موجع رحيلك يا أبا العبد / محمود أبو هلال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
موجع رحيلك يا أبا العبد
#محمود_أبو_هلال
قلتَ ذات أسى: “هما طريقان لا يلتقيان… طريق الانحدار وطريق الصعود”
صعدت في طريقك ولم تلتفت لأولئك اللاهثين، المتدافعين المنحدرين نحو زاوية الهوان، ويقامرون بالعرض ويتاجرون بأشلاء الحقوق في المزادات الخلفية والخفية!.
آن لكَ يا اسماعيل أن تنتصب بين أبنائك وأحبابك #الشهداء كعمود رخام ناصع أمام بوابة المتعطشين للعزَّةِ.
أخبرهم بأن المحتلَّ لن يَهزم الصُمود، وأن #الظلم لن يَكسر شوكة البقاء، وأن الليل لن يخيم على ضفاف الفجر إلى الأبد، وأنك سرت على درب السابقين الأحياء..
نَم قرير العين يا شامة عز في جبين الأمة المأسورة بصمتها. نم تحت #الأرض يا وجه الأرض حين يخضر الدم ويغدو سنابلا وسحائب غيث.
نَم بقوةٍ، وعزمٍ وبأسٍ وجلال عُلوي مُقدس عابر من الأجدادِ للأحفاد.
نَم فالغيث قادم.. ومواسم العطاءِ بدأت وفصول الربيع و الياسمين سوف تأتي تباعا. وسيغادرنا الخريف وتفرّ العتمة لتكبل وجوههم إلى الأبد.
نَم يا وضاء الوجه، فجبينك بوابة للصباح، والحزن المتحجر في عينيك أول الوميض.
نَم هانئا بشهادتك.. فها هي كلماتي توضأت ثم وقفت بين يديكَ لتهديكَ التحيات المباركات.
السلامُ عليكَ يا اسماعيل
السلامُ عليكَ وعلى عباد الله السابقين.
السلام عليك وعلى عباد الله المقاومين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمود أبو هلال الشهداء الظلم الأرض
إقرأ أيضاً:
السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
السودان – وصل أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح امس السبت، إلى المؤسسات الصحية السودانية في أم درمان، إثر هجوم استهدف عدة أحياء وسوق صابرين بالمدينة الواقعة في ضواحي العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر طبي إن الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفى، بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع، فيما لم يصدر بعد أي بيان رسمي حول الواقعة.
وقالت وزارة الصحة السودانية في بيان إن “مليشيات الدعم السريع تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين وتستهدف سوق صابرين”، مشيرة إلى أن “عدد الحالات التي وصلت المؤسسات الصحية كان 158 إصابة و54 حالة وفاة”.
وأمس الجمعة، توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بـ”طرد” الجيش السوداني من الخرطوم بعد سيطرة الأخير على القيادة العامة في وسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة، حيث تمكن الجيش من كسر حصار قوات الدعم السريع لمركز قيادته في وسط الخرطوم ومقر سلاح الإشارة، وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من مدينة بحري.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
المصدر: وكالات