أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق منصة “المواهب الرياضية”، في إطار المشروع التحولي “تمكين واستدامة المواهب الرياضية”.

وتهدف المنصة الإلكترونية إلى دعم عملية اكتشاف 1500 موهبة رياضية جديدة، وتوفير الرعاية اللازمة لهم، لتطوير هذه المواهب واحتضانها وتمكينها، تمشيا مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، ليكون المجتمع الإماراتي حاضن وممكن للجميع على الصعيد الرياضي.


وتأتي منصة “المواهب الرياضية” كأداة متطورة لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمواهب الرياضية، بدءا من مرحلة التسجيل وصولا إلى مرحلة التمكين، من خلال رصد المهرجانات والفعاليات الرياضية المعنية باكتشاف المواهب في المجتمع، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية والمؤسسات التعليمية المعنية في الإمارات، بهدف ربط الرياضيين الموهوبين بالفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم وتوجيه قدراتهم وإمكاناتهم إلى المسار الصحيح.

وقال سعادة غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة “يهدف مشروع” تمكين واستدامة المواهب الرياضية”إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية للمواهب الواعدة، وتنمية الثقافة الرياضية لديهم، وثقافة الاحتراف وذلك من خلال المنصة لضمان استدامة هذه المواهب تمشيا مع قيم ومبادئ مبادرة “عام الاستدامة”، بالإضافة إلى تعزيز اكتشاف المواهب لبناء مستقبل أكثر إشراقا للرياضة الإماراتية.
كما يعكس المشروع أيضا الجهود المكثفة للهيئة بالتنسيق مع الشركاء في القطاع الرياضي والقطاعين الحكومي والخاص، لوضع الخطط الوطنية لاكتشاف وتمكين المواهب الرياضية للارتقاء المستمر والممنهج بواقع رياضة الإمارات”.
من جانبه، قال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة”نسعى من خلال المشروع إلى تطوير قاعدة بيانات شاملة للمواهب الرياضية في دولة الإمارات، عن طريق المنصة الإلكترونية، التي تتميز بأنها متاحة للتسجيل لكافة المواهب الشابة، سواء المشاركين في الفعاليات الرياضية أو غير المشاركين، لتكون تلك المنصة بمثابة قناة التواصل الرئيسة مع الرياضيين الموهوبين في دولة الإمارات”.
وأكد أن زيادة الفعاليات المخصصة لاكتشاف المواهب والعمل على تمكينها، يساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى مواهبنا الرياضية وتحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.

وأضاف”دعم المواهب الرياضية الواعدة والاتحادات الرياضية ماليا وإداريا، يعزز فرص نجاح الرياضيين الذين لديهم فرص للتأهل للأولمبياد، كما يساهم في تعزيز فرص نجاح الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية العالمية وتحقيق الإنجازات الرياضية على كافة المستويات، من أجل تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 عبر تأهيل أكثر من 30 رياضيا إماراتيا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2032″.
وتهدف منصة “المواهب الرياضية” أيضا إلى اكتشاف المواهب الرياضية وفقا للمرحلة العمرية، ورصد وتوثيق المبادرات وبرامج اكتشافها وتمكينها، وزيادة عدد المشاركين والبرامج والأنشطة المتعلقة باكتشاف المواهب الرياضية، وبناء قاعدة بيانات شاملة عن المواهب في الألعاب التنافسية المختلفة.

كما وضعت الهيئة العامة للرياضة عددا من المعايير، لتعزيز اكتشاف وتمكين المواهب الرياضية، بهدف تعزيز الشراكة بين الأطراف المعنية لتحقيق مبادئ الإدارة الرياضية الرشيدة، والحوكمة المؤسسية من أجل الالتزام وضمان تنفيذ خطط وبرامج وأهداف والاستراتيجيات الرياضية للأطراف المعنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المواهب الریاضیة العامة للریاضة اکتشاف المواهب

إقرأ أيضاً:

ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)

في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.

وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."

بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.

وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."




الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.

وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.

وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.

ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".


تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألف و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.

 ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.

وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.

تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الأول/يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.

ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.


من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهي المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.

ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلا "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".

وتتابعت "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".

ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الأول/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.

 ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.


وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجن، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • العلاق : التحويل المالي الخارجي “آمن” من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى بنوك المراسلة
  • ديوان المحاسبة يحصد جائزة “Talent Awards” العالمية
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • هيئة الطرق تطلق “دليل الطرق الآمن” في رمضان
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
  • 13 مارس.. نظر تجديد حبس المتهمين في قضية النصب عبر منصة FBC