المخرج خالد جلال: فترة الدراسة بمركز الإبداع أشبه بمعسكر المنتخب القومي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المخرج خالد جلال، إن اختيار المشاركين في مركز الإبداع يتم على مدار عدة أشهر، حيث يخوضون اختبارات كثيرة قبل الالتحاق، ويقدمون عدة مشاهد من أعمال فنية، ثم يتم تقليص العدد الذي يتم اختياره، مشيرا إلى أن الشخص المختار يجب أن يجتاز اختبارات تمثيل عديدة، وأن يكون قادرًا على التعلم لكل الفنون رقص وغناء وغيرها.
جاء ذلك خلال ماستر كلاس للاحتفاء بالمخرج خالد جلال، للحديث عن كيفية صناعة النجم استنادا إلى نموذج مركز الإبداع، مساء اليوم في دار الأوبرا المصرية.
المنتخب القوميوأشار «جلال» إلى أن طلاب مركز الإبداع بعد اختيارهم، يكونون أشبه بالمنتخب القومي، وكل مبدع في مجاله، مضيفا: «الجميع في المركز أشبه بأسرة واحدة، والطلاب يكونون فريقا واحدا لمدة عام، ويتحلون بروح الجماعة».
وأكد أن مصر مليئة بالجواهر ليس في مركز الإبداع فقط، ولكن في جميع أنحاء الجمهورية، وفي حاجة لمن يبحث عنهم ويكتشفهم، متابعا: «ومن ثم يجب على المخرج أن يسخر كل إمكانياته للعمل الفني الذي يقوم به ودعم الفنانين، وعدم غلق تليفونه ودعوة الإعلام وكل النجوم والأصدقاء لمشاهدة الإبداع الحقيقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد جلال مرکز الإبداع
إقرأ أيضاً:
باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
طوّر باحثون اختبارات شم، يشم فيها المشاركون علامات الروائح الموضوعة على بطاقة، لتقييم قدراتهم على تمييز الروائح وتحديدها وتذكرها.
ووجدوا أن المشاركين تمكنوا من إجراء الاختبار بنجاح في المنزل، وأن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي سجلوا درجات أقل في الاختبار مقارنةً مع البالغين الأيوياء إدراكياً.
وحسب "ساينس دايلي"، طوّر باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام هذا الاختبار، بالتعاون مع مختبر الترجمة العصبية الشمية، ومركز ماكناس لصحة الدماغ.
ولتقييم اختبار الشم، قارن الباحثون نتائج اختبارات المشاركين مع نتائج اختبارات الذين فقدوا حاسة الشم، ونتائج اختبارات أخرى مع آخرين طبيعيين إدراكياً.
تراجع تمييز الروائحووجد فريق البحث أن القدرة على تمييز الروائح والذاكرة والتمييز تتراجع مع التقدم في السن.
كما وجدوا أن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف سجلوا درجات أقل في تمييز الروائح والتعرف عليها مقارنةً مع كبار السن الطبيعيين إدراكياً.
وبشكل عام، وجد الباحثون أن المشاركين أجروا الاختبار بنجاح متساوٍ بغض النظر عما إذا كانوا تحت إشراف مساعد باحث أم لا، ما يعني إمكانية إجراء الاختبار في المنزل.
وقال الباحث الرئيسي مارك ألبرز: "تشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام اختبار الشم في بيئات البحث السريري، وبين كبار السن، للتنبؤ بالأمراض العصبية التنكسية وتطور الأعراض السريرية".