انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من اشتداد تداعيات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وزيادة القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت الشبكة في بيان صدر، اليوم، أنها سجلت انخفاضا كبيرا في عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الى قطاع غزة خلال شهر تموز الماضي بنسبة انخفاض تقارب الستين بالمئة عما كانت عليه في شهر نيسان الماضي أي قبل اجتياح الاحتلال مدينة رفح وإغلاقه لمعبرها.
وأوضحت الشبكة أنه حتى قبل إغلاق معبر رفح كانت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية؛ حيث إن ما كان يدخل لا يتجاوز 200 شاحنة.
كما نوهت إلى انتشار سريع للمجاعة والعطش والأوبئة والأمراض بخاصة بين الأطفال والنساء، وتفاقم أوضاع المرضى والجرحى جراء إغلاق معبر رفح بما يهدد حياتهم.
وأشارت الشبكة إلى منع الاحتلال دخول الكثير من أصناف المواد الغذائية وفي مقدمتها الخضار والبروتينات إلى غزة والشمال.
كما أكدت أن الاحتلال يمنع دخول مواد النظافة الشخصية منذ أسابيع مع النقص الحاد في مياه الشرب والاستخدام اليومي مع انتشار أكوام النفايات والصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة؛ مما يفاقم الأوضاع الصحية ويهدد حياة المواطنين.
وشددت على أن الاحتلال يهدف إلى تهديد حياة المواطنين وتعميق الأزمة الإنسانية وإدامتها لفترة طويلة.
وحملت الشبكة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات العدوان والحصار على قطاع غزة، مؤكدة ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
وشددت الشبكة على أن كل لحظة تمر في قطاع غزة هناك تفاقم للمعاناة في إطار الكارثة الإنسانية المستمرة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن أنشطة التعليم المؤقتة في قطاع غزة تعرضت لشلل كبير بعد استئناف القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى توقف الدراسة بشكل شبه كامل في المدارس التابعة للوكالة.
وأشارت "أونروا" إلى أن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس ومراكز الإيواء، يهدد مستقبل آلاف الأطفال الفلسطينيين، ويحرمهم من حق أساسي هو التعليم، كما يعمّق من الأزمة النفسية والاجتماعية التي يعاني منها سكان القطاع منذ بداية العدوان.