أخنوش: الرئيس الموريتاني عبر عن رغبته الأكيدة في تعزيز العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على هامش استقباله من طرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حريص على تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، إثر تمثيله لجلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية، أنه أبلغ محمد ولد الشيخ الغزواني تهاني جلالته بمناسبة إعادة انتخابه، وكذا متمنيات جلالته للجمهورية الاسلامية الموريتانية بمزيد من الرقي والتقدم.
وأكد أخنوش أن الرئيس الموريتاني عبر، خلال هذا الاستقبال، عن رغبته الأكيدة في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، ومواصلة تنميتها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وكلفه بتبليغ جلالة الملك تحياته ومتمنياته للمملكة بمزيد من الازدهار .
يذكر أن محمد ولد الشيخ الغزواني حسم الفوز بولاية ثانية كرئيس للبلاد، منذ الجولة الأولى بعد حصوله على ما نسبته 56.12 في المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين في الاقتراع الرئاسي الذي جرى يوم 29 يونيو الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرئیس الموریتانی
إقرأ أيضاً:
سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.