وزير التعليم العالي يستقبل الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، د.عبدالمجيد بن عمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية، بحضور د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، رحب الوزير بالأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد في تعزيز الشراكات العلمية بين المؤسسات البحثية العربية؛ مما يساهم في خلق بيئة محفزة للابتكار والإبداع من خلال توفير سبل وآليات متعددة ومتنوعة للتعاون بين المؤسسات والهيئات البحثية العربية، ودعم مختلف الأنشطة العلمية المشتركة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد د.أيمن عاشور اهتمام مصر بالبحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بالتعاون العربي المشترك في هذا المجال، مؤكدًا الدور المحورى للهيئات والمنظمات والاتحادات العربية المعنية بالتعليم العالى، والبحث العلمى، والابتكار، والملكية الفكرية فى دعم واستحداث وتطوير الآليات الفاعلة فى العمل البحثى، والتى تجمع الباحثين العرب على هدف واحد رغم اختلاف أوطانهم، وتخصصاتهم لخدمة أهدافنا المشتركة، وعلى رأسها جامعة الدول العربية بإدارتها المختلفة والكيانات العربية ذات الصلة، مثل: اتحاد مجالس البحث العلمى العربية، واتحاد الجامعات العربية، والمؤسسات الأممية، مثل: اليونسكو، والإيسيسكو، والألكسو، وغيرهم.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون العلمي العربي لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم كل الدعم لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية في هذا الصدد بما يُمكن الاتحاد من تعزيز مسيرة البحث العلمى فى المنطقة العربية.
خلال اللقاء، تناول الجانبان آليات التعاون المشترك في مجال البحث العلمي، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها بنك المعرفة المصري؛ لدعم الباحثين العرب في مراكزهم البحثية، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين العرب، وكذا مناقشة آليات الاستفادة من التجربة المصرية في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات، من خلال تبادل الخبرات والمعارف مع الجامعات المصرية الرائدة.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة فكرة إعداد تصنيف موحد للمراكز البحثية العربية، على غرار تصنيف الجامعات العربية، بهدف تعزيز التنافسية والارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي.
ومن جانبه، أعرب د.عبد المجيد بن عمارة عن خالص شكره للحكومة المصرية على دعمها المتواصل للاتحاد، واحتضانها لمقره، مشيدًا بالتعاون المثمر في تنفيذ مبادرة (التحالفات العربية للبحث والابتكار) بمبلغ 100 مليون دولار، ومشاركة مصر بـ 153 مشروعًا من أصل 396 مشروعًا، واستفادة ما يقرب من 200 باحث عربي من المبادرة، لافتًا إلى مساهمة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تمويل 11 مشروعًا، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى بناء فرق بحثية عربية مشتركة لمعالجة التحديات العربية المشتركة، مثل: الأمن الغذائي، والتغير المناخي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي إيمانًا من وزارة التعليم العالي المصرية بأهمية التعاون العربي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ لتعزيز التنمية الشاملة في الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق التنمية المستدامة جامعة الدول العربية رئيس أكاديمية البحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمی البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي ويزور جامعة القاهرة.. غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، غدا الاثنين، انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرة السيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، غدا يوم الإثنين الموافق بفندق سوفيتيل كايرو داون تاون النيل، بمحافظة القاهرة.
وفي ذات السياق تستعد جامعة القاهرة لاستقبال، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث أعلنت الجامعة أن غدا إجازة للطلاب بالجامعة استعدادًا لزيارة رئيس فرنسا.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسى ماكرون فى حضور فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال بيان رسمي، انه تأتي هذه الزيارة فى ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين والترابط الوثيق على كل الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، فسوف يرافقه وفد رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، وعدد من مسئولى الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.