الدولار يتراجع مع قلق المستثمرين من بيانات الوظائف الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سجلت أسعار الدولار الأمريكي، تراجعًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الجمعة 2-8-2024، مع قلق المستثمرين من احتمال ورود بيانات ضعيفة للوظائف الأميركية بعدما أثار تراجع غير متوقع في قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة مخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم وأدى إلى رفع عملات الملاذ الآمن التقليدية.
وارتفع الين 0.3 بالمئة إلى 148.90 أمام الدولار مستفيدا من المكاسب التي حققها بعد قرار بنك اليابان المركزي رفع أسعار الفائدة ليصعد إلى 148.51 أمام الدولار الليلة الماضية لأول مرة منذ منتصف مارس.
وزاد الفرنك السويسري 0.1 بالمئة إلى 0.8718 أمام الدولار ووصل وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ أوائل فبراير عند 0.8707 أمام الدولار. والين والفرنك السويسري من العملات الأفضل أداء هذا الأسبوع بمكاسب بلغت نحو ثلاثة بالمئة و1.1 بالمئة على الترتيب.
وانخفض مؤشر الدولار 0.15 بالمئة مقابل سلة من عملات رئيسية ليسجل 104.21. وقال معهد إدارة التوريدات أمس الخميس إن مؤشر نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هبط في يوليو إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر مع انخفاض الطلبيات الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسهم وول ستريت وارتفاع أسعار السندات.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بواقع 14 نقطة أساس إلى 3.965 بالمئة الليلة الماضية مخترقة حاجز أربعة بالمئة النفسي لأول مرة منذ ستة أشهر وواصلت الخسائر إلى 3.9490 بالمئة في تعاملات لندن مما ضغط بدوره على الدولار.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتداولون بنسبة 26.5 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ارتفاعا من 12 بالمئة في اليوم السابق. وتتوقع الأسواق أن يخفض المجلس أسعار الفائدة بواقع 85 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاثة المتبقية لهذا العام.
والنظرة المستقبلية للاقتصاد الأميركي أمام اختبار حاسم في وقت لاحق من اليوم الجمعة حين تصدر بيانات الوظائف الشهرية. وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهر عقب انخفاضه بنحو واحد بالمئة في اليوم السابق بعد أن بدأ بنك إنجلترا دورة خفض أسعار الفائدة الخاصة به.
وانخفضت العملة البريطانية إلى 1.2730 دولار، وهبطت في وقت سابق إلى 1.2713 دولار لأول مرة منذ الثالث من يوليو.
وارتفع اليورو 0.16 بالمئة إلى 1.08085 دولار بعد بلوغه أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.07775 دولار الليلة الماضية.
وصعد اليوان نحو 0.5 بالمئة إلى 7.2165 أمام الدولار في التعاملات الخارجية بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في ثلاثة أشهر بدعم من دعوات مستشار للبنك المركزي بشأن السياسة النقدية لمزيد من التحفيز الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار اسعار الدولار أسعار الدولار الأمريكي الدولار الأمريكي العملات الأجنبية تعاملات اليوم المستثمرين وظائف الأميركية قطاع الصناعات
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع مع تصاعد الخلافات التجارية
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعامالت الاثنين المبكرة، بعد أن لامس مستوى تاريخيا الأسبوع الماضي، مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن الرسوم الجمركية، وتصاعد الخلافات التجارية وزيادة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0307 بتوقيت غرينتش، زادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأونصة (الأوقية). وتجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأونصة التاريخي ليسجل صعودا قياسيا الجمعة عند 3004.86 دولار للأونصة.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأونصة. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأونصة.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعا بمخاوف الركود التضخمي".
هبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي أشعلت حربا تجارية، ستعزز الأسعار وتقوض الاقتصاد.
كما استمرت التوترات الجيوسياسية، مع توعد الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، بينما أدت الضربات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
حقق الذهب، الذي يعد تحوطا ضد المخاطر السياسية والتضخم، مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.