6 إصابات باستهداف مسيرة أوكرانية سوقا في جمهورية دونيتسك
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أصيب 6 أشخاص في استهداف مسيرة أطلقتها قوات كييف سوقا في جمهورية دونيتسك الشعبية وأدانت الخارجية الروسية "هذا العمل الإرهابي ضد المدنيين والذي تم بتمويل من واشنطن".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن استهداف أوكرانيا لسوق في دونيتسك هو هجوم إرهابي ضد المدنيين بتمويل من واشنطن.
وذكر سكان في حي أباكوموف أن مسيرة انتحارية استهدفت سوقا في المكان وتسببت بإصابة 6 أشخاص مدنيين.
وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في قناتها على "تيلغرام": "هذه ضربة مقصودة، وعاما بعد عام يعمد نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية ضد السكان المدنيين".
وأضافت: "ومن أجل هذا الإرهاب ضد المدنيين تقدم واشنطن الأموال والمعدات، وهي التي تصدر أيضا تصريحات حول حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب سنة بعد سنة".
وقالت: "ومرة أخرى سيلتزم نشطاء حقوق الإنسان الصمت. ومرة أخرى سوف يدفن ممثلو المنظمات الدولية أنفسهم بين قصاصات أوراق غير مفهومة".
وأردفت: "مرة أخرى "الخبراء" لن يحددوا الاتجاه الذي صدرت عنه هذه الضربة".
وقالت زاخاروفا: "بالنسبة لي، فإن أهالينا المتواجدين على الخطوط الأمامية هم المدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان. إنهم حقا، وعلى حساب حياتهم، يدافعون عن الحق في الحياة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف إصابة 6 أشخاص الخارجية الروسي الخارجية الروسية المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.