كشف تقرير حديث عن إمكانية تأخير أو منع ما يقرب من نصف حالات الخرف العالمية عبر معالجة 14 عامل خطر. ومع ارتفاع عدد المصابين بالمرض إلى 55 مليون شخص حول العالم، يشير التقرير إلى أن معالجة هذه العوامل قد يكون مفتاحًا للتقليل من هذا العبء الصحي الكبير.

اعلان

يُعتبر الخرف من الأمراض غير القابلة للعلاج حاليًا، ومع زيادة متوسط العمر المتوقع، يُنتظر أن يرتفع عدد الحالات إلى 139 مليونًا بحلول عام 2050، وفقًا لمرض الزهايمر الدولي.

ومع ذلك، فإن التدخل المبكر وإدارة عوامل الخطر يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في صحة ورفاهية كبار السن.

وفقًا لدراسة أعدتها لجنة لانسيت للوقاية من الخرف، تم إدراج عاملين جديدين ضمن عوامل الخطر: ارتفاع مستويات الكوليسترول وفقدان البصر. وتُعزى 7% من حالات الخرف إلى نقص الكوليسترول في منتصف العمر، و2% إلى فقدان البصر غير المعالج في مراحل لاحقة من الحياة.

دراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرفلأول مرة منذ عقدين: ضوء أخضر وموافقة نهائية على دواء يبطئ تطور الزهايمردراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟

تشمل العوامل الأخرى التي تساهم في الخرف: انخفاض مستويات التعليم، ضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، الاكتئاب، قلة النشاط البدني، السكري، الإفراط في استهلاك الكحول، إصابات الدماغ المؤلمة، تلوث الهواء، والعزلة الاجتماعية. وتمثل هذه العوامل معًا 40% من جميع حالات الخرف حول العالم، مع تأثير خاص لعوامل مثل ضعف السمع، انخفاض التعليم، والعزلة الاجتماعية.

وأشار جيل ليفينغستون، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن "التقرير يكشف أن هناك الكثير مما يمكن القيام به للحد من خطر الخرف. ليس من السابق لأوانه أو متأخراً أبداً اتخاذ الإجراءات".

فيما قدمت لجنة لانسيت توصيات شاملة تشمل تحسين جودة التعليم، توفير التحفيز الذهني، مكافحة التدخين، تقليل استهلاك الكحول، وتعزيز النشاط البدني. وأكدت ساندرين ثوريت من كينغز كوليدج لندن أن "الاستراتيجيات الصحية الشاملة منذ الطفولة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الوقاية من الخرف."

كما نوه التقرير إلى أهمية الدعم الحكومي لمعالجة عدم المساواة في الرعاية للأفراد من البلدان ذات الدخل المنخفض والفئات الاجتماعية المحرومة. وفي إنجلترا، على سبيل المثال، قد توفر التدخلات لمعالجة عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني في تكاليف الرعاية الصحية والاجتماعية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟ لأول مرة منذ عقدين: ضوء أخضر وموافقة نهائية على دواء يبطئ تطور الزهايمر تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ طب كبار السن مرض ألزهايمر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران يعرض الآن Next 300 يوم من الحرب على غزة: مجازر بالجملة وتدمير ممنهج وقصص يشيب لها الوِلْدان تحت بصر العالم والجيران يعرض الآن Next أيرلندا تخفض مساعدات اللاجئين الأوكرانيين: هل باتوا عبئًا على أوروبا؟ يعرض الآن Next جبنة فيتا في خطر: اليونان تواجه "طاعون الماعز" الذي يهدد صناعة الألبان يعرض الآن Next ثلاثة قادة في يومين وكل جبهة تتحضر وإسرائيل تتأهب وتضع عشرات المقاتلات على مدرج الانطلاق اعلانالاكثر قراءةمباشر. إسرائيل تعلن مقتل قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف في غارة الشهر الماضي على غزة تهديد بالقتل والاغتصاب في افتتاح أولمبياد باريس: "دي جي" تطلب الحماية بعد عرض وُجد مسيئًا للمسيحية فيديو: طهران تودع اسماعيل هنية.. مراسم تشييع رسمي للقيادي في حماس ومرشد الثورة يتقدم جموع المصلين كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟ أولمبياد باريس: ندى حافظ تتألق وهي حامل في شهرها السابع وتبلغ دور الـ16 اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله ألمانيا فيضانات - سيول إيران حركة حماس غزة الحرس الثوري الإيراني Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله طب كبار السن مرض ألزهايمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله ألمانيا فيضانات سيول إيران حركة حماس غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.

