زنقة 20 ا أنس أكتاو

أظهرت خريطة تنظيم مدينة فاس لكأس العالم 2030، المنشورة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الثورة الإصلاحية التي ستعرفها العاصمة العلمية للمملكة.

وأوضح الملف مواقع الفنادق المصنفة التي ستستضيف الوفود القادمة إضافة إلى مناطق تنظيم “الفان فيست” وملاعب التدريب، فضلا استفادة المدينة العلمية من خط قطار جهوي فائق السرعة يصل فاس بمكناس.

وتستعد المدينة لاستضافة كأس العالم 2030 من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات في المدينة، تتضمن هذه المشاريع مبادرات في مجالات التنمية المستدامة والنقل والمواصلات والبنية التحتية.

وسيشهد مركب فاس الكبير عملية تطوير شاملة، ليكون جاهزا في المرحلة الأولى لكأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، بعد تطويره كليا، وسيتسوعب الملعب 52 ألف متفرج ويتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كما سيتم تنفيذ خطة لتوسيع مطار فاس-سايس تشمل إنشاء مساحات جديدة لوقوف الطائرات بمساحة 15 هكتار، فضلا عن تمويل الطريق الجديدة التي تربط المطار بالطريق السريعة الجنوبية لمسافة 6.5 كيلومتر، إضافة لتعزيز سعة المطار من 3 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا بحلول 2028، مع توسيع مواقف الطائرات.

وسيساهم قدوم كأس العالم للعاصمة العلمية في تقديم الجدول الزمني لتجديد معدات خط الرباط-فاس ليتم إنجازه قبل عام 2028.

وبخصوص النقل الحضري من المقرر شراء 260 باصاً حضرياً جديداً، في إطار إجراء دراسة لإعادة هيكلة النقل الحضري تتضمن وضع سيناريوهات نهائية لأنماط النقل الجماعي وأنواع الشبكات.

ومن المزمع أيضا تحويل فاس لمدينة تتمتع بالجيل الخامس للاتصالات والانترنت، حيث تحتوي المدينة على البنية التحتية اللازمة لنشر شبكة 5G، وسيتم نشر الشبكة بعد الحصول على التراخيص من ANRT.
وفي ذات الصدد، ستعرف الأماكن العامة في المدينة تغطية شبكة WiFi مجانية، ستشمل المناطق السياحية والحدائق والأماكن العامة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والجامعة الملكية لكرة القدم لتحديد الأماكن المناسبة للتغطية.

وستستفيد العاصمة العلمية أيضا من مشاريع في إطار التنمية المستدامة تتضمن إعادة استخدام المياه المعالجة وإطلاق برنامج لإعادة استخدام المياه المعالجة لري المساحات الخضراء ضمن خطة التنمية للفترة 2022-2027؛ كما سيتم إنشاء محطة لمعالجة الرشح للتخلص من الملوثات الصناعية.

وفي ذات الإطار، ستطلق السلطات المحلية برنامجا لتحديث الإضاءة العامة إلى LED بدءًا من دجنبر 2024، فضلا عن بناء محطة بيوجاز بقدرة 1.2 ميجاوات، ما يعادل 40% من احتياجات المدينة للإضاءة العامة.
وسيتم أيضا إنشاء أول محطة طاقة شمسية خاصة بقدرة 33 ميجاوات في عين بيضة، متوقع الانتهاء منها في دجنبر 2026.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: العالم 2030

إقرأ أيضاً:

تخصيص أكثر من 900 مليار دج خلال السنوات الخمس الأخيرة لتطوير البنية التحتية للري

أكد وزير الري، طه دربال، أنه تم تخصيص موارد مالية معتبرة قدرت بنحو 906 مليارات دج على مدى السنوات الخمس الأخيرة، بغرض تجسيد عدة مشاريع لتدعيم البنية التحتية للري.

