الإنقاذ النهري يواصل البحث عن آخر ضحايا مركب قصر النيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تجري قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، لليوم الرابع على التوالي، عملية البحث والتمشيط لانتشال جثمان سيدة تُدعى «نحمده»، 56 عامًا، وهي آخر ضحايا حادث انقلاب مركب نيلي في مياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل وسط القاهرة، كان على متنه 16 مواطنًا من بينهم أسرة خليجية.
وانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالقاهرة، حتى الآن 4 جثث أطفال، وهم: سيف، وسماح، ومحمود، وزينة، فيما أنقذت القوات 11 شخصًا آخرين من الموت المحقق، بعد انقلاب المركب في وسط نهر النيل بالقرب من منطقة مصر القديمة.
وتلقى اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إخطارًا بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة لمسئول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بتعرض مركب نيلي للغرق بمياه نهر النيل بمنطقة قصر النيل.
بدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بقوات الإنقاذ النهري وجرى انتشال 11 شخصًا فيما نجح الضفادع البشرية في انتشال اثنين من المفقودين، وجار البحث عن باقي الضحايا.
اقرأ أيضاًوهم الأرباح الثري.. القبض على شقيقان نصبا على المواطنين بقليوب
نشرة حوادث «الأسبوع»| حبس سائق تحرش بفتاة «حدائق القبة».. حريق كريتيف مول بالعبور.. وإخلاء سبيل روكي أحمد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القديمة قصر النيل اخبار الحوادث مركب النيل الإنقاذ النهری
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا.. انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشلت فرق الإنقاذ والمتطوعون ما لا يقل عن 78 جثة وأكثر من 160 ناجيا من منجم ذهب مهجور في جنوب إفريقيا، وفقا لـ “روسيا اليوم” الروسية.
ولا يزال يعتقد أن مئات آخرين عالقون ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في كارثة لاقت انتقادات لقرار الحكومة في جنوب إفريقيا محاولة "إخراجهم بالقوة" عن طريق قطع الطعام والإمدادات الأخرى لفترة من الزمن عنهم.
وأفادت جماعات مدنية بأن السلطات قامت أيضا بإزالة الحبال والرافعات التي كان يستخدمها العمال لدخول وخروج بعض الأنفاق وإرسال الإمدادات.
وتقول هذه الجماعات إن رفض الحكومة الذي استمر لأسبوعين تنفيذ عملية إنقاذ تسبب فى موت العديد من العمال جوعا أو عطشا.
وبدأت عملية الإنقاذ بعد أمر من المحكمة، لكن يتم انتشال عدد قليل فقط من العمال في كل مرة، وقد تستغرق العملية عشرة أيام.
وتقول السلطات في جنوب إفريقيا إن العمال تمكنوا من الخروج من خلال فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين للذهب، وهو أحد أعمق المناجم في البلاد الغنية بالمعادن، لكن النشطاء يقولون إن ذلك يتطلب رحلة خطرة تحت الأرض قد تستغرق أياما بالنسبة للبعض.
وذكر النشطاء أن العمال أصابهم الضعف الشديد والمرض بعد شهور من العيش تحت الأرض مع قلة الطعام والماء، فيما تفيد الشرطة بأن بعض العمال رفضوا الخروج خوفا من الاعتقال.
يشار إلى أن المنجم يقع على عمق 2.5 كيلومتر وله العديد من الفتحات والمستويات ومتاهة من الأنفاق.
وقالت مجموعة تمثل العمال إن هناك العديد من المجموعات في أجزاء مختلفة من المنجم، وقدرت أن أكثر من 500 عامل كانوا تحت الأرض عندما بدأت عملية الإنقاذ.
ولم يتضح بعد الوقت الذى أمضاه العمال تحت الأرض، لكن الأقارب يقولون إن بعضهم كان هناك منذ يوليو 2024.