المخرج خالد جلال: فترة الدراسة بمركز الإبداع أشبه بمعسكر المنتخب القومي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال المخرج خالد جلال، إن اختيار المشاركين في مركز الإبداع يتم على مدار عدة أشهر، حيث يخوضون اختبارات كثيرة قبل الالتحاق، ويقدمون عدة مشاهد من أعمال فنية، ثم يتم تقليص العدد الذي يتم اختياره، مشيرا إلى أن الشخص المختار يجب أن يجتاز اختبارات تمثيل عديدة، وأن يكون قادرًا على التعلم لكل الفنون رقص وغناء وغيرها.
جاء ذلك خلال ماستر كلاس للاحتفاء بالمخرج خالد جلال، للحديث عن كيفية صناعة النجم استنادا إلى نموذج مركز الإبداع، مساء اليوم في دار الأوبرا المصرية.
المنتخب القوميوأشار «جلال» إلى أن طلاب مركز الإبداع بعد اختيارهم، يكونون أشبه بالمنتخب القومي، وكل مبدع في مجاله، مضيفا: «الجميع في المركز أشبه بأسرة واحدة، والطلاب يكونون فريقا واحدا لمدة عام، ويتحلون بروح الجماعة».
وأكد أن مصر مليئة بالجواهر ليس في مركز الإبداع فقط، ولكن في جميع أنحاء الجمهورية، وفي حاجة لمن يبحث عنهم ويكتشفهم، متابعا: «ومن ثم يجب على المخرج أن يسخر كل إمكانياته للعمل الفني الذي يقوم به ودعم الفنانين، وعدم غلق تليفونه ودعوة الإعلام وكل النجوم والأصدقاء لمشاهدة الإبداع الحقيقي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد جلال مرکز الإبداع
إقرأ أيضاً:
لغز البيتكوين!
بعد الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ارتفعت قيمة العملة الرقمية المعروفة باسم البيتكوين، وهي أشهر وأهم العملات الرقمية بلا جدال، لتصل إلى مستويات عالية وجنونية وغير مسبوقة وصولاً إلى حد 93 ألف دولار أمريكي.
وفسّر المحللون الماليون ما حصل بأن ذلك ناتج لانفتاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملات الرقمية وتحديداً البيتكوين وتشجيعه لها المستمر مما سيتيح للمستثمرين فيها فرصاً كبرى للنمو والاستثمار. ويخطئ من يتعامل مع عملة البيتكوين تحديداً بأنها مجرد عملة رقمية، والأهم والأفضل أن يتم التعامل معها على أنها من ضمن المقتنيات المميزة مثل لوحات الفنون التشكيلية المرتفعة القيمة أو السيارات النادرة أو الساعات المحدودة الإصدار والإنتاج.لأنها بالفعل هي كذلك، فهي عملة محدودة الإنتاج، فلقد تم إنتاج كل ما أصدر ولن يتم إنتاج أي جديد منها، تخطت مرحلة «الموضة» أو «الصرعة المؤقتة» لأنه قد مضى على إنتاجها أكثر من عشر سنوات وهي المدة الفيصلية، وبالتالي هي بالإضافة لكونها عملة رقمية فالأهم هو اعتبارها من ضمن المقتنيات الفريدة والنادرة.
يعاد الفضل لوجود عملة البيتكوين لشخصية باسم ساتوشي ناكاموتو وذلك في عام 2013، وبعد التحري عنه من قبل متخصصين ومهتمين لم يتبين لهذه الشخصية أي أثر يذكر أبداً، وعلى الأرجح أن هذه الشخصية وهمية ولا وجود لها في الحقيقة.
ومن المعروف طبعاً أن بيتكوين ليست العملة الرقمية الوحيدة من نوعها ولكن هناك العشرات من مثيلاتها، ويبقى الفارق الجوهري الأساسي والمهم أن البيتكوين هي الوحيدة بمحدودية إنتاج لإصداراتها وبدون معرفة لمؤسسها الحقيقي. وهذا الغموض المريب هو أيضاً من دوافع الاهتمام بها لوجود اعتقاد بأن وراء البيتكوين قوى كبرى «لن تسمح بسقوط هذه العملة الرقمية»، ولذلك تشير بعض الدراسات المتفائلة أنه قد تصل قيمة البيتكوين إلى 500 ألف دولار أمريكي.
سيكون الإقبال على البيتكوين أشبه بنهم موتور بالنسبة لأعداد هائلة من المستثمرين أشبه بقطيع هائج يدفعها لمستويات أعلى ومجنونة، وسيفتح ذلك شهية المستثمرين بشكل هستيري، وقد تكون عواقبه وخيمة قد تجعل أزمة 2008 المالية الكبيرة أشبه بنزهة في الحديقة.