وأوضح دربال في كلمة له خلال لقاء الحكومة مع الولاة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أن “الأهمية الكبرى التي توليها السلطات العليا. للبلاد لكل ما هو مرتبط بحياة المواطن، تتجلى في الدعم الكبير لقطاع الري، بتخصيص موارد مالية هائلة على مدى السنوات. الخمس الماضية، بلغت ما يقارب 906 مليارات دج، مما سمح بتجسيد عدة مشاريع”.

وتم في هذا الإطار تخصيص 188 مليار دج لبرنامج الربط البعدي لمحطات تحلية مياه البحر، و70 مليار لإنجاز الآبار. بالإضافة الى 34.83 مليار دج لبرنامج تأهيل وتطوير محطات تصفية المياه. المستعملة وإعادة استعمال المياه المصفاة، وذلك كشطر أول من برنامج كلي، خصص له مبلغ يقدر بـ 155 مليار دج.

وذكر الوزير أنه من بين المشاريع التي تم تجسيدها بالاستفادة من هذه المخصصات، مشروع إنجاز الربط البعدي لثماني محطات كبرى. لتحلية مياه البحر بشبكات التزويد بمياه الشرب، إلى جانب إنجاز ثمانية مشاريع تحويل كبرى، تتضمن مشاريع الربط البيني للسدود. في مناطق مختلفة، بالإضافة إلى الانتهاء من أشغال مشروع تحويل مياه حقل القطراني بولاية بشار. الذي يتمتع بقدرة انتاج اجمالية بنحو 80 ألف متر مكعب في اليوم.

1200 بئر للتزويد بمياه الشرب للولايات التي تمون من السدود

كما أشار أنه تم إنجاز أكثر من 1200 بئر للتزويد بمياه الشرب لفائدة الولايات التي تمون من السدود. والتي عرفت تسجيل أدنى مستوياتها نتيجة شح الأمطار، كما تم استلام 19 نظام تصفية جديد. وتأهيل 11 محطة مستغلة وإعادة تأهيل وتوسعة شبكات الصرف الصحي على طول 1103 كلم. فضلا عن إطلاق مشاريع هيكلية للتهيئة البعدية لست سدود بسعة إجمالية تقدر ب 642 مليون متر مكعب.

و بخصوص الإنتاج الفعلي للمياه، أكد الوزير أنه ما يزال فوق عتبة 3 مليار متر مكعب في السنة. بالرغم من وضعية الاجهاد المائي المسجلة، حيث بلغ إنتاج المياه الجوفية 55 بالمائة من إجمالي انتاج المياه. فيما بلغت نسبة المياه السطحية 25 بالمائة، أما مياه البحر المحلاة فحققت نسبة 20 بالمائة من إجمالي إنتاج المياه.

وأوضح دربال أن الاستثمارات الضخمة التي أطلقتها الدولة من أجل تطوير البنى التحتية للري والتي تم إنجازها بمؤسسات وطنية. مكنت من مجابهة بعض الصعوبات في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، خاصة في الولايات التي تأثرت بشدة بانخفاض منسوب السدود. كما ساهمت في تحسين مرافق الخدمات العمومية لمياه الشرب، من خلال ربط 98 بالمائة من السكان بشبكة مياه الشرب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: نركز على تطوير المدن الجديدة وتعزيز مشاريع البنية التحتية
  • ‏أوكرانيا تحد من إمدادات الكهرباء بسبب هجوم روسي على البنية التحتية للطاقة
  • خالد عباس: البدء في أعمال البنية التحتية للمرحلة الثانية للعاصمة الإدارية في أقرب وقت
  • تخصيص أكثر من 900 مليار دج خلال السنوات الخمس الأخيرة لتطوير البنية التحتية للري
  • «أبيض الناشئين» يبدأ معسكر أبوظبي استعداداً لكأس آسيا
  • بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 86 مليون يورو لحماية البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا
  • "الاحتلال" يعتزم توجيه ضربات قوية للحوثيين تشمل البنية التحتية الاستراتيجية
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • نتنياهو: أمرت بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • "إي آند مصر" تتعاون مع "الإسكان الاجتماعي" لتطوير البنية التحتية الرقمية بالمجتمعات الجديدة