المغرب ينتظر قراراً جديداً بشأن قضية الصحراء من بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
مباشرة عقب الموقف الفرنسي التاريخي بشأن دعم الوحدة الترابية للمملكة ،أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع اللورد فيرنون كوكر، أن الحكومة البريطانية الجديدة “عازمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية” التي تربطها بالمغرب، من أجل تعزيز الرخاء المشترك وتوطيد الأمن الوطني والإقليمي والعالمي.
وأعرب اللورد كوكر، في كلمته خلال حفل استقبال نظمته سفارة المغرب بلندن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، عن “رغبة الحكومة البريطانية في مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع المغرب”.
وقال إنه “في الوقت الذي يتجه فيه المغرب نحو مستقبل أكثر إشراقا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبينما تتجه أنظار العالم كله نحو المملكة، بمناسبة التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، يمكن للمغرب الاعتماد على المملكة المتحدة كشريك متحمس وموثوق.
وسبق لبريطانيا أن أوفدت العديد من الوفود إلى أقاليم الصحراء، وفود تضم رجال أعمال ومستثمرين للإطلاع على المشاريع التنموية والأوراش التي تقودها المملكة بهذه الربوع لاسيما بجهة الداخلة وادي ااءهب، وهي خطوة اعتبرها مهتمون، بداية لموقف بريطاني رسمي داعم لمغربية سيعلن عنه مستقبلا في الوقت المناسب.
وتشهد العلاقات بين الرباط ولندن مراحل جد متقدمة خاصة عندما إعتلى جلالة الملك تشارلز عرش مملكة بريطانيا حيث تجمع الرباط ولندن علاقات صداقة تاريخية عميقة وممتازة تمتد على ازيد من 8 قرون وتقوم أساسا على مبدأ الإحترام والتقدير المحترمين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إلباييس: فرق الإغاثة المغاربة “جنود الصحراء” يعملون بدون توقف لإزالة أوحال الفيضانات
زنقة 20 ا الرباط
وصفت جريدة “إلباييس” الإسبانية عناصر فرق الإغاثة المغربية المشاركة في عمليات إزالة أوحال الفيضانات التي ضربت منطقة فالنسيا، مؤخرا، بـ”جنود الصحراء الذين يعملون دون أكل ودون توقف”، لإزالة الأوحال التي تراكمت في مجاري شوارع مدينة فالنسيا.
وقالت الجريدة الإسبانية ذائعة الصيت إن “مائة عامل على متن 36 شاحنة من المغرب يسرعون في التنظيف العاجل للمجاري وإزالة أوحال الفضيانات التي ضربت مدينة فالنسيا بدون كلل ولا ملل، وهي إحدى المشاكل الرئيسية التي لا تزال تعاني منها البلديات المتضررةر من الفضيانات.
وأشادت الصحيفة الإسبانية في تقرير لها بـ”شجاعة فرق الإغاثة المغربية التي بعثها المغرب بأمر من جلالة الملك محمد السادس لمساعدة الطواقم الإسبانية في إزالة الأوحال”.
وقالت الصحيفة، على سبيل المثال إن “أحد عناصر فرق الإغاثة المغربية قطعت شاحنته مسافة 800 كيلومتر حتى يتمكن سكان شارع كروز روجا في ألفافار من التنفس براحة، ولا يتحدث كلمة واحدة بالإسبانية لكنه لا يتوقف عن العمل”.
يشار إلى أن المغرب أرسل أسطولا إلى إسبانيا، وذلك عبر دفعات تضم عددا من شاحنات تنظيف “هايدروكورير”، تابعة لشركات مختلفة تعمل في مجال تطهير السائل، لدعم جهود تنظيف الصرف الصحي في المدن الإسبانية التي تأثرت بالفيضانات.