تجري قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، لليوم الرابع على التوالي، عملية البحث والتمشيط لانتشال جثمان سيدة تُدعى «نحمده»، 56 عامًا، وهي آخر ضحايا حادث انقلاب مركب نيلي في مياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل وسط القاهرة، كان على متنه 16 مواطنًا من بينهم أسرة خليجية.

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، حتى الآن 4 جثث أطفال، وهم: سيف، وسماح، ومحمود، وزينة، فيما أنقذت القوات 11 شخصًا آخرين من الموت المحقق، بعد انقلاب المركب في وسط نهر النيل بالقرب من منطقة مصر القديمة.

وتلقى اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة لمسئول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بتعرض مركب نيلي للغرق بمياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل.

بدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بقوات الإنقاذ النهري وجرى انتشال 11 شخصًا فيما نجح الضفادع البشرية في انتشال اثنين من المفقودين، وجار البحث عن باقي الضحايا.

اقرأ أيضاًوهم الأرباح الثري.. القبض على شقيقان نصبا على المواطنين بقليوب

نشرة حوادث «الأسبوع»| حبس سائق تحرش بفتاة «حدائق القبة».. حريق كريتيف مول بالعبور.. وإخلاء سبيل روكي أحمد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القديمة قصر النيل اخبار الحوادث مركب النيل الإنقاذ النهری

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.

والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".


وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
 
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد موقع المنزل المنهار بقرية الحواتكة ويتابع جهود الإنقاذ
  • بعد ساعات من البحث.. الحماية المدنية تعثر على جثة الطفلة مكة أسفل أنقاض منزل أسيوط المنهار
  • محافظ أسيوط يتفقد موقع المنزل المنهار بقرية الحواتكة
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • جامعة النيل: الرئيس السيسي يدعمنا لربط البحث العلمي بسوق العمل
  • اتهامات للدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في ولاية النيل الأبيض
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
  • لليوم الثالث.. استمرار جهود البحث عن غريق هاويس الخطاطبة بالمنوفية