من أحمد ياسين إلى هنية.. هكذا تباين الموقف السعودي من اغتيالهما
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في تحول كبير في السياسة السعودية تجاه القضية الفلسطينية غابت السعودية عن مشهد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، عكس موقفها في 2004 إبان استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
وبعد اغتيال إسماعيل هنية اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بنشر تقرير ورد فيه: "تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف على باقري كني.
وكان وزير تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، على باقري، عقب الإعلان عن عملية الاغتيال.
وبحسب الجانب الإيراني الذي أكد إن "وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ندد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وإجراء الكيان الصهيوني ضد وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف الوضع في المنطقة بالمتأزم والخطير".
وشدد الوزير السعودي على "ضرورة خفض التصعيد في المنطقة" مؤكدا على أن "المملكة العربية السعودية ترحب بإقامة اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي لدراسة استشهاد إسماعيل هنية وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين".
وبالعودة إلى عام 2004 حين استشهد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين وفي الخميس الأول من نيسان/ أبريل 2004 دعا ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حينئذ دعا إلى إقامة صلاة "الغائب" على الشيخ احمد ياسين في الحرم.
وأمر ولي العهد الأئمة في جميع أرجاء المملكة بإقامة صلاة الغائب على الشيخ احمد ياسين بعد صلاة الجمعة مباشرة، فيما وصفت السعودية عملية اغتيال الشيخ ياسين بأنها "عدوان غاشم استهدف بالدرجة الأولى اغتيال الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط".
وأكدت السعودية في بيان صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته برئاسة الأمير عبد الله أنها "تدين بشدة هذا العمل الإجرامي والمنافي لجميع الأعراف والقوانين والقواعد الدولية والإنسانية وترى انه آن للمجتمع الدولي أن يشارك في المسؤولية الى ما آلت إليه الأمور في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية إسماعيل هنية أحمد ياسين السعودية إسماعيل هنية أحمد ياسين اغتيال اسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: روبيو سيلتقي بنظيره السعودي غدا الأربعاء
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن جدول أعمال دبلوماسي مزدحم يشمل لقاءات مهمة مع مسؤولين من المملكة العربية السعودية وإيران.
من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره السعودي يوم الأربعاء في الرياض.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة دبلوماسية تشمل أيضًا كندا، حيث سيشارك روبيو في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في تشارلفوا.
واشنطن بوست: ماسك يناشد ترمب إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، سيترأس الوفد الأمريكي في المحادثات المقررة مع إيران يوم السبت في مسقط، عُمان. تهدف هذه المحادثات إلى مناقشة برنامج إيران النووي والتوترات المتصاعدة في المنطقة.
من الجانب الإيراني، سيقود وزير الخارجية عباس عراقجي الوفد المفاوض. تجدر الإشارة إلى أن هناك تباينًا في التصريحات حول طبيعة هذه المحادثات؛ ففي حين أعلن الرئيس ترامب أنها ستكون مباشرة، أكد الجانب الإيراني أنها ستكون غير مباشرة وبوساطة عمانية.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها الإقليمية والتعامل مع التحديات الأمنية والدبلوماسية المتزايدة.