أوقاف الشرقية تنظيم قافلة دعوية بمساجد مدينة بلبيس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية، قافلة دعوية، فى إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذى تقوم به وزارة الأوقاف، وذلك بمساجد مركز ومدينة بلبيس بحضور نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أنه بناء على توجيهات الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، تم تنظيم قافلة دعوية بمساجد مركز ومدينة بلبيس، تحت رعاية الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، وبحضور الدكتور محمد حامد وكيل المديرية، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة، والشيخ السيد محمد على شبانه مدير شئون الإدارات، والدكتور عبد الغفار عبد الستار رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور هشام منصور رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة الوعظ بالشرقية، والشيخ عبد الحميد محمود ابراهيم مدير إدارة بلبيس.
وأضاف وكيل المديرية " ضمت القافلة علماء الأزهر والأوقاف وتم أداء خطبة الجمعة بعنوان "من أسباب الرزق الخفية تقوى الله" وشهدت فاعليات أخرى منها مقرأة الجمهور وتكريم الأطفال المشاركين فى النشاط الصيفى وسط ترحيب شعبي بالقافلة الدعوية في مركز ومدينة بلبيس.
وأكد وكيل المديرية أن القافلة الدعوية تأتي في إطار تأكيد نشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظة الشرقية القوافل الدعوية
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.