شاركت جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية في مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، الذي ووري الثرى في الدوحة.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، منهم مراسل القناة 11 الإسرائيلية روعي كايس، مقطع فيديو قصيرا للجماعة خلال جنازة هنية.

و"ناطوري كارتا" هي كلمة آرامية تعني حراس المدينة، وتشير إلى حركة يهودية ترفض الصهيونية وتعارض وجود دولة إسرائيل.

ويقدر عدد المنتمين لهذه الحركة بعشرات الآلاف يعيش قرابة 5 آلاف منهم في القدس والبقية ينتشرون في دول أخرى أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأسست الحركة الدينية عام 1935، وتطالب بإعادة الأرض التي استولت عليها إسرائيل للفلسطينيين بناء على تفسير ديني يقضي أن محاولة السيطرة على هذه الأرض بالقوة "يخالف إرادة الله".

وينحدر معظم أتباع الحركة من أصول مجرية وليتوانية، ولهم مواقف مؤيدة للفلسطينيين، مما يجعلهم عرضة للملاحقات المستمرة من جانب السلطات الإسرائيلية.

وتلتزم الحركة بالنصوص الدينية فقط وترفض تبني الديمقراطية، وتعتبر أن دولة إسرائيل الحالية يجب رفضها باعتبار أن سكانها "يقبلون الديمقراطية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناطوري كارتا إسرائيل القدس السلطات الإسرائيلية ناطوري كارتا إسرائيل فلسطين قطر اغتيال هنية جنازة هنية ناطوري كارتا إسرائيل القدس السلطات الإسرائيلية أخبار قطر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعزع أمن المنطقة

من الخطأ أن يتصوّر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أن الجرائم والمذابح التي ارتكبها في قطاع غزة وفي الضفة الغربية خلال أحد عشر شهرا لن يكون لها ارتداد على أمن «إسرائيل» لا بوصفها دولة احتلال تلقى مقاومة من الفلسطينيين فقط ولكنّ باعتبارها ردًا طبيعيًا على الأفعال التي ارتكبت في قطاع غزة واستفزت مشاعر الجميع لا في سياقها الديني ولكن في سياقها الإنساني، وليس في دول الجوار الذين نعتهم أمس بالمجرمين حينما قال: «محاطون بمجرمين يريدون قتلنا جميعًا» ولكنّ الفطرة الطبيعية ترفض بالمطلق كل أنواع الجرائم التي تحدث كل يوم في قطاع غزة التي نتج عنها أكثر من 41 ألف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، ومئات الآلاف من الجرحى والمشردين؛ لذلك لا يمكن قراءة عملية إطلاق النار في معبر اللنبي أمس بوصفها عملًا استثنائيًا لا تبنى عليه تصورات لمواجهات جديدة، فمثل هذه العملية باتت متوقعة ضد «الإسرائيليين» في كل مكان، في دول الجوار أو في أوروبا أو في أمريكا.. وقد تتجاوز الاعتداءات العسكريين إلى المدنيين.. وهذا أمر حذر منه الجميع منذ بداية الحرب على قطاع غزة ومنذ أن نقلت وكالات الأنباء والفضائيات صور الآباء الفلسطينيين وهم يجمعون ما تبقى من أشلاء أطفالهم في أكياس بلاستيكية!.

لقد كتب الإسرائيليون أنفسهم، وكتب مؤيدوهم، أن نتانياهو وحكومته المتطرفة يقودون «إسرائيل» إلى الجحيم؛ فلا هدف له إلا إطالة الحرب من أجل تحقيق مكاسب سياسية له وللمتطرفين اليمينيين في حكومته المتشددة. وإذا كان المنصفون من الإسرائيليين ومن الغربيين يرون أن إسرائيل تعيش في مأزق حقيقي يصل إلى حد المأزق الوجودي فإن ردات الفعل من شأنها أن تقوض الأمن وتفرض إجراءات أمنية صعبة على الجميع وتعقد المأزق الجوهري الذي تعيشه دولة الاحتلال والذي يعجل وصولها إلى النتيجة الحتمية لها.

ندوب الحرب كبيرة وبذورها تنبت أحقادًا في كل مكان، والصورة الذهنية العالمية عن دولة الاحتلال أعيد رسم تفاصيلها من جديد في الوجدان العالمي ويتجلى ذلك في الملايين الذين يخرجون في مظاهرات تندد بالحرب: في أمريكا وفي لندن وفي مدريد وفي أوسلو.. إلخ، والدليل الآخر أن السردية الفلسطينية التي لم تكن تلقى من يسمعها أصبحت اليوم هي المحرك الأساسي للوعي الجماهيري في الكثير من دول العالم.

إن وقف الحرب الفوري وإعلاء قيم السلام في منطقة الشرق الأوسط وإعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه الأساسية وفي مقدمتها دولته المستقلة التي عاصمتها القدس الشرقية من شأنه أن يخفف الاحتقان الفلسطيني والعربي والإنساني ضد إسرائيل، ودمجها مع الشعوب المجاورة لها، وهي شعوب تحمل كل قيم الإنسانية وقيم الحضارة، ولا يمكن وصف دفاعها عن نفسها وعن أرضها بالأفعال الإجرامية.. إنما الإجرام ما تفعله إسرائيل من أكثر من 76 سنة مضت.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعزع أمن المنطقة
  • مخرجة أمريكية يهودية تهاجم إسرائيل وتطالب بمحاسبتها في ختام مهرجان البندقية
  • الحركة الشعبية يصف فضيلي بـ”المافيوزي” بعد خسارة انتخابات ابن الطيب
  • بن مبارك في الدوحة وهذه أبرز الملفات المطروحة على أجندة الزيارة
  • بالفيديو..أول سيارة عراقية إلى الكويت بعد انقطاع لأكثر من 33 سنة
  • مخرجة يهودية تهاجم إسرائيل في ختام مهرجان فينيسيا
  • مهرجان البندقية.. مخرجة “أمريكية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • الكويت تشارك في مهرجان المسرح الخليجي بـ "غُصّة عبور"
  • مخرجة “أميركية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • فضيلي ينتقم من قيادة الحركة الشعبية و يدعم مرشح “الكتاب” لرئاسة جماعة ابن الطيب بالدريوش