أخنوش يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
مثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، اليوم الخميس ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل تنصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات التي نظمت يوم 29 يونيو الماضي.
وخلال حفل التنصيب، الذي جرى بقصر المؤتمرات بنواكشوط بحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، أدى محمد ولد الشيخ الغزواني اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية الاسلامية الموريتانية لولاية جديدة من خمس سنوات .
وكان أخنوش مرفوقا خلال حفل التنصيب، على الخصوص، بسفير المملكة بنواكشوط حميد شبار . يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد بعث ببرقية تهنئة إلى الغزواني إثر إعادة انتخابه، جاء فيها "وإنها لمناسبة سانحة لأؤكد لفخامتكم عزمي القوي على العمل سويا معكم للسير قدما في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المتميزة القائمة بين بلدينا الجارين، والتي يحذونا حرص مشترك للارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية تجسد متانة روابط الأخوة والتضامن المتجذرة التي تجمع شعبينا الشقيقين، وتستجيب لطموحاتهما المشتركة".
وحسم محمد ولد الشيخ الغزواني الفوز بولاية ثانية كرئيس للبلاد، منذ الجولة الأولى بعد حصوله على ما نسبته 56.12 في المائة من أصوات الناخبين الموريتانيين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احرار الداخلة يؤيدون قرار جلالة الملك القاضي بإلغاء شعيرة اضحية عيد الأضحى
زنقة20| الداخلة
أشاد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار منسق جهة الداخلة وادي الذهب بالقرار الملكي السامي الذي دعا من خلاله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، نظراً للظروف المناخية والاقتصادية الصعبة التي أثرت على القطيع الوطني.
وأكد النائب البرلماني في تصريح له أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تعكس حرص أمير المؤمنين على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، مع مراعاة المقاصد الشرعية التي تدعو إلى التيسير ورفع الحرج، كما ورد في الرسالة الملكية السامية: “وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
وأضاف حرمة الله أن القرار الملكي يعكس البعد الاجتماعي والروحاني لهذه المناسبة الدينية، حيث دعا جلالته إلى إحياء العيد عبر صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال عند ذبحه كبشين: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
وختم حرمة الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تجسد رؤية جلالة الملك الرشيدة في تدبير الشأن الديني والاقتصادي، بما يحقق المصلحة العامة للشعب المغربي، ويعزز قيم التضامن والتآزر في المجتمع.