مستشارة شيخ الأزهر تتناول نموذج المرأة الصابرة السيدة آمنة بنت وهب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الثالثة من برنامج «نساء مشرقات» للدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.
وتناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الثالثة من البرنامج نموذج السيدة «آمنة بنت وهب» أمُّ النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك المرأة التي مات عنها زوجها عبد الله بن عبد المطلب والنبي محمد ما يزال جنيناً في بطنها.
صفات السيدة آمنة بنت وهبوتُبرز الدكتورة نهلة الصعيدي، خلال الإشرقة، صفات السيدة آمنة بنت وهب، المرأة الشريفة، الحسيبة، النسيبة، النبيلة، الأصيلة، الوفية، العزيزة، الأبية، الصابرة، الحكيمة، القورة، المهيبة.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن السيدة «آمنة بنت وهب» اجتمعت فيها أعظم الخصال فبلغت سنام العظمة وذروة الرفعة؛ مشيرة إلى أن تلك الخصال ما كانت لتجتمع في امرأة إلا لغاية سامية وحدث رباني عظيم، صفات توجها التواضع الجم والرفق والتبسط لدرجة أن وليدها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قد قال عنها حين جاءه رجل فكلمه فجعلت ترعد فرائسه فقال له هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد بمكة.
وأضافت مستشارة شيخ الأزهر: "امرأة صنعت التاريخ فغيرت مجراه وأحدثت فيه أثرًا خالدًا بولادتها لسيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أحسنت تربيته في سنوات طفولته الأولى فغرست فيه غرسًا جعله أهلًا لحمل أعظم رسالة في العالم.
واختتمت الدكتورة نهلة الصعيدي: "امرأة أحسنت تربية وليدها الوحيد اليتيم فكانت تُفكر في وحدتها وهي تجترّ أحزانها على وفاة زوجها، تاركًا إياها وحيدة ولم تكن قد زالت من يديها حِنّاء العُرس، فكابدت جراء ذلك لوعة المصاب حتى خيف عليها الهلاك، إلا أن الله أنزل سكينته عليها فطوت أحزانها وكرست حياتها لوليدها، فقدمت النموذج الخالد والقدوة الحسنة في الأمومة، حاملة أمانة تنشئة وتربية الرسول الخاتم والنبي الأعظم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مستشارة شيخ الازهر نهلة الصعيدي الدکتورة نهلة الصعیدی مستشارة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
"لوكاشينكو يستبعد انتخاب امرأة رئيسة لبيلاروس: "لا سمح الله أن يحصل ذلك""
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن اعتقاده بأن بلاده ليست جاهزة بتاتا بعد لأن تتولى امرأة منصب رئيس الدولة فيها.
ويشار إلى أنه تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في 26 يناير 2025.
وقال الرئيس البيلاروسي: "لا سمح الله، أن يتم في بيلاروس انتخاب امرأة لمنصب رئيس الدولة. رئيس الولايات المتحدة لا يتمتع بالصلاحيات التي يتمتع بها رئيس بيلاروس الذي يجب عليه التعمق في كل شيء. في بيلاروس، الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. عمل الرئيس في بيلاروس في غاية التعقيد والصعوبة، ليست هناك حاجة لتحميل المرأة مثل هذا العبء. المنصب ليس شكليا بتاتا. ربما نصل إلى هذا الأسلوب بمرور الوقت، لكن الأمر مختلف الآن. أنا احترم النساء ولا أقلل من دورهن على الإطلاق".
وأشار لوكاشينكو إلى أنه تم بالفعل جمع أكثر من 700 ألف توقيع لدعم ترشيحه لرئاسة الجمهورية. ومن المعروف أنه يجب على مجموعات الدعم المسجلة لدى لجنة الانتخابات المركزية جمع ما لا يقل عن 100 ألف توقيع لدعم ترشيح أي راغب في ذلك. ويتم جمع توقيعات الناخبين لدعم ترشيح المرشحين الرئاسيين في الفترة من 7 نوفمبر 2024 إلى 6 ديسمبر 2024 ضمنا. وسيتم تسجيل المرشحين في الفترة من 22 إلى 31 ديسمبر ضمنا. ويتم في الوقت الحالي جمع التوقعيات لدعم ترشيح لوكاشينكو، وزعيم حزب العمل والعدالة الجمهوري ألكسندر خيجنياك، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي أوليغ جايدوكيفيتش، والسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي البيلاروسي سيرغي سيرانكوف، وكذلك آنا كانوباتسكايا التي شاركت في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وزير الدفاع البريطاني يدعو للتهدئة في الشرق الأوسط
التقى وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، مع نظرائه من تركيا والمملكة العربية السعودية في إطار جهود تعزيز التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة ولبنان.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان لها اليوم الخميس أن زيارة هيلي إلى الرياض تأتي كأول زيارة له بصفته وزيرًا للدفاع، حيث أكّد التزام بريطانيا ببناء شراكة دفاعية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، تركز على تعزيز الأولويات الأمنية المشتركة ودعم برنامج "رؤية السعودية 2030".
في أنقرة، تم بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والصناعي بين المملكة المتحدة وتركيا، بما في ذلك التعاون في مجالات الإنتاج والتصدير. وناقش هيلي مع نظيره التركي، يشار جولر، سبل تعزيز الأمن الإقليمي والعمل على استراتيجية مشتركة توفر فرصًا للنمو الصناعي والأمني لكلا البلدين.
كما من المقرر أن يلتقي هيلي اليوم في الرياض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، لبحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين وتطوير القدرات المشتركة في إطار الأمن الإقليمي، وهو جزء من الشراكة الدفاعية المستمرة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية التي تمتد لعقود.
وأشار بيان الحكومة البريطانية إلى أن هذه الاجتماعات تمثل فرصة هامة لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الدفاعي والقدرات المشتركة بين الدول الثلاث، بما في ذلك دعم التحول في رؤية السعودية 2030 وتحقيق الأمن الإقليمي.