الكنيست يحذر نتنياهو.. خطة الجيش للتوغل في لبنان قد تقود لفشل مأساوي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
وجه نواب في برلمان الاحتلال الإسرائيلي ” #الكنيست”، الجمعة، تحذيراً للحكومة برئاسة بنيامين #نتنياهو، فحواها أن خطة الجيش الحالية للعدوان البري في #جنوب_لبنان مغلوطة.
ونقلت /هيئة البث/ الإسرائيلية عن أعضاء اللجنة الخارجية والأمن البرلماني في “الكنيست”، قولهم إن “الخطة قد تقود إسرائيل إلى #فشل_مأساوي له عواقب غير مسبوقة، لأنها لم تراع الأخطاء التي ارتكبت في #العدوان_البري داخل قطاع #غزة”.
وأشاروا إلى أنهم “يؤيدون العدوان البري على لبنان من حيث المبدأ، لكن الخطة التي عرضت عليهم ستؤدي إلى البلبلة وليس الحسم”.
مقالات ذات صلة جندي صهيوني .. جنود الاحتياط دمروا ونهبوا المنازل رغبة منهم في الانتقام 2024/08/02وتتأهب دولة الاحتلال لسيناريوهات رد انتقامي من إيران و”حماس” و”حزب الله”؛ بعد تنفيذها عمليتي اغتيال في بيروت وطهران.
وأعلنت “حماس” الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية (62 عاما) في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل “الرجل الثاني” في “حزب الله” فؤاد شكر (63 عاما)؛ بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أودت أيضا بحياة 6 أشخاص بينهم 3 سيدات وطفلان، وأصابت عشرات المدنيين بجروح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكنيست نتنياهو جنوب لبنان العدوان البري غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.