مسبح "أم عنم" الشاطئي بمحافظة حقل وجهة صيفية للأهالي والزوار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تزخر شواطئ محافظة حقل، الممتدة على طول ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة بمسافة 28 كلم، بالعديد من الوجهات السياحية الجاذبة للمصطافين خلال موسم الإجازات الصيفية، وذلك لما توفّره لروّادها من تجارب ترفيهية تلبي احتياجات مختلف الشرائح العمرية.
ويبرز مسبح "أم عنم" كأحد أكثر الوجهات الشاطئية إقبالاً، والذي يتميز بموقعه داخل نطاق المحافظة، وبالقرب من الخدمات، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من الزوّار خلال فترات الصباح والفترة المسائية؛ للاستمتاع بالمياه النقية، والرمال الناعمة، كما أن تدرُج أعماق الشاطئ يجعل منه مقصداً لعشاق رياضة السباحة من مختلف الفئات العمريّة، ويرسم تقوس الشاطئ الذي يمتد بطول 200 متر على شكل هلالي صورة بانورامية لزوار الشاطئ تعكس جمالية متفردة.
وفي ظل مشاهد الجمال البيئي في مسبح "أم عنم"، أبدى الزوار حرصهم على زيارة الشاطئ بوصفه نموذجاً حياً للسياحة البيئية، والتي تُلبي الاحتياج الإنساني من الترفيه، والاستجمام، واكتساب مهارات السباحة، والتعرف على مختلف الكائنات البحرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ليلة استثنائية عاشها عشرات الآلاف في رأس الخيمة
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
شهدت رأس الخيمة ليلةً استثنائية لا تُنسى، احتفالاً ب«رأس السنة الميلادية» الجديدة، 2025، تضمنت عُروضاً مُبهرة وتشكيلات جمالية مُعبرة في سماء الإمارة، رسمتها الألعاب النارية وطائرات «الدرون»، والتي تروي القصة الحضارية التاريخية والأبعاد التراثية لرأس الخيمة في سماء الإمارة، ضمن المنطقة الواقعة بين جزيرة المرجان وقرية الحمرا، حيث أقيم الاحتفال الرئيسي.
وسجلت احتفالات رأس الخيمة بالعام 2025 تفاعل حشود كبيرة، قُدرت بعشرات الآلاف من الأهالي والزوار، القادمين من مختلف إمارات الدولة، بجانب أفواج من السياح، من جنسيات عديدة، وسط ترتيبات كبيرة وتجهيزات نوعية عكفت عليها الجهات المختصة في الإمارة، بقيادة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة. واحتضن محيط أبراج جلفار، لأول مرة في قلب مدينة رأس الخيمة، احتفالاً أُطلقت خلاله الألعاب النارية، حيث استمتع الأهالي والزوار بالعرض الخاص.
وبذلت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلةً بطواقمها وفرق عملها ودورياتها المختصة، جهوداً حثيثة على مدار ساعات طويلة، ليلة أمس، حفاظاً على الأمن والأمان وتعزيزاً للسلامة العامة، وسعياً لتنظيم حركة المرور، في ظل تدفق أكثر من 20 ألف سيارة تقريباً، قبل انطلاق الاحتفال الرئيسي بحوالي 5 ساعات.