أخنوش: الرئيس الموريتاني عبر عن رغبته الأكيدة في تعزيز العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على هامش استقباله من طرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حريص على تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، إثر تمثيله لجلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية، أنه أبلغ محمد ولد الشيخ الغزواني تهاني جلالته بمناسبة إعادة انتخابه، وكذا متمنيات جلالته للجمهورية الاسلامية الموريتانية بمزيد من الرقي والتقدم.
وأكد أخنوش أن الرئيس الموريتاني عبر، خلال هذا الاستقبال، عن رغبته الأكيدة في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، ومواصلة تنميتها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وكلفه بتبليغ جلالة الملك تحياته ومتمنياته للمملكة بمزيد من الازدهار .
يذكر أن محمد ولد الشيخ الغزواني حسم الفوز بولاية ثانية كرئيس للبلاد، منذ الجولة الأولى بعد حصوله على ما نسبته 56.12 في المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين في الاقتراع الرئاسي الذي جرى يوم 29 يونيو الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرئیس الموریتانی
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.