أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

عاشت مدينة الصويرة أمس الأربعاء واقعة غريبة صنفتها ساكنة الإقليم في إطار "شرع اليد" ومورست من طرف بعض المحسوبين على حافلات لنقل المسافرين ضد حافلات النقل الحضري وشبه الحضري بمدينة الصويرة.

وفي شكاية وجهتها إدارة الشركة إلى النيابة العامة بإبتدائية المدينة واطلعت أخبارنا على نسخة منها، تحدثت عن واقعة اعتراض وقطع طريق تعرضت لها بعض حافلات الشركة مع الاعتداء الجسدي على أحد مستخدميها على مستوى الطريق الرابطة بين الصويرة وأوناغة.

الشكاية أكدت أنه في صبيحة الأربعاء 31 يوليوز 2024 قامت خمس (5) حافلات لنقل المسافرين بإقامة حاجز وسد دون وجه حق واعتراض حافلات الشركة المارة على مستوى الطريق المذكور.

الحافلات المعتدية والقاطعة للطريق العام حسب تعبير الشكاية، تشتغل في إطار ما يعرف بالتنسيق في اتجاه الاسواق الاقليمية وفق قانون منظم يلزمها باحترام خطوطها ومواقيت انطلاقها ضمن إطار عملها وهو التنسيق. إلا أنه وعوض الاشتغال في إطار قانونها التنظيمي، قامت الحافلات الخمس بمحاولة خطيرة للمس بالنظام العام والدعوى الى الفوضى والبلطجة من خلال قطع الطريق في وجه بعض حافلات شركة النقل الحضري وإجبارها على التوقف قسرا على مستوى الطريق المذكور وبذريعة واهية هي قلة الزبناء، توضح الشكاية.

وقام أفراد ادعوا تمثيل جهة نقابية معينة بالتحريض على الفوضى والعصيان والاخلال بالنظام العام وتأطير عملية البلطجة التي تعرض لها الطريق العام وحافلات الشركة معه ووصل حد التهجم اللفظي والجسدي على أحد مستخدميها ما استدعى نقله عبر سيارة إسعاف في حالة مقلقة إلى المستعجلات لتلقي العلاج،  تؤكد الشكاية.

عملية الاعتراض هاته وحسب ما أكدته مصادر محلية لأخبارنا المغربية خلفت رعبا كبيرا في اوساط ركاب الحافلة (الطوبيس)، إذ أكد أحدهم أنه مر رفقة أطفاله بتجربة صعبة كانت ستؤول لما لا تحمد عقباه لولا يقظة الدركيين ووصولهم بشكل سريع لعين المكان لتخليص الركاب من أيدي أشخاص لم يعوا على ما يبدو مدى خطورة الأفعال الجرمية التي كانوا مقبلين على ارتكابها... فهل ستتدخل السلطات الإقليمية والترابية بالصويرة لمنع تكرار مثل هاته الافعال الغير المقبولة في مغرب 2024 وأيضا لحماية أمن وسلامة ومصالح ساكنة الاقليم وزواره خصوصا وأننا في موسم الصيف؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع: القاطرتان الأكبر في البحر الأحمر ونعمل على تصنيع أسطول صيد

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القاطرتين البحريتين تعدان الأكبر في منطقة البحر الأحمر، وأن هناك عملا مستمرا لاستكمال مصنع اليخوت السياحية.

الفريق أسامة ربيع يدشن أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمرأسامة ربيع يكشف حقائق ملحمة أبطال قناة السويس لإنقاذ سفينة إيفر جيفينأسامة ربيع: ‎90%‎ من سفن العالم تمر عبر قناة السويسأسامة ربيع: قناة السويس تتحول إلى قناة خضراء بحلول 2030

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال تدشين أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمر، أن هناك عملا لتنفيذ أسطول كامل للصيد تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تأتي هذه الخطوة ضمن عقد شراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، لبناء 10 قاطرات من طراز "Rastar 3200-W" بقوة شد 90 طنا، مزودة بأنظمة إطفاء من الدرجة الأولى. كما يشمل العقد تنفيذ بناء 12 سفينة صيد أعالي البحار، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

زيارات ميدانية ومتابعة دقيقة
تفقد الفريق ربيع أعمال التصنيع بمصنع مصر للقاطرات التابع للترسانة، يرافقه المهندس مصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة الشركة، وعدد من القيادات. واطلع على مراحل تنفيذ 6 قاطرات، بينها "عزم ٣" و"عزم ٤" الجاري استكمال تجهيزاتهما، و"عزم ٥" و"عزم ٦" في مرحلة تجميع البلوكات، بالإضافة إلى لحام قرينة أول سفينتين من أصل 12.

تعزيز التصنيع المحلي وفرص التصدير

أوضح ربيع أن مصنع مصر للقاطرات يُعد تتويجًا ناجحًا للتعاون مع القطاع الخاص، ويهدف لتوطين الصناعات البحرية وتلبية احتياجات السوق المحلي وفتح آفاق للتصدير. وأكد أن الهيئة تعمل على تطوير أسطولها البحري بإضافة 28 قاطرة جديدة.

تكنولوجيا متقدمة وسفن صيد حديثة
وأشار إلى أن سفن الصيد الجاري بناؤها تستخدم تكنولوجيا متقدمة وتندرج ضمن منظومة متكاملة لإنتاج وتغليف الأسماك. وتشمل الطراز الأول "سفن صيد جر FT" بطول 50 مترا تحت إشراف هيئة BV الفرنسية، والطراز الثاني "سفن صيد جانبية" تحت إشراف هيئة RINA الإيطالية.

تطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل

أكد المهندس مصطفى الدجيشي أن ترسانة جنوب البحر الأحمر تشهد تطويرًا كبيرًا في بنيتها الأساسية، بإضافة ساحات بناء ورصيف بحري، وتمكنت من استقطاب أكثر من 700 عامل ومهندس، مع توقعات بزيادة العمالة مع توسع الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • تابوت موسى.. عين إسرائيل على الهرم الأكبر في مصر
  • ما تعرضت له الموانئ اليمنية من استهداف وتدمير ممنهج منذ العام 2015م يندرج في إطار جرائم الحرب الكبرى
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • التهديد الأكبر للأمن القومي العربي
  • أسامة ربيع: القاطرتان الأكبر في البحر الأحمر ونعمل على تصنيع أسطول صيد
  • محامٍ يوضح: 5 حالات تمنح المتضرر حق المطالبة بالتعويض.. فيديو
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يلتقي قيادات الشركة ومحافظ الغربية
  • عبدالرحيم علي يكتب: باقة حب لفضيلة الإمام الأكبر
  • اجتماع تنسيقي حول مشاريع الرقمنة في قطاع الطاقة والمناجم
  • ضبط المتهمين بالاستعراض بالسيارات على الطريق الدائرى