عربي21:
2025-03-20@09:56:35 GMT

عاد من الكونغرس برخصة قتل

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

لا يحتاج القاتل إلى ترخيص بالقتل ولكنه قد يحتاج حماية، لذلك ذهب إلى الكونغرس واستصدر رخصة القتل، بل حصل على الغطاء الكافي ليبدأ حربا جديدة أو حربا بلا حدود فضرب حيث شاء. وهو ينتظر اللحظة أمرين أمرّهما عنده حلو، فإما أن يصمت الذين اعتُدي على عواصمهم فيخرج منتصرا، أو أن يردوا على الحرب بمثلها فيفتح حربه التي يظنها تحفظ وجوده في مكانه وتحفظ للكونغرس أو الحامي مصالحه الأبدية في المنطقة.



نحن نتفق معه في أن هذه الحرب حرب وجود لا حرب حدود، والكونغرس يتفق معنا أيضا، لذلك وضع ثقله في المعركة متجاوزا كل السلطات التنفيذية التي موهت موقفها وتظاهرت برفض الحرب حتى بلغ حرجها مداه وشعرت بخطرها على وجودها. لكن حسابات الكونغرس غير حسابات الرؤساء؛ السلطة الحقيقة الضامنة للتمويل الأبدي تسكن هناك وقد آذنت بتوسيع الحرب. هل هي الحرب الشاملة؟ العالم أو جزء منه يمسك أنفاسه، وسنحاول تبين الطريق وننتظر.

هجوم أخير أم حرب شاملة؟
كل سلوكه السياسي والحربي يكشف شخصية تستهين بكل من حوله؛ بدءا من جمهوره وصولا إلى مصالح العالم المتشابكة في المنطقة (مصدر الطاقة الأهم في العالم). من أجل أن يؤجل (أو يلغي) احتمال اندثاره يحمل العالم معه إلى كارثة، فهل يضمن أن ينجو من حرب يمكنه إطلاقها ولا يملك أحد تخيل نهايتها؟
كانت الحرب في غزة تؤذن بهزيمة الكيان وقائده المحارب، فلا عسكره صمد ولا آلياته كفته ولا الدعم المباشر سد الفراغ، وكانت علامة تفكك جبهته الداخلية تقترب من حرب أهلية. كان هذا واضحا لأنصار المقاومة بالحدس، ولكنه كان أوضح وبالأرقام لدى الكيان ولدى داعميه، وهو الأمر الذي جعل المفاوض الفلسطيني في موضع قوة رغم خسائره في الأرواح والبنية التحتية.


كان الخضوع للتفاوض في ذاته علامة هزيمة، وكان قبول بقاء غزة تحت سلطة حماس وقد سقطت كل الحلول؛ أكبر هزيمة للجيش الذي لا يقهر. نظريا كان العدو منقادا إلى نهايته، لذلك نفسر ضرباته في لبنان وفي طهران بمثابة هروب آخر من نهايته. لكن كيف يهرب من حرب ضيقة إلى حرب شاملة؟

كل سلوكه السياسي والحربي يكشف شخصية تستهين بكل من حوله؛ بدءا من جمهوره وصولا إلى مصالح العالم المتشابكة في المنطقة (مصدر الطاقة الأهم في العالم). من أجل أن يؤجل (أو يلغي) احتمال اندثاره يحمل العالم معه إلى كارثة، فهل يضمن أن ينجو من حرب يمكنه إطلاقها ولا يملك أحد تخيل نهايتها؟ نظن بيقين أن الكونغرس قد أعطاه الرخصة لذلك، فالهجوم فيه تحدي محارب مسنود من قوة كبيرة.

من ينقذ العالم من جنون القوة؟

الآن يحبس العالم أنفاسه منتظرا رد الفعل الإيراني من طهران ومن العواصم الدائرة في فلكها. وقد قال الجميع منذ الساعات الأولى إن إيران تتعرض إلى اختبار مصيري، ولا نشك في أن وسطاء كثرا يزحفون الآن إلى إيران راجين عدم الرد، واضعين مصير العالم على طاولة المرشد.

هل تفاوض إيران المنتهَكة السيادة على حل في غزة مقابل امتصاص الإهانة فتقنع أذرعها بالصبر والتريث؟ بأي وجه سيخرج نصر الله في تأبين قائده الأعلى رتبة وأي ردع يبقى بين يديه إذا لم ينفذ تهديدا سابقا (عاصمة مقابل عاصمة)؟
من ينقذ العالم من جنون نتنياهو؟ وهل تكفي الحكمة الإيرانية لتفويت فرص الحرب؟ المعادلة بهذه البساطة، نتنياهو يحارب العالم وإيران تحتاج ردا بحجم الإهانة، والوسطاء وإن لم نرهم لا يقدمون أي ثمن لإيران سوى طلب التعقل أو شرب السم، خاصة أن المعتدي لا يخجل وسيقرأ عدم الرد خوفا من قوته ويلوح بقوة الكونغرس من خلفه.

هل تفاوض إيران المنتهَكة السيادة على حل في غزة مقابل امتصاص الإهانة فتقنع أذرعها بالصبر والتريث؟ بأي وجه سيخرج نصر الله في تأبين قائده الأعلى رتبة وأي ردع يبقى بين يديه إذا لم ينفذ تهديدا سابقا (عاصمة مقابل عاصمة)؟

نحن في مرحلة الترجيحات بلا معلومات، ونرى غرور العدو وعدوانيته، ولذلك نعتقد أنه في مقابل تعقل إيراني سيوغل نتنياهو مسنودا بالكونغرس في إهانة إيران وحلفائها، فهذه الفرصة الذهبية التي ينتظرها. هل يغيب هذا عن إيران وهي تتعقل وتؤجل الرد أو تلغيه؟ لا نقدم درسا لإيران ولا لحلفائها فهم على الجبهة فعلا لا قولا، إنما نذكر أن العالم في مواجهة محارب خسيس وكونغرس أشد خساسة وكلاهما يعيش من القتل ويتمتع به.

هذه حرب ضرورية.. لسنا بأخلاق نتنياهو ولكن إلجام هذا الجنون برد قوي واسع النطاق يضع مصالح العالم في أزمة شاملة صار ضروريا، وما يردنا عن الدعوة لهذا إلا بعدنا الجغرافي المؤقت عن الجبهة المشتعلة.

إن احتفاء الكونغرس بالعدو يكشف (بل يعيد التأكيد) أن لا قيمة لأهل المنطقة في حساباته، فلا أرواح الناس تهمه ولا كرامتهم ولا مستقبله، إنها البلطجة الدولية التي تحتاج ردعا فعالا.

احتفاء الكونغرس بالعدو يكشف (بل يعيد التأكيد) أن لا قيمة لأهل المنطقة في حساباته، فلا أرواح الناس تهمه ولا كرامتهم ولا مستقبله، إنها البلطجة الدولية التي تحتاج ردعا فعالا
نرى فارق القوة العسكرية بوضوح، ولكن نرى نوعية المحارب الغزاوي الذي نجح رغم الفارق، ونرى أن رقعة حرب واسعة تجر الجميع إلى الدفاع عن نفسه. نتوقع الأثمان التي ستُدفع، ولكن نرى خسارات العدو أيضا.

الجميع سيتألم حتى يفهم لمرة أخيرة أن السبب في مآسيه ليس المحارب الغزاوي ولا الإسناد الإيراني، بل بلطجة الكونغرس وأداته في المنطقة. وهناك معطى واضح؛ نجاة نتنياهو بفعلته الأخيرة سيعيد المنطقة إلى ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وسيفرغ انتصار غزة من مضمونه التاريخي والاستراتيجي.

هذه الحرب الشاملة مؤجلة وقد ناورت دول المنطقة كل بأسلوبه لاجتنابها، بما في ذلك الذين يحكمون شعوبهم برخصة من الكونغرس ويؤدون طقوس الولاء والطاعة؛ بما في ذلك الغدر بحماس.

نعي جيدا أن تخيل الأمر أسهل من تنفيذه (ويمكن كتابته شعرا ورواية)، ولكن السؤال المعلق منذ سبعين عاما: هل قدم التهرب من هذه المعركة حلا لشعوب المنطقة ودولها؟

إن كسر غرور نتنياهو وحلفائه (وكل الكيان) يمر حتما بتهديد مصالح العالم الاقتصادية، وفي هذه اللحظات من التوجس والترقب تملك إيران إشعال هذه الحرب ودفع اللهيب من حولها حتى إيقاظ العالم من سباته أو شهادة على طريق إسماعيل هنية.

فتح جبهة سيكون مقدمة لفتح جبهات كثيرة، فيخرج كثير من القاعدين من دفء كراسيهم على شوارع مقهورة ولم يقهرها إلا خدم الكونغرس الذين اصطفاهم لخدمته وكان أكبر خدماتهم قهر شعوبهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الإيراني نتنياهو جبهات إيران غزة نتنياهو حزب الله جبهات مقالات مقالات مقالات سياسة رياضة سياسة سياسة صحافة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مصالح العالم فی المنطقة من حرب

إقرأ أيضاً:

3 أهداف لنتنياهو من إعادة الحرب

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت"، وذلك عقب شنّ إسرائيل غارات على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار الجاري، غير مسبوقة في حدتها منذ سريان الهدنة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية: "إذا لم تطلق حماس الرهائن فورًا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش.. في الجوّ والبحر والميدان، حتى يتمّ القضاء عليها بالكامل".

"ستفتح أبواب الجحيم"، أليست هذه العبارة مستنسخة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما وجّه سلسلة من التهديدات إلى حركة حماس في حديثه في وقت سابق حول إطلاق جميع الرهائن فورًا؟

فهذا إن دلّ على شيء فعلى أن التنسيق الأميركي الإسرائيلي "قائم" في أدق التفاصيل، ما ينقض بيان الحكومة الإسرائيلية التي اعتبرت فيه أنها أبلغت الإدارة الأميركية بالغارات على القطاع قبل تنفيذها بقليل.

أعلن جيش العدو استئناف حربه الثانية على قطاع غزة، بعدما ألقت الحكومة الإسرائيلية اللوم على حركة حماس بإفشال المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن.

هذا، وكانت إسرائيل قد ماطلت بشكل متعمد بهدف عرقلة الجهود الرامية للبدء بالجولة الثانية من المفاوضات التي تتضمن الانسحاب من القطاع، مقابل توصل الحركة لإطلاق كافة المحتجزين.

إعلان

واضح أن نتنياهو لم يكن جديًا في تنفيذ ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة الذي دخل حيّز التنفيذ في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي وكرّس وقفًا لإطلاق النار.

فهو من يستخدم الحرب في غزة بمثابة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية، حتى إن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في غزة.

أزمات داخلية بدأت تحيط بنتنياهو بدءًا من قرار النيابة العامة الاستئنافية التي وافقت على طلب نتنياهو تأجيل محاكمته على خلفية استئناف الحرب في غزة.

ويمثل الرجل للمحاكمة في إسرائيل لاتهامه بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشاوَى في 3 قضايا منفصلة، رغم زعمه أن القضايا ما هي إلا "مطاردة سياسية" له، إلا أنّ النيابة الإسرائيلية تؤكد أن التهم المنسوبة إليه مدعّمة بأدلة تدينه.

يتّبع نتنياهو سياسة الهروب "إلى الأمام" فيما يخصّ حربه على غزة وذلك بهدف إبعاد شبح إسقاط الحكومة في حال انسحبت أحزاب ممثلة لليهود المتزمتين دينيًا، والتي – بحسب وكالة "رويترز"- حرمت من مخصصات ميزانية عام 2025 التي وُعدت بها. أصاب نتنياهو في حساباته من تلك الحرب، ما تُرجم في عودة حزب "العظمة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن السابق إيتمار بن غفير إلى حكومة نتنياهو، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة "حبل النجاة" لإنقاذها من السقوط.

لا يخفى على أحد أن الجبهة الداخلية باتت تقلق نتنياهو لا سيما أنه لم يستطع أن يحقق أهداف حربه التي بدأها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

هناك غليان في الداخل الإسرائيلي بشأن قضية المحتجزين، حيث يعتبر الأهالي أنّ نتنياهو لم يستطع التعاطي مع الملف بمسؤولية، لا بل إن بيانًا صدر من قبل "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" اتهم نتنياهو باختيار التضحية بحياة ما تبقى منهم، وفقًا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إعلان يحتاج نتنياهو إلى تلك الجولة الثانية في الحرب على غزة، لأن أهداف الحرب بالنسبة إليه لم تتحقق، لا سيما من جهة إحداث تغيير في وجه المنطقة، وتمرير مشروع الممر الاقتصادي الذي تحدث عنه في أكثر من مناسبة، تحديدًا في 10 سبتمبر/ أيلول من عام 2023 في نيودلهي أثناء اجتماع قمة دول العشرين.

إن هذا الممر الاقتصادي يجد فيه نتنياهو مكسبًا لوضع إسرائيل على خارطة التجارة الدولية، كما يجعلها مركزًا محوريًا في نقل البضائع من جنوب آسيا إلى العمق الأوروبي.

ليس من باب الصدفة أن تبدأ إسرائيل حربها على القطاع، بعد أيام قليلة على تنفيذ الجيش الأميركي سلسلة مستمرة وتصاعدية من الغارات على جماعة الحوثيين في اليمن، تحت عنوان تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. ادعى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده "تقدم خدمة جليلة للعالم أجمع" بالهجمات التي تشنها ضدّ الحوثيين في اليمن.

عذرًا سيد روبيو، كان بودّ العالم أن يصدّق أن تلك الهجمات الأميركية هي خدمة للعالم، لو لم تأخذ الولايات المتحدة خيار الانحياز التام إلى جانب إسرائيل في حربها (إجرامها) على قطاع غزة.

عذرًا سيد روبيو لقد فقدت بلادك دورها كضابط للقضايا على الساحة الدولية، وبات الجميع يدرك أن الهجوم الأميركي على الحوثيين يحمل في طياته عناوين كثيرة باستثناء عنوان "الخدمة المجانية".

إنّ تزامن العدوانين يؤكد على مدى التنسيق الأميركي الإسرائيلي بهدف تقويض عمليات المقاومة في المنطقة، لا سيما تلك التي تهدد الممر الاقتصادي الهندي. فالمنطقة بحسب المنطق الأميركي دخلت ضمن دائرة مصالحها، ما يؤكد أنّ أهداف نتنياهو في جولته الثانية لا تقف فقط عند عتبة ماذا يريد من الحرب، بل لها أهداف مع الولايات المتحدة لتحقيق مشاريعها القائمة على عرقلة الممر الصيني "الطريق والحرير" عبر توتير قناة السويس من خلال إعادة التصعيد العسكري مع الحوثيين. إعلان

أشار نتنياهو مساء الثلاثاء 18 مارس/ آذار، إلى أن ما حدث في غزة ليس إلا مجرد بداية، مؤكدًا "مواصلة الحرب حتى تحرير كل المختطفين والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل تهديدًا لإسرائيل". أهداف بعيدة كل البعد عما يعلن عنه نتنياهو، فهو جلّ ما يحتاجه من الحرب هو ضمان حقيقي لمسيرته السياسية، وما طلب منه أميركيًا لـ"تقليم" أظفار إيران في المنطقة.

لا يرتبط الموضوع بما يريده نتنياهو فقط، بل بما هو مطلوب منه من قبل الإدارة الأميركية لتكريس واقع يتعلق بتعبيد الطريق أمام الممر الاقتصادي الهندي، في عملية التطويق للنفوذ الصيني. صدق نتنياهو بأن الجولة الثانية ليست سوى البداية، لأنّه يدرك تمامًا أن سقف المطالب العالية التي تضعها الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية قد يصطدم بالإصرار على المقاومة من قبل شعوب المنطقة، أمام هذا الواقع، فهل ستتدحرج البداية "النتنياهوية" في غزة إلى حرب كبرى في المنطقة؟

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد- عاجل
  • الشرق الأوسط على صفيح ساخن والعالم يترقب: إيران ترفض التصعيد وواشنطن تتوعد
  • العلاقة بين إيران وحماس: هل يصلح هذا النموذج لمواجهة الفتنة اليوم؟
  • ما موعد مباراة إيران ضد الإمارات في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة؟
  • 3 أهداف لنتنياهو من إعادة الحرب
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات
  • العراق:لن نسمح باستهداف إيران والحوثيين والحشد الشعبي والشرع سيكون صديق العراق
  • القيادة الوسطى الأمريكية: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران
  • جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا