المداخيل السياحية ترتفع جراء تحسن لافت في عدد ليالي المبيت بالفنادق المصنفة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن المداخيل السياحية أظهرت ارتفاعا بنسبة 1,6 في المائة عند متم ماي 2024، وذلك بعد انخفاض بنسبة 4,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن « المداخيل السياحية عرفت ارتفاعا بنسبة 10,9 في المائة خلال الشهرين الأولين من الفصل الثاني من سنة 2024، ليصل نموها إلى 1,6 في المائة عند متم ماي 2024، بعد تسجيل انكماش نسبته 4,2 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2024 ».
وأضاف المصدر ذاته، أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع بنسبة 15 في المائة خلال الشهرين الأولين من الفصل الثاني من سنة 2024، بعد ارتفاع بلغت نسبته 2,9 في المائة خلال الفصل الأول من 2024.
وفي ما يخص حجم ليالي المبيت، فقد ارتفع بنسبة 8,3 في المائة خلال الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2024، مدعوما بارتفاع ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 13 في المائة.
وبذلك، تجاوز عدد الوافدين إلى وجهة « المغرب » 7,4 ملايين وافد خلال الفصل الأول من سنة 2024، بارتفاع نسبته 13,9 في المائة.
ويعزى هذا الأداء إلى الارتفاع المسجل في عدد السياح الأجانب الوافدين (زائد 16,3 في المائة)، الذي يمثل 54,2 في المائة من مجموع الوافدين. ومن حيث عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين، فقد ارتفع بنسبة 11,2 في المائة عند متم يونيو 2024، بحصة تبلغ 45,8 في المائة من مجموع الوافدين.
من جهة أخرى، تم استقبال أزيد من 4,1 ملايين وافد بالمراكز الحدودية للمغرب خلال الفصل الثاني من 2024، بارتفاع نسبته 14,8 في المائة بعد ارتفاع نسبته 12,8 في المائة خلال الفصل الأول من 2024. ويأتي هذا الأداء نتيجة لعدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة زائد 17,1 في المائة وعدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين بنسبة زائد 12,3 في المائة بعد تسجيل زائد 15,4 في المائة، وزائد 9,8 في المائة على التوالي عند نهاية مارس 2024.
وتحسنت القيمة المضافة لقطاع السياحة، بعد النمو الاستثنائي بنسبة 55,8 في المائة المسجل خلال الفصل الأول من سنة 2023، بنسبة 1,9 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024.
وقد شهد هذا النمو تسارعا خلال الفصل الثاني من سنة 2024، الأمر الذي ينعكس من خلال أداء مجموع مؤشرات القطاع خلال هذا الفصل.
كلمات دلالية عدد ليالي المبيت مداخيل وزارة السياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عدد ليالي المبيت مداخيل وزارة السياحة الفصل الأول من سنة الفصل الثانی من لیالی المبیت من سنة 2024 بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.