القاهرة - أ ش أ

قال رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، إن الهيئة تحرص على تطوير معارضها الإقليمية والارتقاء بدورها التنويري والتثقيفي انطلاقا من أهمية دور الثقافة والقراءة في بناء شخصية وطنية تبنى على أسس ثقافتها الوطنية، وتنفتح على المعرفة الإنسانية وتتفاعل معها.

وأضاف بهي الدين في تصريح له، الجمعة، أن الهيئة تستعد لإقامة الدورة الخامسة من معرض رأس البر للكتاب في الفترة من 8 أغسطس الجاري حتى 17 من الشهر ذاته بمشاركة مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر.

وأكد أن معرض رأس البر للكتاب، يشهد تطورًا كبيرًا هذا العام، على مستوى مشاركات دور النشر والإصدارات التي تقدمها دور النشر الرسمية والخاصة، والفعاليات الثقافية والاهتمام البالغ بما يقدم للطفل والنشىء من الإصدارات والفعاليات الثقافية، المقرر تنظيمها على هامش المعرض، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يأتي النشاط الثقافي في معرض رأس البر للكتاب حافلًا بمشاركة كوكبة من مبدعي محافظة دمياط، ويقام في مكتبة مصر العامة بعزبة البرج، إلى جانب البرنامج الفني الذي يقام بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرنامج الورش الفنية المتنوعة للأطفال.

وأضاف أن البرنامج يحتفي بالإبداع في دمياط: الشعر، والسرد، والمسرح، كما يحتفي بالتراث من خلال الحرف التراثية والتاريخ الشفاهي والسينما التسجيلية، ويكرم الفائزين بجوائز ثقافية، ويحتفي بالراحلين أبو العلا السلاموني، وعبد الغني داوود، كما يضم لقاء واعظ وواعظة بالتعاون مع وزارة الأوقاف.

وأوضح أن الهيئة تشارك في المعرض بمجموعة كبيرة من إصداراتها المختلفة بكافة السلاسل التي تصدر عنها، ومن بينها إصدارات سلسلة عقول، وإصدارات مشروع استعادة طه حسين، وإصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري «ابن سناء الملك.. يا شقيق الروح من جسدى»، و«ابن النبيه.. أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا»، و«ابن نباته المصرى.. قامت قيامة قلبى»، و«البهاء زهير.. يا من لعبت به شمول»، وكتاب أبوالهول، وفجر الضمير، لعالم المصريات سليم حسن، وإصدارات أحمد لطفي السيد، وإصدارات سلسلة حكايات النصر، وسلسلة مصريات، وتاريخ المصريين، والثقافة الشعبية، وموسوعة مصر القديمة، وموسوعة الأغاني، وموسوعة وصف مصر، وكتاب الخط الكوني، وسلسلة رؤية، ومشروع ما، ومؤلفات ثروت عكاشة، وذاكرة الفنون، فضلًا عن مجموعة كبيرة من إصدارات كتب الأطفال، والنشر العام، بلإضافة إلى إصدارات سلسلة ادباء القرن العشرين «أمهات فى المنفى»، و«الناس الأكابر» للكاتب يوسف جوهر، وكتاب «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم، و«حواديت عم فرج» للكاتب الكبير نعمان عاشور وغيرها من العناوين، بالإضافة إلى مؤلفات مبدعي وكتاب محافظة دمياط.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد بهي الدين الهيئة العامة للكتاب وزارة الثقافة معرض رأس البر للكتاب

إقرأ أيضاً:

ملامح شخصية روزا اليوسف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وضمن محور "المصريات"، شهدت قاعة العرض ندوة لمناقشة كتاب "روزا اليوسف رائدة الصحافة المصرية"؛ للكاتبة والروائية ميرفت البربري، بحضور الكاتب الصحفي؛ محمود زيدان، وأدار الندوة الكاتب؛ ياسين غلاب.

افتتح ياسين غلاب؛ الندوة؛ بالتأكيد على أهمية الكتاب الذي يُقدم للقارئ خلاصة تجربة "روزا اليوسف"، مشيرًا إلى أنه يُمثل أنموذجًا مُهمًا للمعرفة الموثوقة التي تحتاجها الأجيال الجديدة، في مقابل المعلومات غير الموثقة التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت؛ وأوضح أن الكتاب يستعرض محطات حياتها المختلفة، من نشأتها إلى اشتباكاتها السياسية، وتجاربها العملية، وزيجاتها، إضافة إلى علاقتها بكل من: محمد حسنين هيكل؛ ويوسف وهبي.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود زيدان: "إن مؤسسة روزا اليوسف؛ كانت منبعًا للتجديد في الصحافة المصرية، وإن الكتاب لم يقتصر على تقديم سيرة مؤسِّستها، بل كشف أيضًا ملامحها الإنسانية والشخصية؛ و روزا اليوسف؛ قد اقتحمت عالم المسرح والفن في وقت صعب، دون دعم أسري، وهو ما يعكس شخصيتها الطموحة والمتمردة؛ كما تحدّت روزا؛ محاولات يوسف وهب؛ي للسيطرة عليها، وفضّلت خوض تجربة الصحافة؛ رغم راتبها الكبير في المسرح، الذي بلغ آنذاك 70 جنيهًا، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.

وأكد زيدان؛ أن روزا اليوسف: كانت أنموذجًا للعقلية المستنيرة، حيث استوعبت جميع الأفكار رغم معارضتها لبعضها؛ كما أشار إلى دورها المحوري في تطور فن الكاريكاتير في مصر، وإسهاماتها الرائدة في الصحافة، حيث كانت تراهن دائمًا على الجمهور، وهو ما قادها للنجاح.

كما أوضحت الكاتبة ميرفت البربري؛ أن الكتاب يُمثل جهدًا توثيقيًا عن شخصية "روزا اليوسف"، المعروفة أيضًا باسم "فاطمة اليوسف"، خاصة مع احتفاء مؤسسة "روزا اليوسف"؛ بمرور 100 عام على تأسيسها؛ وأكدت أنها استندت في كتابها إلى "كتاب الذكريات"، الذي يُعد أحد أهم المصادر عن حياتها، رغم أن "إحسان عبد القدوس"، نجل "روزا اليوسف"، أشار إلى أنه ينقصه العديد من الحكايات، ما دفعها إلى محاولة تقديم صورة أكثر اكتمالًا عن هذه الشخصية الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الإنجيلية تشارك في معرض الكتاب بعدة إصدارات
  • الهيئة الإنجيلية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ملامح شخصية روزا اليوسف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • إقبال جماهيري على جناح هيئة الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «السبكى» يبحث تطوير منظومة الأجهزة الطبية في مستشفيات الهيئة
  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي البارز
  • الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي البارز في معرض القاهرة
  • شيخ الأزهر يكرم رئيس هيئة الكتاب لدوره الثقافي في معرض القاهرة