ارتفاع عدد قتلى «القصف المدفعي» بالسوق المركزي الخرطوم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أوضحت الغرفة في تصريح صحفي، الجمعة، أن بين الإصابات حالة بتر لليد اليمنى وكذلك القدم اليمنى لمواطنة تقطن اليرموك تدعى “سحر”..
التغيير: الخرطوم
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، ارتفاع عدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف السوق المركزي الخرطوم، الخميس، إلى خمسة أشخاص إلى جانب وجود إصابات.
وكانت لجان مقاومة أعلنت الخميس سقوط قذيفة في السوق المركزي بالخرطوم فيما لم تحدد الجهة التي أطلقت المقذوف حتى الآن.
وأوضحت الغرفة في تصريح صحفي، الجمعة، أن بين الإصابات حالة بتر لليد اليمنى وكذلك القدم اليمنى لمواطنة تقطن اليرموك تدعى سحراً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم، بما فيها مناطق جنوب الحزام والسوق المركزي.
وكانت غرفة طوارئ جنوب الحزام، أعلنت بالأمس عودة التيار الكهربائي في بعض أحياء منطقة مايو بعد انقطاع دام لأكثر من خمسة أشهر.
وأكدت الغرفة أن معظم الأحياء لا تزال تعيش في ظلام دامس، مشيرة إلى توقع عودة التيار الكهربائي إلى عموم المنطقة خلال أيام.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وقتل عشرات الآلاف في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش الوطني بقيادة عبد الفتاح البرهان، منذ اندلاعها في أبريل/ نيسان عام 2023.
الوسومالجرائم والانتهاكات الخرطوم القصف المدفعي حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الخرطوم القصف المدفعي حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".
وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".
وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".
وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.