشرف عليه رهبان يسوعيّون.

وفي دير هادئ للرهبنة اليسوعيّة في شرق بيروت، يتردّد بكاء أطفال، فيما تتحلق نساء بوجوه واجمة حول طاولة متحدثات بصوت خافت. وفي باحة الدير الخارجية، ينتظر البعض بهدوء توزيع الطعام، على وقع هدير طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تكاد تفارق سماء بيروت.
ويتوافد هؤلاء الباحثون عن الأمان يومياً من جنوب لبنان، ومن البقاع في الشرق، ومن الضاحية الجنوبية لبيروت التي أنهكها القصف الجوي الإسرائيلي في الأيام الماضية.

سبب نجاح العمليات الإسرائيلية في لبنان... حقائق عن الوحدة "8200"

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/SmdMg5GkrY

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 30, 2024

ويقول الراهب اليسوعي مايكل بيترو، إن الكنيسة التي كانت تستقبل عادة العمال الأجانب، تحولت بين ليلة وضحاها إلى ملجأ.
ويضيف هذا الراهب الأمريكي المسؤول في الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين "بدأ الأمر مع عائلة وصلت إلى هنا وسألت إذا كان يمكن أن تبقى هنا، قلنا لهم نعم، وفي صباح اليوم الموالي جاء ثلاثون، ثم تبعهم خمسون آخرون".
وحاول الرهبان المتطوّعون التواصل مع مراكز إيواء لتحويل هؤلاء إليها، دون جدوى.ويقول مايكل: "بعض الأماكن كانت مكتظة أصلاً، والبعض الآخر لا يقبل سوى لبنانيين". ولهذا استقبل الدير 52 نازحاً.

مع حركة النزوح الكبيرة، اضطر الكثيرون من سكان مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية للعاصمة، للإقامة في مدارس أو فنادق أو مراكز إيواء، ومنهم من لم يجد لعائلته سوى الحدائق والأرصفة والساحات العامة، في مناطق يعتبرونها أكثر أمناً. 
وتقول ضياء الحاج شاهين، وهي متطوعة لبنانية: "المهاجرون أيضاً في حاجة للمساعدة، لا أحد ينظر إليهم، يُعاملون على أنهم من الدرجة الثالثة، والبعض منهم بلا جوازات سفر أصلاً"، إذ كثيراً ما يمنع أصحاب العمل العمال الأجانب من الاحتفاظ بها.
وقبل أيام، وصلت إلى دير الرهبان اليسوعيين، السريلانكية كوميري بارارا، 48 عاماً، برفقة ابنها 12 عاماً، هاربة من مدينة صيدا في جنوب لبنان. وتعيش كوميري منذ 20 عاماً في لبنان، حيث تزوجت فلسطينياً وأنجبت منه قبل أن ينفصلا. وهي عاملة منزلية على غرار معظم مواطناتها في لبنان.
وتقول كوميري: "لم يهتم بي أحد"، إذ غادر أصحاب البيت الذي تعمل فيه وفقدت الاتصال معهم.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 أما مالاني سومالتا، عاملة منزلية من سريلانكا أيضاً، ففرت من الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، والتي تتعرض يومياً لقصف إسرائيلي، إضافة لإنذارات من الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر لإخلاء أحياء كاملة من سكانها في مهلة وجيزة.
وتقول مالاني، 46 عاماً، وهي تبكي: "تركنا كل شيء وراءنا وجئنا إلى هنا". وقد أقفل المطعم الذي تعمل فيه.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة، يعيش في لبنان أكثر من 160 ألف عامل أجنبي، تشكل النساء 65 % منهم. ويُعتقد أن العدد في الحقيقة أكبر من ذلك، إذ أن كثيرين يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني.

وصلت سوزان بايمبا من سيراليون إلى لبنان منذ عامين لتعمل في منزل في جوار مدينة صيدا. وبعد الغارات الإسرائيلية هربت مع عدد من مواطنيها إلى بيروت، حيث افترشت الأرض في الشوارع قبل أن تستقر في دير اليسوعيين.
وحاولت سوزان التواصل مع سيراليونيين يقيمون في منازل، لكن أصحاب هذه المنازل "طردونا قائلين لا نريد متاعب!".
وتقول هذه العاملة،37 عاماً "لا نريد الآن سوى أن نعود لبلدنا، تعبنا".
عمد المسؤولون عن الدير إلى وضع النساء والأطفال في الطابق الأول، والرجال في الطابق الثاني. وتقول ملكة جمعة، وهي سودانية لاجئة في الدير عاشت أهوال الفرار من دارفور في 2014 ثم فرت منذ أيام من قرية أرنون في جنوب لبنان في رحلة مرهقة محفوفة بالمخاطر: "أنا لم أفهم لم اندلعت الحرب في السودان، والآن لم أفهم لم اندلعت الحرب هنا".

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • قوات صنعاء تعلن استهداف هدف حيوي في “تل أبيب” بطائرات مسيرة
  • تبددت احلام “آل دقلو” وحلفاؤهم
  • القوة المشتركة تعلن تحقيق “انتصار ساحق” على قوات الدعم السريع .. والأخيرة تنفي مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر
  • الإرهابي “أبو الهمام” يسلّم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم
  • شاهد بالفيديو.. ناشطة سودانية تتحدث عن واقعة خلع سيدة “دعامية” لملابسها الداخلية ووضعها في متحرك للدعم السريع ورفض ارتدائها من جديد حتى يسيطر “الدعامة” على الفاشر