سوريا تمدد السماح بتسليم مساعدات للنازحين عبر معبرين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ءقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن سوريا مددت السماح بتسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية عبر معبرين حدوديين تركيين حتى 13 نوفمبر المقبل.
وأضافت كانيكو "نرحب ترحيبا حارا بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي حتى 13 نوفمبر".
وبعد أن أودى زلزال بحياة ما يربو على 50 ألفا في تركيا وسوريا في فبراير الماضي، سمحت سوريا للأمم المتحدة باستخدام هذين المعبرين الحدوديين لإرسال المساعدات من تركيا. وكان من المقرر أن تنتهي فترة السماح في 13 أغسطس الجاري.
واستخدمت الأمم المتحدة معبر "باب الهوى" لإيصال المساعدات من تركيا إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إنقاذ «صافر» يدخل مرحلته الأخيرة سفير المملكة المتحدة: ندعم الإمارات خلال «COP28» ونتطلع إلى مشاركة بارزة في مؤتمر المناخ المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا مساعدات إنسانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا تقتل 23 مسلحا كرديا شمال سوريا
قالت تركيا اليوم الأحد إنها قتلت 23 مسلحا كرديا شمال سوريا، في أحدث استهداف لهم ضمن ضربات متواصلة منذ تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن المسلحين ينتمون إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني المحظور.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني في حين تعدّهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين.
وتحظر واشنطن حزب العمال الكردستاني وتصنفه منظمة "إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب في سوريا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتطالب تركيا واشنطن منذ مدة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، وعبرت عن أملها أن يراجع ترامب السياسة الموروثة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وخاضت قوات تركية وحلفاء لها مرارا معارك في سوريا مع مسلحين أكراد منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.
وتقول تركيا إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتنضوي تحت مظلته جماعات مسلحة منها وحدات حماية الشعب الكردية، التخلّي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلا عسكريا.
وفي عهد إدارة بايدن، كان للولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب.
إعلان