لبنان ٢٤:
2024-09-09@07:04:26 GMT

ضربة كبيرة للفنادق... هل تُقفل أبوابها؟

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

ضربة كبيرة للفنادق... هل تُقفل أبوابها؟

نعى رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان اليوم، موسم الصيف 2024، معتبراً أن "لا فرص للموسم الحالي، وإذا توفرت فهي بعيدة جداً حيث لا نلحظ أي تطور إيجابي وسط كل التهديدات التي توجه للبلد من كافة الجهات والتي تؤكد أن الحرب لا تزال طويلة".

ولفت الأشقر الى أن الحرب هي أول عدو للسياحة كون السياحة تتطلب الأمن والإستقرار والأمان، واليوم لبنان في حالة حرب وبالتالي رغم الجهود التي قمنا بها نحن نتراجع الى الخلف".



وأكد ان "الموسم السياحي كان قاطرة أساسية للإقتصاد اللبناني خلال العام 2023 والقطاع الأهم لناحية إدخال العملة النادرة الى لبنان"، لافتاً إلى أن "القطاع تلقى ضربة قوية جراء تصاعد التوترات وإحتمال نشوب حرب شاملة.

وقال الأشقر "إن الشعب اللبناني وكل القطاعات السياحية كانت تقاوم تداعيات الحرب منذ 8 تشرين الأول 2023، عبر إقامة الحفلات في كل المدن والقرى والمؤسسات". وأضاف "فعلياً نحن قمنا بكل ما يجب لمقاومة هذه الحروب وإنجاح الإقتصاد اللبناني، لكننا اليوم وفي منتصف موسم الصيف يتبين أن كل الجهود التي قمنا بها وقام بها الشعب اللبناني والجهات التي ساندتنا تذهب سدى".

وكشف الاشقر أن الأرقام المسجلة في آخر تموز الماضي أظهرت تراجع في قطاع المطاعم بنسبة 40% وفي قطاع الفنادق بنحو 60%"، معتبراً ان "هذا التراجع قد يكون كارثياً على القطاع لا سيما على صعيد المؤسسات واليد العاملة التي يوظّفها، وأيضاً على صعيد الإقتصاد الوطني".

كما كشف الأشقر عن أنه "بعد حادثة مجدل شمس ألغي 90% من الحجوزات التي كانت موجودة، علماً أن معظمها كانت لأفراد لبنانيين"، منبهاً من أنه طالما التهديدات قائمة حتى اللبناني الموجود في لبنان سيكون خائفاً على مصيره وعلى عائلته وعلى ممتلكاته".

وتوقع الاشقر أن "يشهد القطاع الفندقي بعد موسم الصيف إقفالات كثيرة وصرف عمال"، مشيراً الى أن "لبنان في حالة طوارئ، منذ تسعة أشهر والفنادق والقطاع السياحي يحاولان الصمود والبقاء والإستمرارية حتى تنتهي الحرب بهدف إعادة لبنان إلى الخريطة السياحية الإقليمية والدولية".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)

عبد الله علي ابراهيم

قضيت يوم أمس بحاله أرد على أصدقاء لصفحتي على الفيسبوك عن تعليقات لهم على معركة كرري في مناسبة مرور ذكراها. ووجدت كثيراً منهم يؤاخذ الخليفة لأنه لم يأخذ برأي الأمير إبراهيم الخليل في مجلس الحرب الذي انعقد للغرض. وكان رأي الخليل بوجوب الهجوم على الجيش الغازي بليل كرري لا انتظار صباحها. ولا يتوقف أحد من الأصدقاء مع ذلك عند أن ذلك الرأي ورد عن صاحبه في مجلس حرب. ولم يأخذ به المجلس. ولا نعرف حيثيات المناقشة التي جرت في المجلس. ولكن من المهم أن نعرف أن الخليفة، المتهوم بالاستبداد بالرأي، لم يكن صاحب القرار كفاحاً وإن كان صاحب الرأي المُرَجِح.
أما ما اعترضت عليه من قول الأصدقاء فهو وثوقيتهم الشديدة من أنه لو سمع الخليفة من الخليل لهزموا الإنجليز ولربما رددناهم على أعقابهم فلا استعمار ولا دوشة. وهذه قراءة لا تأخذ في الاعتبار أن كرري مجرد موقعة في فتوح أوربية استعمارية لم ترتد على أعقابها على طول القارة الأفريقية وعرضها إلا في معركة عدوة في الحبشة عام 1896 خسرها الإيطاليون ممن هم دون فرنسا وانجلترا عدة وعتاداً. ولم تنس إيطاليا عار عدوة وعادت في الحرب العالمية الثانية لتسترد الحبشة إلى حين.
. وحدث بالفعل أن انهزمت جيوش أوربية منهم في معركة واحدة، ولكنها لم تخسر الحرب مطلقاً. فكانت تكر على خصمها وقد جددت فيالقها لسعتها في المناورة ناهيك من تفاوت السلاح بينها وبين الأفارقة. كان النصر في حرب اقتسام أفريقيا الاستعمارية مستحيلاً. ولذا قال شاعرهم في معنى تلك الاستحالة:

‘Whatever happens, we have got, the Maxim, and they have not’
"فمهما حدث فأيديهم (الأفارقة) خلو من المكسيم الذي نتسلح به"
أما ما لم أفهمه من الأصدقاء فهو عقديتهم بأن القائد، مثل بطل الأفلام، لا ينهزم قط. القادة ينهزمون. فالحرب بين اثنين خاسر وكاسب. وقال بليغ إن الذي صنع السفينة لتمخر عباب الماء يعرف أنها ربما غرقت في نفس الماء. ومن خلق الحرب يعرف أن هناك من يخسرها ويخوضها مع ذلك.

وشاء حظ المنتصر في كرري، كتشنر، أن يكون القائد الخاسر في معركة سومي في أوربا خلال الحرب العالمية الثانية. نواصل

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 136 ألف قتيل وجريح
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان وتوجيه "ضربة قاتلة"
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • وزير الصحة اللبناني يكشف حجم الخسائر في القطاع الصحي منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • 3 شهداء في صفوف الدفاع المدني اللبناني عقب استهداف الاحتلال مركبة إطفاء
  • السيارة باتت حلم اللبناني.. قنابل موقوتة تسير على الطرق وشركات تزوّر
  • تطبيقٌ في لبنان يمنحك دولارات.. شكوك كبيرة حوله
  • كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)