نفذ ترامب السبت تهديداته بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10 بالمئة تضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.

كما فرض الملياردير الجمهوري تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ونسبة 10 في المئة على موارد الطاقة الكندية.

وبرر ترامب إجراءاته برغبته في معاقبة الدول التي لا تراقب الهجرة غير الشرعية ولا تتخذ اجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

رأى تشيوي تشانغ، رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول، أن الضرائب الإضافية التي فُرضت حاليا على بكين "لا تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الصيني".

وقال المحلل "لا أعتقد أنه سيتعيّن على الصين أن تتخذ إجراءات مثل خفض قيمة عملتها للتعويض".

ولاحظ خبراء في بلومبرغ إيكونوميكس أن زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة قد تؤدي إلى خفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، ما يمثل 0،9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعملاق الآسيوي.

وعليه ستكون خسارة الصين هامشية لكن من شأنها أن تزيد الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلاد الذين يواجهون تباطؤ النمو، فضلا عن أزمة كبيرة في قطاع العقارات، وضعف في الاستهلاك المحلي.

يعتبر خبراء أن ترامب يبدو أكثر تركيزا حاليا على كندا والمكسيك منه على الصين.

لكن الدول الثلاث توعدت بالرد على فرض ترامب تعريفات جمركية إضافية.

من جانبه، يعتزم الرئيس الجمهوري مواصلة رفع التعريفات الجمركية.

ورأى بول أشوورت، كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون أميركا الشمالية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، أن حزمة الزيادات الأولى "ليست سوى الضربة الأولى في ما يمكن أن يصبح حربا تجارية عالمية مدمرة".

وبعد كندا، أعلنت بكين الأحد أنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن "حقوقها ومصالحها"، من دون ذكر تفاصيل.

وقال غاري نغ الخبير الاقتصادي في ناتيكسيس إنه "يمكن للصين أن ترد بفرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأميركية، فتحدّ من صادرات المواد الحيوية، وتقيّد وصول بعض الشركات الأميركية إلى سوقها".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الصين "قد تجد أيضا فرصة لتقسيم حلفاء الولايات المتحدة وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى".

وقال تشيوي تشانغ إن "المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل عملية طويلة".

خلال نهاية الأسبوع الحالي، أثار خبر فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية شكوكا في شوارع بكين.

وقال تشو ييمينغ الذي يعمل في مجال الاستثمار الخاص لوكالة فرانس برس إن "الصين لا تهتم حقا بالحواجز (التجارية) لأننا استعددنا لها".

وأضاف الشاب البالغ 36 عاما أن سلاسل التوريد القوية وصادرات الصين الرخيصة كانت "في الواقع جيدة للشعب الأميركي، ولكن مؤيدي (ترامب) ربما يحتاجون إلى بعض الحواجز التجارية للمساعدة في إعادة وظائف إلى الولايات المتحدة".

وتابع "في النهاية، سيتحمل الناس العاديون عبء الرسوم الجمركية".

وأكد معظم من تحدثت إليهم وكالة فرانس برس أنهم ليسوا على علم بزيادة الضرائب أو أنهم لا يفهمون الوضع جيدا.

ورفض البعض الحديث عن الأمر لأن العلاقات الصينية الأميركية موضوع حساس سياسيا في البلاد.

وبدا كثيرون أكثر اهتماما باحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.

وقال رجل في متوسط العمر إن على دونالد ترامب "أن يهتم بالولايات المتحدة ويترك الصين لنا"، قبل أن يتوجه إلى معبد حيث تقام احتفالات.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة
  • هومان: حالات تدفق المهاجرين الغير شرعيين انخفضت بنسبة 93% بعد عودة ترامب
  • "قيصر الحدود" الأمريكي: حالات العبور غير الشرعي للحدود انخفضت بنسبة 93% بعد عودة ترامب
  • فنلندا: تراجع عدد طالبي اللجوء بنسبة 45% والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
  • عدد طلبات اللجوء يتراجع بنسبة 45% في فنلندا والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
  • دراسة: التغذية عامل أساسي في الشيخوخة البيولوجية