ضربة كبيرة للفنادق... هل تُقفل أبوابها؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نعى رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان اليوم، موسم الصيف 2024، معتبراً أن "لا فرص للموسم الحالي، وإذا توفرت فهي بعيدة جداً حيث لا نلحظ أي تطور إيجابي وسط كل التهديدات التي توجه للبلد من كافة الجهات والتي تؤكد أن الحرب لا تزال طويلة".
ولفت الأشقر الى أن الحرب هي أول عدو للسياحة كون السياحة تتطلب الأمن والإستقرار والأمان، واليوم لبنان في حالة حرب وبالتالي رغم الجهود التي قمنا بها نحن نتراجع الى الخلف".
وأكد ان "الموسم السياحي كان قاطرة أساسية للإقتصاد اللبناني خلال العام 2023 والقطاع الأهم لناحية إدخال العملة النادرة الى لبنان"، لافتاً إلى أن "القطاع تلقى ضربة قوية جراء تصاعد التوترات وإحتمال نشوب حرب شاملة.
وقال الأشقر "إن الشعب اللبناني وكل القطاعات السياحية كانت تقاوم تداعيات الحرب منذ 8 تشرين الأول 2023، عبر إقامة الحفلات في كل المدن والقرى والمؤسسات". وأضاف "فعلياً نحن قمنا بكل ما يجب لمقاومة هذه الحروب وإنجاح الإقتصاد اللبناني، لكننا اليوم وفي منتصف موسم الصيف يتبين أن كل الجهود التي قمنا بها وقام بها الشعب اللبناني والجهات التي ساندتنا تذهب سدى".
وكشف الاشقر أن الأرقام المسجلة في آخر تموز الماضي أظهرت تراجع في قطاع المطاعم بنسبة 40% وفي قطاع الفنادق بنحو 60%"، معتبراً ان "هذا التراجع قد يكون كارثياً على القطاع لا سيما على صعيد المؤسسات واليد العاملة التي يوظّفها، وأيضاً على صعيد الإقتصاد الوطني".
كما كشف الأشقر عن أنه "بعد حادثة مجدل شمس ألغي 90% من الحجوزات التي كانت موجودة، علماً أن معظمها كانت لأفراد لبنانيين"، منبهاً من أنه طالما التهديدات قائمة حتى اللبناني الموجود في لبنان سيكون خائفاً على مصيره وعلى عائلته وعلى ممتلكاته".
وتوقع الاشقر أن "يشهد القطاع الفندقي بعد موسم الصيف إقفالات كثيرة وصرف عمال"، مشيراً الى أن "لبنان في حالة طوارئ، منذ تسعة أشهر والفنادق والقطاع السياحي يحاولان الصمود والبقاء والإستمرارية حتى تنتهي الحرب بهدف إعادة لبنان إلى الخريطة السياحية الإقليمية والدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك لقاءات واتصالات مستمرة بين الرئيس اللبناني جوزيف عون وعدد من الأطراف الفاعلة، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
لقاء جوزيف عون بسفير فرنسا لبحث أزمة لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالته على الهواء، أنّ آخر هذه اللقاءات والإجراءات كانت ما حدث صباح اليوم، حيث استقبل جوزيف عون سفير فرنسا في لبنان بحضور ممثل فرنسا في اللجنة الخماسية المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وهو ممثل أيضا للجيش الفرنسي ونائب رئيس اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة تنعقد برئاسة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية.
أهمية الدعم الفرنسي لانسحاب إسرائيل من بلدات لبنانوتابع: «في هذا الاجتماع شدد الرئيس اللبناني على ضرورة الدعم الفرنسي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على لبنان، وأيضا كان هناك تأكيد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات المستمرة للاتفاق الذي تم التوصل إليه ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية أمريكية».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الاجتماع كان حيويا وضروريا، لذا عولت عليه الدولة اللبنانية بشكل كبير بهدف الضغط على إسرائيل.