تجري قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، لليوم الرابع على التوالي، عملية البحث والتمشيط لانتشال جثمان سيدة تُدعى «نحمده»، 56 عامًا، وهي آخر ضحايا حادث انقلاب مركب نيلي في مياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل وسط القاهرة، كان على متنه 16 مواطنًا من بينهم أسرة خليجية.

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، حتى الآن 4 جثث أطفال، وهم: سيف، وسماح، ومحمود، وزينة، فيما أنقذت القوات 11 شخصًا آخرين من الموت المحقق، بعد انقلاب المركب في وسط نهر النيل بالقرب من منطقة مصر القديمة.

وتلقى اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة لمسئول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بتعرض مركب نيلي للغرق بمياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل.

بدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بقوات الإنقاذ النهري وجرى انتشال 11 شخصًا فيما نجح الضفادع البشرية في انتشال اثنين من المفقودين، وجار البحث عن باقي الضحايا.

اقرأ أيضاًوهم الأرباح الثري.. القبض على شقيقان نصبا على المواطنين بقليوب

نشرة حوادث «الأسبوع»| حبس سائق تحرش بفتاة «حدائق القبة».. حريق كريتيف مول بالعبور.. وإخلاء سبيل روكي أحمد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر القديمة قصر النيل اخبار الحوادث مركب النيل الإنقاذ النهری

إقرأ أيضاً:

الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا

كلام الناس
نورالدين مدني

noradin@msn.com

*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .

   

مقالات مشابهة

  • وفاة بحار شاب في حادث مأساوي على متن مركب صيد قبالة سواحل العيون
  • طريقة تنظيف فلاتر الهواء في السيارة للحماية من العواصف الترابية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ96 على التوالي
  • كسر ماسورة غاز بـ فصيل.. قوات الحماية المدنية تسيطر بدون إصابات
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • الاحتلال يواصل تدميره للمنازل بمخيمي طولكرم وجنين.. واعتداءات للمستوطنين
  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • حريق هائل يندلع في منزل بالمنيا.. والحماية المدنية تتدخل للسيطرة
  • إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
  • لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها