قال محمد المغبط مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن شمال قطاع غزة يشهد مجاعة حقيقية بحق الفلسطينيين داخل منطقة قطاع غزة، وعلى صعيد المواد الغذائية في باقي المناطق وحتى المناطق التي يسمح في دخول المواد الغذائية القليلة إليها لا يسمح بإدخال كافة المواد الغذائية يعني هناك أنواع محددة لا تكفي للبقاء بصحة جيدة وهو ما يزيد الحاجة أكثر فأكثر كلما تقدمنا في الوقت إلى مساعدات أكثر.

الغرف السياحية: مهرجان العلمين حقق نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات دبلوماسي سابق: الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنية

وأضاف مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظافة والصرف الصحي يشهدان كارثة حقيقية بجهة ضرب كافة شبكات المياه، وضرب آبار المياه، ومنع إدخال مواد التنظيف، وإيقاف عمل محطات التكرير.

وتابع  أن كل ذلك يساهم بشكل مباشر بتفشي الأوبئة بشكل أكبر ويجعل الحياة أصعب مما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر بشكل لا يطاق، وبشكل غير إنساني ويحط من الكرامة الإنسانية، مؤكدًا أننا وصلنا إلى مرحلة اليوم لا يمكن النقاش في أن ما تقوم به إسرائيل هو لمنع سيطرة حماس على المواد الغذائية التي تدخل.

وأوضح، أن الاحتلال يقول بأنه انتصر ودمّر حماس لماذا الآن نمنع إدخال هذه المساعدات؟، مشيرًا إلى أنه لا مجال الشك اليوم أن إسرائيل تستخدم المواد الغذائية والمواد الطبية والأدوات الصحية  في العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وفي الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المواد الغذائیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن 84% من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن الحوافز الضريبية لهذه الشركات تساهم في نمو القطاع الذي يعد من أهم قطاعات الاقتصاد القومي حيث أنه يعزز الفائض التجاري ويزيد من تدفق العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير فرص العمل ورفع معدلات النمو.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن صادرات مصر من الغذاء المُصنع والطازج وصلت العام الماضي إلى 10 مليارات دولار تمثل 25% من صادرات مصر السلعية مما يجعله أكبر قطاع تصديري وينافس في أهميته قناة السويس.

أشار "عبد الغني"، إلى أن لدينا ما يقرب من 14 ألف منشأة في قطاع الصناعات الغذائية باستثمارات تبلغ نحو  500 مليار جنيه تستوعب 23.3% من القوي العاملة وتوفر حوالي 7 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وقال مؤسس الجمعية المحاسب أشرف عبد الغني، إن هناك 3 تحديات رئيسية تواجه قطاع الصناعات الغذائية  وهي نقص المواد الخام وتخصيص الأراضي وارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك.

أكد أشرف عبد الغني، أن هناك 10 إجراءات من شأنها مضاعفة صادرات قطاع الصناعات الغذائية إلى 20 مليار دولار خلال 4 سنوات فقط نلخصها كالتالي:

- حزمة من التيسيرات الضريبية تشمل التصالح في النزاعات الضريبية  و احتساب الضريبة على صافي الأرباح بدلًا من إجمالي المبيعات.

- وقف الهادر من الغذاء عبر إنشاء مناطق صناعية بالقرب من أماكن زراعة الخامات.

- توفير المواني الجافة سواء للمنتجات الكاملة  أو خامات الإنتاج  أو مستلزمات التغليف بالمواصفات المطلوبة من هيئة سلامة الغذاء.

- توفير برامج تمويلية بعاند منخفض للشركات المصدرة.

- تطوير منظومة المساندة التصديرية.

- تحديد أسعار استرشادية لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم و الإغراق في الأسواق العالمية.

- توفير خطوط شحن بأسعار تنافسية خاصة للقارة الأفريقية.

- القيام بحملة ترويجية للمنتجات الغذائية المصرية في الأسواق العالمية.

- تبسيط إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.

- زيادة ميزانية الإشتراك في المعارض الدولية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • أمجد الشوا: قطاع غزة يعاني من مجاعة شديدة رغم محاولات برنامج الغذاء العالمي
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
  • جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة منافذ تابعة للإصلاح الزراعي لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة تضم 22 سيارة لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • مليونا جائع في غزة| برنامج الأغذية العالمي:أوضاع كارثية يعيشها أبناء القطاع
  • تحذير أممي: مليونا جائع في قطاع غزة
  • مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة