أستاذ علوم سياسية يكشف إشارات المحادثات بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة ستأخذ خط الدفاع عن إسرائيل وعدم المساس بها، من أي جهة، وهي أحد مهماتها المركزية الحفاظ على وجود إسرائيل، وأكد أن المحادثة كلها لم تكن تقييمًا لما جرى، ولا لما هو قادم، وإنما بشأن تدخل نتنياهو في الانتخابات الأمريكية.
الغرف السياحية: مهرجان العلمين حقق نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات دبلوماسي سابق: الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنيةولفت سهيل خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن المحادثة التي دارت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تركزت على نشر قوات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، تتضمن إشاراتين مهمتين، الأولى أنه تم إدخال كامالا هارلايس إلى خط الهاتف، ما يعني أن المكالمة تضمنت الكثير من الأمور التي تؤثر على سير الانتخابات الأمريكية، حيث يسعى نتنياهو لإحراج الإدارة الأمريكية بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية.
وأضاف أن الإشارة الثانية، هي ما صدر عن بايدن حينما قال أن اغتيال إسماعيل هنية يضر بمساعي السلام ويبعد إمكانية الوصول لصفقة تبادل الأسرى، وهاتين الإشارتين تقولان أن أهداف نتنياهو واضحة، بما في ذلك جر الولايات المتحدة لمواجهة إقليمية، والتدخل الفظ من نتنياهو في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.
وعما إذا كانت الولايات المتحدة تنتوي مهاجمة إيران إذا تطورت الأمور لحرب شاملة، قال دياب "أشك في هذا أصبح واضحًا للجميع، كما أن المرشد العام الإيراني في خطابه، كان واضحًا أن الرد قادم وحتمي، أن الرد لن يكون شكليًا، وأنهم يسعون ألا يؤدي إلى مواجهة إقليمية، ويتبقى تحديد التوقيت والأهداف، والتي أكد أنها لن تكون أهداف مدنية، وإنما أهداف استراتيجية موجعة لإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة استاذ العلوم السياسية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي شهدت تسليم الرئاسة إلى مصر، لافتا إلى أنها عُقدت تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشكيل اقتصاد الغد.
وأضاف بدر الدين خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن القمة تركز على الشباب و الدول النامية، موضحا أنها انعقدت في ظروف يواجه العالم تحديات متعددة سواء من الناحية الاقتصادية و المالية والأمنية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ الدول النامية هي الأكثر عرضه لتأثير هذه التحديات، ومن ثم فإنه من المهم تضافر جهود هذه الدول النامية لمواجهة التحديات، متابعًا، أن لمصر دور كبير في إطار الدول النامية، وتشارك في المحافل و المؤتمرات الدولية فأن مصر تتحدث باسم دول الجنوب.
وأشار إلى أن لمصر دور مهم في إيجاد تكتل يمكن تسميته بتكتل الجنوب، لمنح هذه الدول أهمية في صناعة القرار الدولي في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم والتي تؤثر تأثير كبير على هذه المجموعة.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في أعمال القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية