القرم: سنواصل جهودنا لتوسيع خدمات الشبكة لتشمل مناطق أخرى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
افتتح وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس جوني القرم شبكة الألياف الضوئية الجديدة Fiber To The Home - FTTH في منطقة المتن الأوسط التي بنتها شركة GDS بالشراكة مع وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو.
واكد الوزير القرم في مؤتمر صحافي عقده في سنترال اوجيرو في مزرعة يشوع - اليسار ان "هذه الخطوة مهمة في سبيل تعزيز بنيتنا التحتية الرقمية وتطوير خدمات الإنترنت في المنطقة "، مشدداً على ان هذا "المشروع لم يكن ليتحقّق لولا الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص".
واشار الى ان" شبكة الألياف الضوئية الجديدة توفّر سرعات إنترنت عالية، مما يفتح آفاقاً جديدة للشركات والأفراد للاستفادة من التطبيقات المتقدمة"، مضيفاً ان "هذه الخدمة ستساهم بشكل كبير في تطوير الأعمال التجارية وزيادة كفاءتها، كما ستساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، مما يعزز من الابتكار والنمو الاقتصادي في بلدنا".
وشكر وزير الاتصالات شركة GDS، الشريك في هذا المشروع التي "لم تدخّر جهداً في توفير أحدث التقنيات والخبرات لضمان تقديم خدمات الإنترنت السريع والعالي الجودة للمواطنين"، لافتاً الى ان" الشراكة مع القطاع الخاص تمثل ركيزة أساسية في رؤيتنا لتطوير البنية التحتية الرقمية، وهي تجسد إيماننا بأهمية التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية".
وختم الوزير القرم قائلا: "ان هذا الإنجاز في المتن الأوسط ليس إلا البداية، حيث سنواصل جهودنا لتوسيع خدمات شبكة الألياف الضوئية لتشمل مناطق أخرى مثل سن الفيل، صيدا، خلدة، المنصورية، انطلياس، طرابلس وغيرها من المناطق في لبنان، مع شركات نقل معلومات متعددة مثل Sodetel، CableOne، و Trisat".
وتابع قائلا: "إن هدفنا هو توفير أفضل الخدمات للجميع، وجعل الإنترنت السريع في متناول كل فرد وكل مؤسسة"، مضيفا: "نحن ندرك أن تحسين البنية التحتية الرقمية يعزز من قدرة مجتمعنا على الابتكار، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي، ويعمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين".
وتوجّه الوزير القرم بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز من الوزارة وهيئة اوجيرو وشركة GDS، داعياً الجميع" للاستمرار في العمل بروح التعاون والشراكة لتحقيق مزيد من النجاحات والتطورات في المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
دبي (الاتحاد)
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عدداً من مشاريع البنية التحتية للكهرباء التي تنفذها الهيئة في حتا ضمن الخطة التنموية الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير منطقة حتا، وتتضمن حزمة من المشاريع التي تخدم منطقة حتا وأهاليها وتلبي احتياجاتهم.
وأكد معالي الطاير التزام الهيئة بدعم تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040 في ما يتعلق بمنطقة حتّا، فضلاً عن مستهدفات أجندتيّ دبي الاقتصادية والاجتماعية، وترسيخ الابتكار والاستدامة كركائز أساسية لمستقبل الطاقة في دبي، إضافة إلى تحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
ورافق معالي الطاير، خلال الجولة، كلٌ من المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع الإنتاج، والمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة وعدد من مسؤولي الهيئة.
وأطلع معالي الطاير على تقدم سير العمل في مشروع محطة نقل كهرباء رئيسية - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير، وخطوط هوائية لنقل الطاقة بجهد 132 كيلوفولت، لتعزيز قدرات نقل الطاقة في منطقة حتا، بتكلفة تبلغ 294.78 مليون درهم.
ويعزز هذا المشروع بشكل كبير قدرات نقل الطاقة في المنطقة، حيث يتضمن 82.9 كيلومتر من الخطوط الهوائية و328 برج نقل، إضافة إلى 18 كيلومتراً من الكابلات الأرضية لربط المحطات بشبكة النقل الرئيسية. ويؤدي المشروع دوراً مهماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات.كما تفقد معالي الطاير محطة نقل كهرباء رئيسية أخرى تنفذها الهيئة في حتا - جهد 132 كيلوفولت، بسعة تحويلية 120 ميجافولت أمبير. وتسهم المحطة في تطوير شبكة الطاقة، تلبية لاحتياجات المنطقة المتنامية، وتزويد مناطق إسكان المواطنين في حتا، ومن المقرر تشغيلها في مارس 2026، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمحطة 116 مليون درهم.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الهيئة المتواصلة لمواكبة الزيادة المستمرة في الطلب على الكهرباء في مختلف أنحاء إمارة دبي، والاستفادة من التقنيات المتقدمة وإعطاء الأولوية للاستدامة، حيث تواصل الهيئة ريادة الجهود لتحقيق أهداف دبي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي من أجل مستقبل مستدام.