دراسة: معالجة 14 عامل خطر يمكن أن يقلل من حالات الخرف بنسبة 50%
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كشف تقرير حديث عن إمكانية تأخير أو منع ما يقرب من نصف حالات الخرف العالمية عبر معالجة 14 عامل خطر. ومع ارتفاع عدد المصابين بالمرض إلى 55 مليون شخص حول العالم، يشير التقرير إلى أن معالجة هذه العوامل قد يكون مفتاحًا للتقليل من هذا العبء الصحي الكبير.
يُعتبر الخرف من الأمراض غير القابلة للعلاج حاليًا، ومع زيادة متوسط العمر المتوقع، يُنتظر أن يرتفع عدد الحالات إلى 139 مليونًا بحلول عام 2050، وفقًا لمرض الزهايمر الدولي.
وفقًا لدراسة أعدتها لجنة لانسيت للوقاية من الخرف، تم إدراج عاملين جديدين ضمن عوامل الخطر: ارتفاع مستويات الكوليسترول وفقدان البصر. وتُعزى 7% من حالات الخرف إلى نقص الكوليسترول في منتصف العمر، و2% إلى فقدان البصر غير المعالج في مراحل لاحقة من الحياة.
تشمل العوامل الأخرى التي تساهم في الخرف: انخفاض مستويات التعليم، ضعف السمع، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، الاكتئاب، قلة النشاط البدني، السكري، الإفراط في استهلاك الكحول، إصابات الدماغ المؤلمة، تلوث الهواء، والعزلة الاجتماعية. وتمثل هذه العوامل معًا 40% من جميع حالات الخرف حول العالم، مع تأثير خاص لعوامل مثل ضعف السمع، انخفاض التعليم، والعزلة الاجتماعية.
وأشار جيل ليفينغستون، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن "التقرير يكشف أن هناك الكثير مما يمكن القيام به للحد من خطر الخرف. ليس من السابق لأوانه أو متأخراً أبداً اتخاذ الإجراءات".
فيما قدمت لجنة لانسيت توصيات شاملة تشمل تحسين جودة التعليم، توفير التحفيز الذهني، مكافحة التدخين، تقليل استهلاك الكحول، وتعزيز النشاط البدني. وأكدت ساندرين ثوريت من كينغز كوليدج لندن أن "الاستراتيجيات الصحية الشاملة منذ الطفولة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الوقاية من الخرف."
كما نوه التقرير إلى أهمية الدعم الحكومي لمعالجة عدم المساواة في الرعاية للأفراد من البلدان ذات الدخل المنخفض والفئات الاجتماعية المحرومة. وفي إنجلترا، على سبيل المثال، قد توفر التدخلات لمعالجة عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني في تكاليف الرعاية الصحية والاجتماعية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟ لأول مرة منذ عقدين: ضوء أخضر وموافقة نهائية على دواء يبطئ تطور الزهايمر تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ طب كبار السن مرض ألزهايمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله طب كبار السن مرض ألزهايمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية روسيا إسرائيل اغتيال حزب الله ألمانيا فيضانات سيول إيران حركة حماس غزة الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
أكدت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه قد يقلل من ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
و أشار فريق الدراسة التابع لكلية ديل الطبية بجامعة تكساس، إلى أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون مشكلتين كبيرتين، هما أمراض القلب وأمراض الكلى.
وأوضحوا أن المنتجات الحيوانية -وخصوصاً اللحوم- تميل إلى إفراز الأحماض في المعدة عند استهلاكها، على عكس الخضراوات والفواكه. وقد اختبرت دراستهم ما إذا كان تقليل كمية الحمض في نظامنا الغذائي يقلل من مضاعفات أمراض الكلى وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أم لا.
وأجرى الباحثون تجربة على 153 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع خطر تفاقم مرض الكلى المزمن.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: واحدة أضافت من 2 إلى 4 أكواب من الفواكه والخضراوات إلى نظامها الغذائي، وأخرى أضافت جرعتين يومياً من صودا الخبز (التي يقال إنها تقلل من الحموضة)، وثالثة استمرت في الرعاية الطبية القياسية دون اتباع نظام غائي بعينه.
وبعد 5 سنوات من المتابعة، وجد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات، وذلك الذي يشمل صودا الخبز، يعززان صحة الكلى، ولكن الفواكه والخضراوات فقط تحسن صحة القلب أيضاً.
وقال الدكتور دونالد ويسون، أستاذ الطب الباطني في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، والمشرف الرئيسي على الدراسة: «لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات يجب أن تكون جزءاً أساسياً من طريقة علاجنا للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والكلى».
وحتى لو لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فكلما زاد عدد الفواكه والخضراوات التي يمكنك تناولها، كان ذلك أفضل، وفقاً لويسون.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول من 4 إلى 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، وقد تشمل الحصة الواحدة موزة أو كوباً من الخضراوات الورقية النيئة، أو 4 حبات فراولة كبيرة.