قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد العنزي، إن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، سيتم خلاله مناقشة أهم المحاور الخاصة بالحد من مظاهر الغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال.

وأضاف فى تصريحات تلفزيونية عبر قناة الإخبارية، أن هذه المحاور يتم اختيارها بعناية، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك موقف موحد تجاه مظاهر الغلو والتطرف لانها تسئ الإسلام قبل كل شئ، مؤكدا على أن المملكة لديها تجربة كبيرة وثرية في هذا الشأن.

الجدير بالذكر أن غداً السبت، تبدأ فعاليات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي بمكة المكرّمة، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الإثنين المقبل بعنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).

فيديو | وكيل وزارة الشؤون الإسلامية د. عواد العنزي: من أهم محاور مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الحد من مظاهر الغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال#الإخبارية | #برنامج_120 pic.twitter.com/yQqpEqv30a

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 2, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية نشر الوسطية التطرف مؤتمر وزراء الأوقاف أخر أخبار السعودية وزارة الأوقاف مواجهة الإلحاد الأوقاف والشؤون الإسلامیة الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم الأوضاع الإقليمية والدولية المتأزمة، تجد الحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني نفسها أمام تحديات كبيرة.

و بين تصاعد الحرب التي تشارك فيها فصائل عراقية، وتأثيرات التوترات الإقليمية، يبرز تحدي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب التصعيد في ظل المتغيرات التي تلوح في الأفق، وفي مقدمتها عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

هذا السيناريو يفتح المجال لتساؤلات حول تداعياته على العراق، لا سيما في ظل علاقاته المعقدة مع إيران وتأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المنطقة.

ويفيد تحليل استراتيجيون أن وصول ترمب مجددًا إلى السلطة قد يساهم في زيادة الضغط على العراق من خلال سياسات أكثر تشددًا تجاه الملف الإيراني، وهو ما ينعكس على الوضع الأمني الداخلي.

“ترمب سيكون له تأثير كبير على العراق، حيث سيُجبر الحكومة على اتخاذ مواقف أكثر صرامة فيما يتعلق بإيران”، قالت مصادر في بغداد.

وأضافت مصادر أخرى أن الأزمة الفلسطينية قد تعيد تشكيل الأولويات الإقليمية، ما يضع العراق في دائرة التحولات الجيوسياسية.

ورغم هذه التحديات، يعكس العراق استقرارًا نسبيًا في سياق داخلي، إلا أن هذا الاستقرار أصبح بمثابة “سنة” أو قاعدة عمل يجب الحفاظ عليها.

“العراق في مرحلة صعبة، لكن الاستقرار يجب أن يكون أولوية، لأنه أساس عملية الإعمار التي نتطلع إليها جميعًا”، ذكر مسؤول حكومي في تصريح خاص.

ويبدو أن الإطار التنسيقي، الذي يشمل مجموعة من القوى السياسية الفاعلة في العراق، يتمتع بمرونة في مواجهة الأزمات السياسية. لكن تحليلات استباقية تشير إلى أن هذه المرونة قد تواجه اختبارًا صعبًا إذا ساءت العلاقات الإقليمية أو اندلعت صراعات داخلية جديدة.

في المقابل، يعتبر عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة، أحد الشخصيات القيادية القادرة على تقديم حلول وسطية بين الأطراف المتنازعة. وقال تحليل: “إن الحكيم يعتبر الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق أولوية ، لانه سيكون مفتاحًا لاستمرار عملية البناء والإعمار في المستقبل، ويجب أن تظل الأولوية هي الأمن والتنمية”.

“العراق لا يستطيع تحمل عزلة جديدة عن العالم بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة”، قال مصدر عراقي.

ويؤكد هذا الرأي بأن العراق، رغم تحدياته الداخلية، يسعى للحفاظ على علاقات استراتيجية مع القوى الكبرى في العالم. وتعتبر المصادر أن العراق يواجه تحديات موازية على الصعيدين الأمني والسياسي بسبب “طغيان سلاح اللاعبين المحليين”، حيث تواصل الفصائل المسلحة تمارس تأثيرًا واسعًا على الأرض.

ويقود بحث نشر في صحف عالمية ان: “العراق بحاجة إلى تعزيز الدولة القوية لكي تستعيد سيادتها الكاملة، لكن هناك قوى كردية ومناطقية لا ترغب في رؤية دولة مركزية قوية تتحكم في كل مفاصل الحكم”. يشير هذا التحليل إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في طريقه نحو تقوية النظام السياسي والاقتصادي.

وفي هذا السياق، تبرز تحليلات تفيد أن المسار الطويل الذي بدأه العراق نحو الاستقرار السياسي يجب أن يواجه المزيد من الصعوبات في ظل التوترات الإقليمية.

“لن يكون أمام العراق الكثير من الخيارات إذا تصاعدت الأزمة الإقليمية. سيكون الضغط الأمريكي أكبر على الحكومة العراقية، خاصة في ظل عودة ترمب إلى البيت الأبيض”، كما قالت تغريدة على منصة “إكس”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر دولي بداغستان
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر بداغستان لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية
  • عطاف يتلقى التهاني من نظيره التونسي
  • وزارة الشؤون الإسلامية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تعقدان اجتماعًا للتعاون في مجالات تطوير عمل الجمعيات الإسلامية
  • الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء السبت المقبل
  • لبناء الإنسان ونشر القيم الدينية.. الأوقاف: 10 قوافل دعوية بالمحافظات الجمعة المقبلة
  • «الأوقاف» تنظم 3006 ندوات علمية للتعريف بالحضارة الإسلامية
  • للتعريف بالحضارة الإسلامية.. الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية