شرطة رأس الخيمة تحقق انجازاً استثنائيًا في جائزة أفضل الممارسات الدولية IBPC
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حصلت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على تصنيف 7 نجوم في جائزة أفضل الممارسات الدولية IBPC (نيوزيلاندا) فئة التحول الرقمي – بمشروع الربط الإلكتروني بين شركاء مكافحة الجريمة (لمس) في المسابقة الدولية التاسعة لأفضل الممارسات في خطوة تعكس ريادتها في مجال العمل الأمني من خلال فوزها بجائزة أفضل الممارسات لعام 2024.
وقال اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة، إن الفوز بالجائزة العالمية يأتي تتويجاً للجهود التي بذلتها القيادة لتعزيز الربط الالكتروني، عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والذي على أساسه تم اختيار القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من بين العديد من المتنافسين الدوليين.
كما أوضح سعادته بأن هذا الفوز يأتي نتيجة لجهود فريق العمل المتفاني والتزام القيادة بالعمل بروح المجموعة، من خلال الخروج بمشاريع ومبادرات مبتكرة ومتميزة، ونحن نشيد بالجهود المبذولة من كل العاملين على إعداد ملف المشاركة في الجائزة والمنافسة العالمية مع مختلف الجهات المشاركة وصولاً إلى الفوز الاستثنائي.
كما أكد على إن النجاح والتميز يعزز تنافسية وزارة الداخلية ودولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في جودة الحياة موضحا أن الفوز يأتي تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة ، ونتاج طبيعي لدعم وحرص واهتمام القيادة الرشيدة ، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعد دافعاً لبذل مزيد من جهود التطوير والتحسين للارتقاء بالعمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن مسابقة أفضل الممارسات الدولية جزءاً من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، وهي منظمة دولية تقع في نيوزيلندا تتولى إجراء المقارنة المعيارية وبحوث التميز في الأعمال والاستشارات، وتشجع المؤسسات المحلية والدولية على مشاركة أفضل ممارساتها التشغيلية والإدارية والعمليات والأنظمة والمبادرات والتعلم من تجارب الآخرين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الشرطة" تحقق إنجازا عالميا في مجال العلوم البيطرية
مسقط- الرؤية
حققت شرطة الخيالة بشرطة عمان السلطانية إنجازا علميا يعد الأول من نوعه عالميا، بنشر دراسة حول تقييم تأثير المكمل الغذائي (EBN) على الخيول العربية، في مجلة Veterinary World المصنفة ضمن الربع الثاني (Q2) عالميًا، وهي من المجلات المحكمة ذات التأثير العلمي المرموق في مجال الطب البيطري.
وقال المقدم طبيب خالد بن عبيد الخالدي مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية بقيادة شرطة الخيالة: "جاء هذا الإنجاز العلمي ليتناول ولأول مرة تأثير المكمل الغذائي (EBN)، المُحضّر بتقنية التجفيف بالرش Spray Dried، ضمن نطاق الفصيلة الخيلية، وتحديدًا في الخيول العربية الأصيلة أثناء فترات التدريب المنتظم، والدراسة قارنت بين هذا المكمل ومكمل Premium E الغني بفيتامين هـ، لتقييم مدى تأثير كل منهما على مناعة الجسم، وظائف الكبد، العضلات، ومؤشرات الإجهاد البدني. وقد أثبتت النتائج تفوق مكمل EBN كمضاد للالتهابات ومحفز فعّال للمناعة، مقابل بعض التأثيرات السلبية الناتجة عن الاستخدام المطوّل لمكمل فيتامين هـ، ما يمنح هذه الدراسة قيمة علمية عالية ويضعها في مقدمة الأبحاث المتخصصة على مستوى العالم."
وأضاف: "لم تقتصر الدراسة على الجوانب العلمية فحسب، بل امتدت لتُبرز العمق الحضاري لسلطنة عُمان من خلال توثيق تاريخي لقصة الحصان "زاد الراكب" الذي تشير المراجع التاريخية العمانية والموسوعة العمانية إلى أنه وُهب من قبل النبي سليمان عليه السلام لأزد عُمان، مما يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الإنسان العُماني والخيل العربي، وتم تضمين هذا البُعد التاريخي في البحث دعمًا للهوية الوطنية وربطًا للموروث الثقافي بالاكتشافات العلمية." وأوضح مساعد مدير إدارة الخدمات البيطرية: "لقد نُفذت الدراسة بإشراف مباشر من قيادة شرطة الخيالة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية البارزة مثل جامعة بوترا الماليزية (UPM)، والجامعة الوطنية الماليزية (UKM)، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالإضافة إلى الدعم العلمي المقدم من مركز البحوث والدراسات بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، كما أن نشر هذه الدراسة في مجلة مرموقة مثل Veterinary World ذات معامل التأثير (1.4)، يُعد اعترافًا دوليًا بجودة الأداء المؤسسي لشرطة عمان السلطانية في ميادين البحث العلمي، ويؤكد مرة أخرى على أن السعي نحو التميز لا يقتصر على الميدان الأمني، بل يشمل كذلك دعم الجوانب المعرفية والطبية والتطبيقية، التي تسهم في تطوير العمل الشرطي ورعاية الخيول وفق أسس علمية حديثة."
ويمثل هذا التوثيق العلمي خطوة متقدمة في مسيرة البحث العلمي لشرطة عمان السلطانية، ويُجسد نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين المهنية والابتكار والمعرفة، ليظل اسم عُمان حاضرًا في السجلات الدولية، ليس فقط كمصدر للأمن، بل أيضًا كمركز للعلم والإبداع.